ترامب يتعهد بطمس الدولة العميقة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يستعرض مضيف قناة فوكس نيوز، شون هانيتي، ما هو على المحك في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مع انهيار أمريكا على كل المستويات في ظل إدارة بايدن.
أصبحت البيروقراطية الأمريكية المتضخمة مسيسة، ويشمل ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل. فقد أهدرت هاتان المؤسستان وقتا وموارد ثمينة لمطاردة أشخاص بدوافع سياسية.
ويرى طاقم فوكس نيوز أنه بدلا من التحقيق في التهديدات الحقيقية كالإرهاب والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وعنف العصابات، يهتم مكتب FBI المسيْس في واشنطن باستهداف رجل واحد؛ وهو ترامب وعائلته ومنظمته. والآن يتعهد الرئيس الخامس والأربعون ترامب بالمقاومة وطمس الدولة العميقة.
كشف ترامب النقاب عن خططه لخفض الإنفاق الفيدرالي ووقف تمويل الدولة العميقة يوم الثلاثاء. وتعهد ترامب بالطعن في دستورية قانون ميزانية الكونغرس لعام 1974 في المحكمة، بحيث يصبح له الحق في خفض الميزانية الفيدرالية بجرة قلم. وقال ترامب في مقطع فيديو: إن إعادة الحجز ستمنحنا أداة حاسمة لمحو الدولة العميقة وتجفيف المستنقع وتجويع دعاة الحرب.
في النهاية وردا على سؤال شون هانيتي فيما إذا كان سيسعى للانتقام من أعدائه السياسيين كرئيس قال: سأكون ديكتاتورا في اليوم الأول من رئاستي لمعالجة مسألة الحدود وإنتاج النفط المحلي.
وكان ترامب قد أكْد بعد محاكمته في فلوريدا في يونيو الماضي: سأعين مدْعيا خاصا حقيقيا لملاحقة الرئيس الأكثر فسادا في الولايات المتحدة، جو بايدن، وعائلته الإجرامية بأكملها، وسوف أمحو الدولة العميقة تماما. ومن الواضح أن هناك أمورا كثيرة على المحك في الانتخابات المقبلة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي اف بي اي الحزب الجمهوري الفساد الكونغرس الأمريكي النفط والغاز انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مخدرات الدولة العمیقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد ممداني بالاعتقال بعد فوزه بترشيح بلدية نيويورك
صراحة نيوز- حقق زهران ممداني، المرشح الشاب لرئاسة بلدية نيويورك، فوزًا مفاجئًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ما جعله الأوفر حظًا لمنافسة رئيس البلدية الحالي إريك آدامز في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد مجلس الانتخابات في نيويورك، الثلاثاء، فوز ممداني بعد حصوله على 56% من الأصوات في الجولة الثالثة من التصويت بنظام ترتيب التفضيلات، متجاوزًا السياسي المخضرم أندرو كومو. ويُعد هذا الفوز نقطة تحول لسياسي شاب غير معروف نسبيًا حين بدأ حملته، ويمثل التيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي.
ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، هو مسلم من أصل أوغندي، ويصف نفسه بأنه “اشتراكي ديمقراطي”، وقد أثار فوزه قلقًا داخل أوساط الحزب الديمقراطي، وسط تخوف من استغلال الجمهوريين لآرائه السياسية التقدمية، خاصة مواقفه المؤيدة لحقوق المهاجرين وانتقاداته لإسرائيل.
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب شن هجومًا عنيفًا على ممداني، واصفًا إياه بأنه “شيوعي مجنون بنسبة 100%”، وهدد باعتقاله إذا لم يتعاون مع سلطات الهجرة، مضيفًا: “لا نحتاج إلى شيوعي في هذا البلد، وإذا وُجد فسنراقبه عن كثب”.
ممداني بدوره قال في مقطع فيديو حديث إن هدفه هو “إعادة بناء ثقة الناخبين بالحزب الديمقراطي”، مشيرًا إلى أنه تمكن من كسب أصوات في مناطق كانت قد دعمت ترامب سابقًا.
كما أثارت مواقفه من القضية الفلسطينية، خاصة انتقاداته للحرب على غزة، جدلًا واسعًا واتهامات بمعاداة السامية، وهي اتهامات نفاها بشكل قاطع، مؤكدًا تمسكه بالدفاع عن حقوق الإنسان دون تمييز.