بوليانسكي: عرقلة وقف إطلاق النار حكم أمريكي بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
صرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.
وقال بوليانسكي: "لن نبالغ إذا قلنا إننا سنشهد أياما حالكة في الشرق الأوسط، من جديد الولايات المتحدة عرقلت الوصول إلى وقف إطلاق النار، أمام أعيننا حكموا بالموت على عشرات الآلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها الأرض المحروقة والدمار".
وأضاف: "التاريخ لن يغفر هذه التحركات من واشنطن، يمكن الحديث باستخدام عبارات جميلة مثل حقوق الانسان والنظام العالمي القائم على القواعد وما شابه، لكننا شهدنا الآن القيم الحقيقة لهذا النظام، عندما رأينا أن عضوين من مجلس الأمن يتسامحان مع سفك إسرائيل للدماء".
وتابع: "أنا لا ألقي اللوم عليهم، أنا على ثقة بأن نتيجة هذا التصويت لقت صدى في الولايات المتحدة وبريطانيا والشعبان قاما بالدعوة لوقف إطلاق النار وتم تجاهل هذه الدعوات".
وشدد نائب المندوب الروسي على أنه "لم يتبقى لدينا في المجلس ما نفعله سوى مضاعفة الجهود للتوصل إلى قرار سيخفف من معاناة المدنيين، في الحدود والقيود الصغيرة المتاحة لنا، من الضروري أن نضمن التوصل إلى قرار".
وأكد أنه "لا يمكننا أن نترك المدنيين الأبرياء في فلسطين أو إسرائيل تحت رحمة من يعتبر الحرب لعبة جيوسياسية وطريقة لدر الأرباح".
وأوضح بوليانسكي: "نتوقع من الأمين العام التقدم بمقترحات حول كيفية مراقبة تنفيذ القرار 2712 على الأقل كي نشهد نتيجة ما، ونتوقع من الأمين أن يعرب عن رأيه مرة أخرى".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.