3 رؤساء غربيين يحتفلون بـعيد الحانوكا اليهودي (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
احتفل رؤساء ثلاثة دول وهم: الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، بعيد الأنوار اليهودي "الحانوكا"، في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقام زيلينسكي بإضاءة شمعة عيد "حانوكا" في مكتبه، برفقة مبعوثي "حاباد" (أكبر منظمة يهودية في العالم) الذين يعملون أيضا كحاخامات مدينة في أوكرانيا، وقال إن "النور سوف يسود في أوكرانيا وإسرائيل".
Allumage de la première bougie de Hanoucca à l’Elysée en présence d’Emmanuel Macron. Le président de la République a allumé une bougie en mémoire des victimes des massacres du 7 octobre et le Grand Rabbin De France, Haïm Korsia, a allumé la première bougie. pic.twitter.com/hjafENqh8Y — Radio Shalom (@radioshalom94_8) December 7, 2023
وأضاء ماكرون، شمعة "عيد الحانوكا" اليهودي الأولى في قصر الإليزيه بعد حصوله على "جائزة مكافحة معاداة السامية".
Allumage de la première bougie de Hanoucca à l’Elysée en présence d’Emmanuel Macron. Le président de la République a allumé une bougie en mémoire des victimes des massacres du 7 octobre et le Grand Rabbin De France, Haïm Korsia, a allumé la première bougie. pic.twitter.com/hjafENqh8Y — Radio Shalom (@radioshalom94_8) December 7, 2023
وخلال إضاءته أول شمعة في عيد الأنوار "الحانوكا" على شمعدان عملاق أمام بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين، قال شولتس الذي كان يرتدي قلنسوة مخملية سوداء، للعديد من الزوار في وسط العاصمة الألمانية: "أتمنى أن تشرق شمعة حانوكا أبعد من هذه الساحة، ولمدة أطول بكثير من مجرد أيام حانوكا الثمانية".
وأضاف: "حانوكا يرمز إلى الأمل والثقة.. هناك حاجة إلى كليهما بشكل خاص هذه الأيام. لقد هزنا الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل بشدة.. يجب على كل واحد منا أن يعارض هذا الإرهاب بوضوح".
Allumage de la première bougie de Hanoucca à l’Elysée en présence d’Emmanuel Macron. Le président de la République a allumé une bougie en mémoire des victimes des massacres du 7 octobre et le Grand Rabbin De France, Haïm Korsia, a allumé la première bougie. pic.twitter.com/hjafENqh8Y — Radio Shalom (@radioshalom94_8) December 7, 2023
وكان حساب "إسرائيل في دبي" الرسمي نشر على منصات التواصل الاجتماعي، صورا تظهر إضاءة شمعدان ضخم، وإقامة احتفالات صاخبة، وعلق الحساب: "هذه الاحتفالات من دبي وليست في إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي ماكرون شولتس اليهودي اوكرانيا اليهود ماكرون زيلينسكي شولتس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام
منذ أكثر من مائة عام، ظلت جائزة نوبل للسلام عنوانًا للجدل العالمي، فهي لا تُمنح فقط لمن يوقف حربًا أو يوقّع اتفاقًا، بل لمن يُحدث تغيّرًا ملموسًا يُسهم في خلق واقع أكثر استقرارًا وإنسانية، وبينما نجح بعض القادة في الوصول إلى منصة التكريم، ظل آخرون يحلمون بها دون أن يلمسوا بريقها.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أكثر الساعين بشكل معلن للحصول على الجائزة، حيث تحدث ترامب مرارًا عن استحقاقه الكامل لجائزة نوبل للسلام، إلا أن لجنة نوبل رأت أن تلك الاتفاقيات لم تُحقق استقرارًا فعليًا في المنطقة، ما جعله بعيدًا عن منصة التكريم، بل لمح ترامب إلى أن "الأسباب السياسية" حالت دون منحه إياها.
بيل كلينتون واتفاق أوسلو.. مجهود بلا تتويجلعب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون دورًا رئيسيًا في إنجاح اتفاق أوسلو عام 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان حاضرًا كوسيط دولي بارز في تلك اللحظة التاريخية.
ومع ذلك، اختارت لجنة نوبل أن تُتوّج ثلاثة من أطراف الاتفاق مباشرة: إسحاق رابين، شيمون بيريز، وياسر عرفات، بينما خرج كلينتون من المشهد بلا جائزة رغم دوره المحوري.
أوباما.. جائزة مبكرة وانتقادات لاحقةفي مفارقة سياسية لافتة، حصل خلفه باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام عام 2009 في بدايات ولايته، "تشجيعًا لخطابه الداعي للسلام".
لكن السياسات اللاحقة لإدارته لم تُحدث التغيير المأمول على صعيد النزاعات الدولية، وهو ما جعل الجائزة نفسها موضع انتقاد، وفتح باب التساؤلات حول معايير منحها.
فلاديمير بوتين.. ترشيحات تصطدم بالواقعلم يُخفِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامه بالجائزة، خاصة بعد دوره في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2013، حين تم التوصل إلى اتفاق لتدميرها.
ورغم تداول اسمه في قوائم الترشيح، فإن النزاعات التي انخرطت فيها موسكو لاحقًا، خصوصًا في مناطق الصراع، جعلت فرصه في التتويج شبه مستحيلة.
بنيامين نتنياهو.. اتفاقيات السلام وحدها لا تكفيالأمر ذاته ينطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ارتبط اسمه باتفاقيات "إبراهام" عام 2020.
ورغم أن الاتفاقيات وُصفت بأنها خطوة نحو السلام الإقليمي، فإن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانتقاد السياسات الميدانية جعل اللجنة تتحفظ على منحه الجائزة.
نوبل للسلام تقيس الأثر الملموستكشف جائزة نوبل للسلام أنها لا تُمنَح لمجرد توقيع اتفاق أو إطلاق خطاب متفائل، بل تُقيّم النتائج وما إذا كانت تلك المبادرات قد صنعت واقعًا أكثر سلمًا واستقرارًا.
فكثير من القادة حاولوا نيل الجائزة لتخليد أسمائهم في سجل التاريخ، لكن اللجنة بقيت أكثر تحفظًا، مفضّلةً أن تضع الميدالية في يد من يترك أثرًا حقيقيًا لا يُمحى.