لحظة تشييع جثمان شقيق الفنان أحمد حلمي الى مثواه الأخير .. فيديو وصور
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شيع منذ قليل شقيق الفنان أحمد حلمي خالد حلمى بمقابر الأسرة بقرية الشموت بمركز بنها وسط حالة من الحزن بين أفراد أسرته.
وأعلنت عائلة الفنان أحمد حلمي صباح اليوم الجمعة وفاة شقيقهم الأكبر خالد حلمي المدير العام بالجهاز المركزي للمحاسبات.
وقالت الأسرة أن تشييع الجثمان من مسجد ناصر بالفلل فى مدينة بنها عقب صلاة الجمعة وتتلقى الاسرة العزاء بمضيفة عبد المنعم رياض بالمنشية ببنها اليوم.
ونعت سالي حلمي شقيقة الفنان احمد حلمي شقيقها الأكبر علي صفحتها بموقع التواصل الفيسبوك وكتبت " أخي خالد حلمي في ذمه الله استحلفكم بالله أن تدعو له في هذه الجمعة الكريمه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان أحمد حلمى بنها شقيق الفنان أحمد حلمي مسجد ناصر
إقرأ أيضاً:
زياد الرحباني إلى مثواه الأخير.. وظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها
في وداع استثنائي طغت عليه مشاعر الحزن والاحترام، شيّع لبنان يوم الاثنين 28 يوليو/تموز 2025 جثمان الفنان والموسيقي الكبير زياد الرحباني، في موكب جنائزي مهيب انطلق من العاصمة بيروت، وسط حضور شعبي كثيف، وحضور مؤثر لوالدته الفنانة اللبنانية فيروز التي ظهرت علنا للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، مشاركة في وداع نجلها الوحيد.
بدأت مراسم التشييع من أمام مستشفى "خوري" في شارع الحمرا ببيروت، حيث احتشد مئات من محبي الرحباني منذ ساعات الصباح الباكر، حاملين صوره وباقات من الزهور، إلى جانب الأعلام اللبنانية. ارتفعت أصوات أغنياته التي رافقت أجيالا من اللبنانيين، عبر مكبرات الصوت، بينما قرعت أجراس الكنائس تزامنا مع خروج الجثمان من المستشفى. غصّت الشوارع المحيطة بالمستشفى بأناس أتوا من مختلف المناطق اللبنانية، تلبيةً لدعوات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتوديع أحد أهم رموز الموسيقى والمسرح السياسي في لبنان والعالم العربي.
تقدّم موكب التشييع ببطء، وسط صيحات الوداع، وتصفيق المشيعين، ونثر الورود والأرز على النعش الذي شق طريقه بين الجموع. مر الموكب من شارع سبيرز، وحي الأشرفية، وصولًا إلى بلدة المحيدثة في بكفيا، في منطقة المتن، حيث دفن الراحل في كنيسة "رقاد السيدة"، بعد إقامة الصلاة، بحسب وسائل إعلام محلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضبlist 2 of 2رحيل زياد الرحباني.. صوت بيروت الثائر الحزينend of listلكن اللحظة الأكثر تأثرًا في هذا اليوم كانت ظهور الفنانة الكبيرة فيروز، والدة زياد الرحباني، والتي بدت متماسكة رغم الألم البالغ. وصلت إلى الكنيسة متشحة بالسواد، واضعة نظارة شمسية، ترافقها ابنتها ريما الرحباني، وشقيقتها الفنانة هدى حداد، وعدد من أفراد عائلة الرحباني. وقد أُحيطت فور نزولها من السيارة بعشرات المصورين، مما دفع عائلتها إلى مناشدتهم الكفّ عن التصوير، احتراما للموقف ومشاعر أسرة الراحل.
إعلانتداول كثيرون على مواقع التواصل لقطات من جنازة زياد، التي تحولت إلى تظاهرة حبّ ووفاء، شارك فيها فنانون ومثقفون وناشطون ومواطنون عاديون. رفع بعضهم لافتات كُتب عليها عبارات مستوحاة من أعمال زياد، مثل: "بلا ولا شي.. بحبك"، و"لأول مرة ما منكون سوا"، وهي إشارة إلى إحدى أشهر أغنياته التي كتبها لوالدته فيروز.
وتفاعل كثيرون مع خبر وفاة زياد، مجددين الدعوة إلى إعلان يوم حداد وطني، وتنكيس الأعلام، لما يمثّله الراحل من قيمة فنية وثقافية في الوجدان اللبناني والعربي. كما طالب بعض المشيعين بإخراج النعش من السيارة، وحمله على الأكتاف والطواف به في الشوارع القريبة، خصوصا في منطقة الصنائع، حيث عاش زياد، وكان يملك أستوديوا فنيا، واعتاد قضاء أوقاته في مقاهيها ومكتباتها.
وقد فارق زياد الرحباني الحياة صباح السبت 26 يوليو/تموز عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد. وبرحيله خسر لبنان فنانا شاملًا، جمع بين الموسيقى، والمسرح، والنقد السياسي، حيث شكّلت أعماله مرآة صادقة لحياة اللبنانيين، وأداة سخرية لاذعة من الواقع السياسي والاجتماعي. عُرف بأسلوبه الفريد الذي مزج بين النغم الشرقي والكلمة الجريئة، وكان له حضور خاص ككاتب ومؤلف ومُلحن وعازف.
أما والدته فيروز، فقد بقيت طوال السنوات الماضية بعيدة عن الأضواء، وقلّما ظهرت في مناسبات عامة، باستثناء استقبالها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها عام 2020.