علاجات التخسيس الجديدة تحمي من سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أشارت دراسة حديثة في جامعة كيس ويسترن ريسيرف إلى أن فئة الأدوية الجديدة التي تستهدف علاج السكري وخفض الوزن بواسطة الحقن، يمكن أن تمنع أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً، وهو سرطان الأمعاء (القولون والمستقيم).
وتُعرف هذه الأدوية باسم منبهات مستقبلات الببتيد -1 الشبيهة بالجلوكاجون، ومن أشهرها: أوزمبيك، وويغوفي، وسيماغلوتيد، ومونجارو.
ووفق "هيلث داي"، قال رونغ شو الباحث المشارك: "على حد علمنا، هذا هو أول مؤشر على أن فئة الأدوية الشائعة لإنقاص الوزن والمضادة للسكري تقلل من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".
وباستخدام قاعدة بيانات وطنية في الولايات المتحدة تضم أكثر من 100 مليون سجل صحي إلكتروني، أجرى الباحثون دراسة على السكان لأكثر من 1.2 مليون مريض تم علاجهم بأدوية مضادة للسكري خلال الفترة من 2005 إلى 2019.
ومقارنة بمن تم علاجهم بالأنسولين، تبين أن من تلقوا العلاجات الجديدة للسكري وخفض الوزن انخفض لديهم معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أكثر بنسبة 44%.
وفي مقارنة مماثلة لفئة من المرضى تم علاجهم بالميتفورمين، تبين أن من تلقوا العلاجات الجديدة انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الأمعاء أكثر بنسبة 25%.
وتعد زيادة الوزن أو السمنة أو الإصابة بالسكري من عوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بسرطان الأمعاء، أو تجعل تشخيصه أسوأ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العالمية الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نريد استعادة دولة تحمي الجميع دون استقواء أي فئة بالخارج
قال الرئيس اللبناني جوزبف عون، خلال احتفالات عيد الجيش، إن لبنان بحاجة إلى استعادة دولة تحمي جميع المواطنين دون استقواء أي فئة بالخارج.
وأكد عون أن حماية الوطن تتطلب وحدة الصف، مشددًا على أن الولاء يجب أن يكون للدولة وحدها بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
وأضاف في كلمته: “علينا جميعًا الوقوف خلف الجيش”، مؤكدًا أن الجيش اللبناني هو الحامي الحقيقي للسيادة الوطنية، داعيًا كل اللبنانيين إلى دعم المؤسسة العسكرية والوقوف خلفها في مهمتها الوطنية.
واستعرض الرئيس اللبناني واقع الانتهاكات التي تتعرض لها البلاد، مشيرًا إلى أن إسرائيل انتهكت السيادة اللبنانية آلاف المرات بعد وقف إطلاق النار، وارتكبت أعمالًا أدت إلى مقتل مئات المواطنين، مؤكداً أن حماية لبنان تتطلب تعزيز قدرات الجيش وحماية أراضيه.