“COP28″ .. تعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و”إي آند” العالمية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم مع “إي آند”، المجموعة الرائدة عالمياً في قطاع التكنولوجيا بهدف تعزيز مكانة الإمارات كمركز للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال استكشاف فرص التعاون على مستويات متعددة تشمل تعزيز القدرات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير مشاريع خاصة بالقطاع الصناعي وحلول ملموسة على أرض الواقع، بما في ذلك حلول الاستدامة، وتمويل رأس المال الاستثماري للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقّع مذكرة التفاهم على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهاريسون لانج، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في إي آند.
وتدعم مذكرة التفاهم التقدم الذي تحرزه المجموعة من حيث استقطاب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وتدريبها من خلال البرنامج التنفيذي الذي أطلقته الجامعة، فضلاً عن تعزيز مهاراتها في هذا المجال.
وستتعاون المؤسستان لإطلاق مشاريع بحثية وتطوير استخدامات وحلول مشتركة وطرحها في السوق لتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الحياة اليومية.
وقال سلطان الحجي ” تتيح لنا هذه الشراكة تطوير حلول قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التغلب على التحديات التي يواجهها المجتمع وتعزيز مكانة الدولة كمركز للابتكار في هذا المجال، وفي إطار تعاوننا، سنعمل معاً لتمكين المجموعة من تعزيز مهاراتها وقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي من جهة، وتوفير فرص قيّمة لخريجي وطلاب الجامعة لإجراء البحوث والعمل والتدريب، إضافة إلى دعم جيل جديد من الشركات الناشئة لبناء منظومة صلبة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وفي المنطقة”.
من جانبه قال هاريسون لانج ” يسعدنا أن نتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس التزامنا الراسخ بما هو أكثر من مجرد تطوير الذكاء الاصطناعي والحلول المستدامة، ولكن أيضًا من خلال تمكين الأفراد، وتعزيز تبادل المعرفة، ورفع مستوى الوعي العام، ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى النهوض بمستوى المؤسسات لتكون في طليعة المشهد التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء العالم”.
وستعمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع مجموعة “اتصالات والمزيد” لتعزيز منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الدولة، وذلك عبر إطلاق استثمارات رأس المال الاستثماري لتشجيع الابتكار، بالإضافة إلى التركيز على تطوير الحلول المستدامة وإتاحة الوصول إلى الشركات الناشئة التي تدعمها الجامعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية بمسندم تناقش فرص الذكاء الاصطناعي
نفّذت إدارة مدينة محاس الصناعية التابعة لـ"مدائن" دورة تدريبية بعنوان: (الذكاء الاصطناعي: فرص وتطبيقات في سوق العمل)، وذلك في قاعة نادي خصب، وذلك في إطار مبادراتها لبرامج المسؤولية الاجتماعية التي تعمل عليها "مدائن"، وضمن مشاريع "رؤية عمان 2040" الرامية للمساهمة في برامج التنويع الاقتصادي من خلال مواكبة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
قدّم الدورة المدرّب علي صالح المطوع، خبير في تقنية المعلومات والابتكار والجودة، تم خلال الدورة تقديم مجموعة من المحاور المهمة التي تخلّلتها برامج عمل وأنشطة متعددة. وقد تطرّق المحور الأول إلى التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي للفئات المهنية والمجتمعية، في استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل المختلفة، وتسليط الضوء على المهارات المطلوبة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى كيفية تعزيز فرص العمل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وفي المحور الثاني تناول المطوع الأنواع الرئيسية للذكاء الاصطناعي، وفي المحور الثالث تناول التحديات التي قد تواجه إدماج الذكاء الاصطناعي في البيئة المهنية. كما تم خلال المحور الرابع عرض المهارات والفرص المطلوبة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، وفي المحور الخامس تناول بالتفصيل دور المجسّات الإلكترونية في الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الدورة، تم تنفيذ مشروع تطبيقي عملي، وعرض تجارب عملية لكيفية توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الأجهزة والأدوات للاستخدامات المختلفة، وقد شهدت الدورة مشاركة وتفاعلًا من الحضور والمشاركين الراغبين والمهتمين في اكتساب وتطوير مهارات استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتأسيس المشاريع الخاصة، وتطوير المهارات الذاتية، والابتكار المؤسسي.