إيسر تطور دراجة كهربائية ثورية تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت شركة إيسر عن دراجة "إيبي" الكهربائية الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي من المقرر أن تطرحها للبيع في أسواق مختارة اعتباراً من الربع الأول من عام 2024.
تأتي دراجة "إيبي" التي تم الإعلان عنها خلال قمة الاستدامة "كوب 28" في دبي، مزودة ببطارية ليثيوم أيون بقدرة 460 وات قابلة للإزالة، مما يجعل الشحن أسهل، علاوة على ذلك، تعمل البطارية بمثابة بنك طاقة، قادر على شحن الهواتف والملحقات الصغيرة وحتى تشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة بمخرج USB PD.
وتتميز الدراجة أيضاً، بإطارات فريدة تعتمد على الرغوة الهوائية، مما يضمن عدم تعرضها للثقوب أو الأضرار، كما تتضمن وظيفة القفل وفتح القفل عبر البلوتوث، وفتح القفل تلقائياً عندما يقترب المستخدم من الدراجة الإلكترونية.
ويمكن للدراجة أن تحمل ما يصل إلى 120 كيلوغراماً من الوزن، ويمكن شحنها بالكامل خلال ساعتين ونصف فقط، مما يوفر نطاقاً يصل إلى 110 كيلومترات مع سرعة قصوى تبلغ 25 كيلومتراً في الساعة.
بالإضافة إلى ما سبق، تحتوي على مجموعة من أجهزة الاستشعار الذكية التي تكتشف المركبات القريبة مثل السيارات، مما يضيف طبقة من الأمان للراكب، ويمكن للمستخدمين أيضاً تنزيل تطبيق “ebiiGo”، المتوفر على منصات أندرويد وآي أوه إس، للحصول على تجربة ركوب أكثر تميزاً، بحسب صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تنظيم الحج بالذكاء الاصطناعي.. التوسعة الثالثة للحرم المكي تسع 2 مليون مصل
جاءت التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف لتكون أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، من حيث المساحة والتكلفة والتقنيات المستخدمة.
وانطلقت هذه التوسعة بأمر من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2010، واستمرت مراحلها خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ 2015 حتى أصبحت معلمًا حضاريًا فريدًا يعكس الاهتمام بخدمة ضيوف الرحمن.
وكان المسجد الحرام قد شهد عبر العصور العديد من التوسعات، لكن التوسعات السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود تميزت بالشمول والدقة، بدءًا من التوسعة الأولى عام 1955، مرورًا بالتوسعة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وصولًا إلى التوسعة الثالثة، وهي الأكبر، والتي بدأت فعليًا في عام 2011 م (1432 هـ) ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.
وتبلغ مساحة المسطحات في التوسعة الثالثة تبلغ 1.47 مليون كم مربع بطاقة استيعابية تبلغ 1.85 مليون مصل في وقت واحد وتبلغ مساحة المسعى 57 ألف متر مربع ويبلغ استيعاب المسعى 70 الف مصل ويبلغ عدد المعتمرين/ساعة: 118 ألف معتمر بعد أن كانوا سابقا 44 ألفا فقط وتم استخدام 13.1 مليون قطعة صخور و3 ملايين متر مكعب من الخرسانةو800 ألف طن حديد مسلح و1.2 مليون متر مربع من الرخام و38 ألف قطعة من الحجر الصناعي.
وشملت التوسعة 4 منارات جديدة و3 أبواب رئيسية وزن كل منها 18 طنا بتحكم عن بعد وتم إزالة 5882 عقارا مع تعويض أصحابها.
- توسعة مبنى الحرم من الجهة الشمالية
تشمل إضافة مبنى جديد كامل شمال الحرم، يمتد على أكثر من 400 ألف متر مربع ويتكون من عدة أدوار للصلاة مجهزة بأحدث أنظمة التكييف والإنارة والصوتيات.ك بقدرة استيعابية تفوق 300 ألف مصلٍ.
- مشروع ساحات الحرم الشمالية
توسعة ساحات الصلاة الخارجية بقدرة استيعابية إضافية تصل إلى 250 ألف مصلٍ.ك وتتضمن ممرات ومناطق مظللة ومرافق خدمية مثل دورات المياه والمراكز الطبية.
مشروع الخدمات والبنية التحتية يشمل إنشاء أنفاق للمشاة لتسهيل الوصول إلى الحرم من مختلف الاتجاهات وبناء محطات تبريد ومرافق للطاقة الكهربائية وخزانات المياه وأنظمة مراقبة أمنية متقدمة وكاميرات ذكية.
- توسعة المسعى
رفع طاقة استيعاب المسعى إلى قرابة 118 ألف شخص في الساعة، واستخدام رخام غير قابل للانزلاق وتكييف كامل للممرات.
- توسعة المطاف (صحن الطواف)
تم إزالة العديد من الحواجز والممرات القديمة لتوسعة الصحن وإنشاء طابقين إضافيين للطواف مع مراعاة أصحاب الاحتياجات الخاصة.
واستخدمت السلطات السعودية أحدث تقنيات البناء والذكاء الاصطناعي في التحكم بإدارة الحشود وأنظمة تهوية وتكييف مركزية بطول 1.2 كلم تحت الأرض ورفع جودة مواد البناء لتتحمل كثافة الاستخدام والحرارة العالية ومآذن وأقواس مطابقة للنمط المعماري الحجازي التقليدي، مع لمسة معمارية عصرية.
وتُعد التوسعة الثالثة من أغلى مشاريع البنية التحتية الدينية في العالم وبلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 100 مليار ريال سعودي (ما يعادل 27 مليار دولار تقريبًا) وشملت الميزانية أعمال الإنشاء والتعويضات وتطوير البنية التحتية والمرافق المحيطة.
وساهمت التوسعة الثالثة في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين وزيادة مستويات الراحة والسلامة وقللت من التكدس والاختناقات في أوقات الذروة، لا سيما في موسم الحج ورمضان.