صرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.

وقال بوليانسكي: "لن نبالغ إذا قلنا إننا سنشهد أياما حالكة في الشرق الأوسط، من جديد الولايات المتحدة عرقلت الوصول إلى وقف إطلاق النار، أمام أعيننا حكموا بالموت على عشرات الآلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها الأرض المحروقة والدمار".

وأضاف: "التاريخ لن يغفر هذه التحركات من واشنطن، يمكن الحديث باستخدام عبارات جميلة مثل حقوق الانسان والنظام العالمي القائم على القواعد وما شابه، لكننا شهدنا الآن القيم الحقيقة لهذا النظام، عندما رأينا أن عضوين من مجلس الأمن يتسامحان مع سفك إسرائيل للدماء".

وتابع: "أنا لا ألقي اللوم عليهم، أنا على ثقة بأن نتيجة هذا التصويت لقت صدى في الولايات المتحدة وبريطانيا والشعبان قاما بالدعوة لوقف إطلاق النار وتم تجاهل هذه الدعوات".

وشدد نائب المندوب الروسي على أنه "لم يتبقى لدينا في المجلس ما نفعله سوى مضاعفة الجهود للتوصل إلى قرار سيخفف من معاناة المدنيين، في الحدود والقيود الصغيرة المتاحة لنا، من الضروري أن نضمن التوصل إلى قرار".

وأكد أنه "لا يمكننا أن نترك المدنيين الأبرياء في فلسطين أو إسرائيل تحت رحمة من يعتبر الحرب لعبة جيوسياسية وطريقة لدر الأرباح".

وأوضح بوليانسكي: "نتوقع من الأمين العام التقدم بمقترحات حول كيفية مراقبة تنفيذ القرار 2712 على الأقل كي نشهد نتيجة ما، ونتوقع من الأمين أن يعرب عن رأيه مرة أخرى".

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو

إقرأ أيضاً:

“نيسان تنكمش”… نزيف بالمليارات وتسريح عشرات الآلاف الموظفين

صراحة نيوز ـ في ضربة موجعة لصناعة السيارات العالمية، أعلنت شركة “نيسان” اليابانية عن خطة تقشفية ضخمة تشمل خفض 15% من قوتها العاملة حول العالم، أي ما يعادل نحو 20 ألف وظيفة، وذلك في أعقاب تسجيلها أكبر خسارة مالية منذ إنقاذها من الإفلاس قبل أكثر من ربع قرن على يد شركة “رينو” الفرنسية.

وأظهرت نتائج نيسان المالية للسنة المنتهية في 31 مارس 2025 خسائر صافية بلغت 670.9 مليار ين ياباني (نحو 4.5 مليار دولار)، مقارنة بأرباح صافية تجاوزت 426.6 مليار ين في العام السابق، في تراجع صادم دفع بالشركة إلى اتخاذ ما وصفتها بـ”إجراءات حاسمة وجريئة” لإنقاذ نفسها من دوامة الخسائر.

وتضمنت خطة “التعافي القاسي” التي كشفت عنها الشركة تقليص عدد مصانعها من 17 إلى 10 فقط، بالإضافة إلى تقليص النفقات بنحو 250 مليار ين (1.7 مليار دولار) خلال السنة المالية المقبلة.

وأشارت نيسان، التي تتخذ من يوكوهاما مقراً لها، إلى أن تراجع المبيعات في الصين ودول أخرى، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على واردات السيارات، كان لها دور بارز في تدهور نتائجها المالية.

وتنوي الشركة إغلاق مصنعها في تايلاند بحلول يونيو المقبل، إلى جانب مصنعين آخرين لم تفصح عنهما بعد. كما أعلنت الجمعة الماضية عن تخليها عن مشروع بناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 1.1 مليار دولار في جزيرة كيوشو، رغم كونه مدعوماً من الحكومة اليابانية.

وكانت نيسان قد كشفت في نوفمبر الماضي عن خطة لتسريح 9000 موظف وخفض طاقتها الإنتاجية بنسبة 20%. لكن الخسائر الأخيرة دفعتها إلى تصعيد إجراءاتها بشكل أكبر.

تواجه الشركة اليوم تحدياً وجودياً في عالم السيارات المتغير، فهل تنجح في إعادة تشغيل محركها المالي… أم أن زمن “نيسان” الذهبي قد شارف على النهاية؟

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع زيارة ترامب للمنطقة.. عشرات الشهداء في قصف عنيف للاحتلال على غزة
  • ابو عبيدة يبارك عملية اطلاق النار في الضفة ويدعو الفلسطينيين للانتفاض
  • وزير الخارجية: نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة.. وندعم المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران
  • ترامب: علاقات الولايات المتحدة مع دول الخليج مفيدة لإسرائيل
  • وزارة الدفاع تعلن وقف إطلاق النار في طرابلس وتؤكد التزامها بحماية المدنيين واستقرار العاصمة
  • فلسطين والإمارات تبحثان سبل وقف إطلاق النار بغزة
  • برلماني يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل لإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار في غزة| تفاصيل
  • “نيسان تنكمش”… نزيف بالمليارات وتسريح عشرات الآلاف الموظفين
  • ‏وزير الإعلام الباكستاني: وقف إطلاق النار بين بلاده والهند جاء ثمرة جهود دبلوماسية بذلتها أساسا الولايات المتحدة