إعلام إسرائيلي: قواتنا تواجه مقاومة عنيدة وحماس كانت لديها مخططات كبيرة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اقر مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون وحاليون أن الجيش يخوض قتالا صعبا بمواجهة المقاومة في قطاع غزة، واصفين ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأنه إهانة غير مسبوقة بتاريخ دولتهم منذ تأسيسها منذ 7 عقود. فمن جانبه لم يخف الجنرال في الاحتياط غانس تسور أن القوات الإسرائيلية تدفع أثمانا باهظة وأن جنودا يسقطون كل يوم في غزة.
وردا على سؤال للمذيع رافني ريشف مقدم برنامج على القناة 12 بشأن مقتل 14 جنديا إسرائيليا، 13 منهم في قطاع غزة، قال المسؤول العسكري السابق أوهيد جيمو أن ذلك يعود بسبب أن حماس تخوض قتالا عنيدا شمال القطاع.
وأضاف "أريد أن أذكرك أنه حتى موعد وقف إطلاق النار لم تدخل إسرائيل (منطقة) حي الشجاعية إنما حاصرتها وكانت حولها ولم تدخلها" واصفا الشجاعية بأنها أحد أهم معاقل حماس إن لم تكن معقلها الرئيسي.
من جانبه كشف وزير الدفاع أرييه درعي بأنهم باتوا يعرفون اليوم ما لم يكونوا يعرفونه بالسابق "عندما دخلنا إلى القطاع وأخذنا مواد كثيرة، أصبحنا نحن نعرف ما برنامجهم، البرنامج لهم كان مختلفا، كان لديهم مخطط كبير للسيطرة".
وهو ما ألمح إليه نوعم دبيبي المسؤول السابق عن التجنيد الشمالي، والذي أقر بالفشل الكبير الذي حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقال "كنت موجودا ذلك اليوم من الحرب ولم يكن الجيش موجودا. الفشل والإهانة التي أصيبت بها الدولة غير مسبوقة في تاريخها. لقد دفعنا الكثير نتيجة هذا الفشل".
وشدد على ضرورة رحيل رئاسة الجيش والحكومة والاستخبارات مباشرة بعد الحرب فـ"لا يمكنهم البقاء بأماكنهم بعد هذا الفشل" وأضاف "أريد أن أقول إن الحرب في خان يونس صعبة جدا".
وذهب طال إيف رام المحلل العسكري في يديعوت أحرونوت وإذاعة "إف إم 103" لتوجيه الانتقاد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي قال إنه لا يوجد مناسبة لم يقم نتنياهو باقتراف خطأ فيها "ببساطة لا يمكن استيعاب ذلك".
وأضاف بأن هناك شعورا بأن نتنياهو يفعل الأمر نفسه بالمجلس الوزاري المصغر، وأن علاقاته متوترة مع كل الوزراء بهذا المجلس.
أما جنرال الاحتياط عاموس يارون (مدير عام وزارة الأمن سابقا) فشدد على ضرورة تقديم اقتراح "وإنقاذ المخطوفين من بين أيدي حماس".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش استعاد جثة أسير في عملية عسكرية بغزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، ان قوات الجيش الإسرائيلي نجحت في استعادة جثة الأسير يائير يعقوب من قطاع غزة في عملية عسكرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أعاد جيش الدفاع الإسرائيلي جثمان الجندي المخطوف يائير يعقوب من قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "يائير يعقوب هو والد أور وفيغيل، اللذين اختُطفا أيضا في 7 أكتوبر وأُطلق سراحهما ضمن صفقة التبادل الأولى".
ويوم السبت الماضي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش استعاد بـ "عملية خاصة" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".
وأضاف مكتب نتنياهو أن المواطن التايلندي يدعى نتابونغا بينتا، وزعم أنه قتل في الأسر على يد مقاتلي "كتائب المجاهدين"، وتمت استعادة جثته في "عملية خاصة" بقطاع غزة.
وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فإن استعادة جثة بينتا تمت "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح"، مضيفا أنه أُسر من مستوطنة نير عوز المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وقبل ذلك، كان نتنياهو قد أعلن يوم الخميس 5 يونيو، استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.