تواصل بلدية دبي استعراض جهودها الحثيثة الرامية لتعزيز الوعي بالاستدامة البيئية والحضرية، وذلك عبر سلسلة ورش العمل والعروض التقديمية التي يستضيفها جناح البلدية خلال مؤتمر الأطراف (COP28) ، الذي تشارك فيه البلدية كشريك استراتيجي للمسار، للمساهمة في إلهام جمهور الحدث العالمي الذي تستضيفه مدينة إكسبو بدبي.

وخلال الحدث، تستضيف بلدية دبي مناقشات حول أفضل الممارسات في مجال الاستدامة لتطوير المدن، ومكافحة تغير المناخ، وتخطيط مبادرات الحفاظ على البيئة، ومشاريع استدامة السواحل، واستراتيجيات إدارة النفايات، ومسارات التحول إلى الحياد المناخي، واستخدام التصنيع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء، والهندسة المعمارية المتكيّفة مع التغيرات المناخية.

وقدم جناح بلدية دبي اليوم المتحدثة إيفانا برنوفيتش أوغبو، الكاتبة والاستشارية السابقة في الأمم المتحدة، في جلسة تفاعلية بعنوان “توطين أهداف التنمية المستدامة للمدن: استغلال قوة قطاع التعليم”.

و سيتمكن زوار جناح بلدية دبي من حضور عرض تقديمي في إطار جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة حول “الهندسة المعمارية المستجيبة للتغيرات المناخية”، لتسليط الضوء على تقدير وتشجيع أفضل ممارسات الاستدامة ضمن قطاع العمران الحضري.

كما يستضيف جناح بلدية دبي عرضاً تقديمياً حول “نظام دبي للطقس والتحذير المبكر” لمناقشة قدرة تكيف المدن مع تحديات تغير المناخ بالاستفادة من التكنولوجيا. يلي ذلك جلسة بعنوان “المحادثات الخضراء” ينظمها مجلس شباب بلدية دبي، حيث سيتناول الفريق تأثير تغير المناخ على قطاعات الصرف الصحي والنفايات. ويستضيف الجناح كذلك ورشة عمل تعليمية لطلاب الجامعات حول أفضل الممارسات المستدامة.

تناقش بلدية دبي غدا التزامها بالاستدامة من خلال جلسة بعنوان “الطبيعة، والأرض، والمحيطات”، حيث سيتم شرح إطار عمل بلدية دبي للحفاظ على الطبيعة وعرض خطة حتا المستدامة. كما تسلط بلدية دبي في جناحها في ” COP28″ الضوء على التحديات التي تواجهها البيئات الساحلية والنظام البحري، وذلك خلال جلسة بعنوان “دراسة الوضع البيئي للمنطقة الساحلية في دبي نحو الاستدامة”.

وتستعرض بلدية دبي خلال جلسة “دبي الخضراء”، التي تتزامن معها ورشة عمل بعنوان “ماذا تخبرنا العلوم والمعرفة التقليدية للشعوب الأصلية عن الحفاظ على الطبيعة في البيئة الحضرية”، والتي تقام على مسرح مركز تمويل المناخ في المؤتمر ، حيث تسلط الضوء على مجموعة من الرؤى التي توفرها العلوم والمعرفة التقليدية حول الأدوار المهمة للطبيعة في دعم جودة الحياة وصحة الأفراد في البيئات الحضرية وتحسين وتصميم مدننا، من خلال تسليط الضوء على محمية رأس الخور الحيوية كدراسة حالة.

وفي العاشر من ديسمبر الجاري ، تقدم بلدية دبي استراتيجيتها الطموحة لتحقيق “الحياد المناخي”، حيث تستعرض المبادرات والبرامج التي تهدف من خلالها إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم كلٌ من الخبير البيئي يويتشيسيتوياما، مدير أبحاث شركة باكتور، والمتحدث شينتو، محاضرةتفاعلية تسلط الضوء على دور الكائنات الدقيقة في معالجة القضايا البيئية

ويتضمن البرنامج كذلك جلسة تشرح بالتفصيل قصة بناء جناح بلدية دبي المشارك في مؤتمر “كوب 28” بعنوان “مخططات الغد: الطباعة ثلاثية الأبعاد لجناح بلدية دبي المستدام”.

وعلى منصة مركز تحول الطاقة، ستناقش بلدية دبي بالشراكة مع سوق دبي المالي البرنامج التجريبي الجديد لائتمان الكربون في دبي خلال جلسة تديرها براندي سكوت من إذاعة “دبي آي”، بعنوان “كيف ستساهم فرص ائتمان الكربون في نقل دبي إلى الحياد المناخي”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحیاد المناخی الضوء على خلال جلسة

إقرأ أيضاً:

جناح “غرفة أبوظبي” في “اصنع في الإمارات 2025” عزز مكانة أبوظبي كوجهة للأفكار والفرص

 

جسد جناح غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في “اصنع في الإمارات 2025” الذي اختتم فعالياته أمس الأول، دورها في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُسهم في تعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “300 مليار”.
وجمعت الغرفة تحت مظلتها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء – أبوظبي التابع لدائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي، حيث جسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والابتكار والاختراع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية.
وقال سعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ان “اصنع في الإمارات” يمثل منصة طموحة لترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للتميّز الصناعي والابتكار واستقطاب الفرص، ومن خلال مشاركتنا، نسهم في تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز الشراكات العالمية، وبناء كوادر قادرة على قيادة اقتصاد المستقبل.
وأضاف سعادته، أن مشاركتهم في المعرض تؤكد على دورهم الريادي كممكن رئيسي للتنمية الصناعية، وداعم فعّال للاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة تتلاقى فيها الأفكار والفرص، وبيئة جاذبة للشركات الناشئة والمبتكرة الساعية لتحقيق أثر عالمي.
وعلى هامش فعاليات “اصنع في الإمارات ” وقعت غرفة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بهدف تعزيز التعاون المشترك، وترسيخ الشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال في إمارة أبوظبي عبر دعم جهود نقل المعرفة وتعزيز الابتكار وتمكين رأس المال البشري، بالإضافة إلى إتاحة فرصاً قيمة للطرفين من خلال مبادرات مشتركة تفتح المجال أمام الطلاب ورواد الأعمال للاستفادة من بيئة تعليمية وتجارية متكاملة.
وشهد جناح غرفة أبوظبي على مدى فعاليات المعرض تفاعلاً واسعاً من زوار المعرض، حيث استعرض عروضاً لأبرز الحلول والخدمات التي تقدمها الغرفة لتعزيز مكانة القطاع الصناعي الإماراتي.
واضطلعت الغرفة بدور محوري من خلال استضافة سلسلة “حوارات الغرفة”، وهي منصة حوارية رائدة تجمع بين رواد القطاع الخاص، ورواد الأعمال، والمبتكرين لمناقشة آليات توسيع الأعمال، وتحفيز الابتكار الصناعي، وتعزيز نجاح الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فقد طرحت الغرفة العديد من المواضيع ومنها استعد لأسبوع أبوظبي للأعمال، وتعرّف على مجلس شباب أعمال أبوظبي.
كما طرحت حوارات حول بيت الابتكار، وكيفية رسم مستقبل صناعة أبوظبي: رؤى تدفع النمو، ومواضيع في الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وكذلك مناقشة قصة نجاح مصنع الاتحاد للورق، وكيفية تمكين الصناعة من خلال استلهام قصة نجاح مصنع الاتحاد لقضبان النحاس وغيرها.
وساهمت غرفة أبوظبي عبر منصتها في المعرض بتوفير مساحة لبناء شراكات استراتيجية لشركائها واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التكنولوجية المبتكرة، وقد شكّل الجناح نقطة تفاعل محورية عكست التكامل بين القطاعين العام والخاص، وسلّطت الضوء على الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كمركز حيوي للتكنولوجيا والصناعة والمعرفة في المنطقة.وام


مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة تشارك في جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته"
  • صقر غباش: القضية البيئية أصبحت جزءاً من معادلة الاستقرار العالمي
  • نظمتها «بلدية رأس الخيمة».. جلسة حوارية لشركات المقاولات لتعزيز التطوير العمراني المستدام
  • عبدالله آل حامد: التأثير الحقيقي يُقاس بالمحتوى الهادف
  • جناح “غرفة أبوظبي” في “اصنع في الإمارات 2025” عزز مكانة أبوظبي كوجهة للأفكار والفرص
  • حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
  • «دبي القضائي» ينظم ورشة «الشراكات وأثرها بالاستدامة»
  • “مشكاة” تركيب فني يُضيء جناح “المنوّرة” ببينالي الفنون الإسلامية 2025
  • مكتبة الإسكندرية تنظم جلسة علمية بعنوان الآفاق الجديدة لمستقبل الاقتصاد الأخضر
  • السديس مشيدًا بجهود الوكالة القرآنية بالحج: برامج ملهمة تعزز الهداية وتثري الوعي الإيماني