الاحتلال يلاحق المقدسيين بمياه مخلوطة بمواد كيماوية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال الاعتداءات ضد المصلين في القدس ومنعهم من الوصول للمسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة، وفق قناة “القاهرة الإخبارية”.
وتسبب تعنت الاحتلال في اندلاع اشتباكات بين المقدسيين الذين أدوا الصلاة في شوارع المدينة القديمة ووادي الجوز، وبين جنود الاحتلال.
ولاحقت قوات الاحتلال المقدسيين بسيارات مياه عادمة مخلوطة بالمواد الكيماوية.
61 يوما على الحرب في غزةومنذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وعملية الرد من قوات الاحتلال، تحت مسمى «السيوف الحديدية»، وقطاع غزة يعاني تحت وطأة قصف إسرائيلي غير مسبوق، وغارات خلفت آلاف الشهداء والجرحى.
واستخدم جيش الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا من بينها الفسفور الأبيض لإبادة الشعب الفلسطينى، وسط تحريض من مسئولين إسرائيليين بإلقاء قنابل نووية على قطاع غزة وسط صمت منظمات ودول غربية عدة.
على مدار الـ٦1 يومًا الماضية قام الاحتلال بارتكاب العديد من الانتهاكات والمجازر غير الإنسانية ضد المدنيين بهدف تطهير القطاع من قوات المقاومة واستكمال استباحة المسجد الأقصى وارتكاب مزيد من الانتهاكات.
استهدفت قوات الاحتلال مستشفيات ومدارس رغم آلاف المدنيين الذين يتخذونها ملاجئ لهم من القصف، إذ كانت آخر تلك التطورات إعلان الاحتلال توسعه على المستوى البري في ناحية الشمال، ومن المقرر أن تنتقل للجنوب في تلك التوسعات من أجل القضاء على حركة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال طوفان الأقصى صلاة الجمعة القدس الوفد بوابة الوفد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي سفير الاحتلال لديها| ماذا حدث؟
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفير دولة الاحتلال لديها وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة.
وشددت الخارجية الإماراتية في بيان لها علي أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وحثت الامارات حكومة الاحتلال علي تحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.