مهندس دار السلام الذي ارتكب واقعة مأساوية بحق أسرته، حيث أنهى حياة والده ووالدته وشقيقه وصديق والده، إثر خلافات أسرية بسبب الميراث، إلا أن الأجهزة الأمنية في القاهرة كشفت تفاصيل مثيرة في الواقعة.

زوال الشبورة.. الداخلية: فتح كافة الطرق أمام حركة المرور بعد وضوح الرؤية حسين الشحات والشيبي.. القصة الكاملة لجلسة التحقيق مع لاعب الأهلي الداخلية: إغلاق طريقي العلمين والإسكندرية الصحراوي بسبب الشبورة غلق طريقي الكريمات والإسماعيلية الصحراوي بسبب الشبورة المائية القصة الكاملة لجريمة مهندس دار السلام

بلاغ أمني تلقته الأجهزة بمديرية أمن القاهرة، من موظف بشركة سياحة بدائرة قسم دار السلام، أفاد فيه بتغيب والده «أحمد.

ع»، 69 سنة، فرد أمن، وعقب تقنين الإجراءات توصلت تحريات قسم دار السلام إلى مقطع فيديو يوثق خط سير المتغيب.

وتبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن المتغيب ظهر في المرة الأخيرة بصحبة شخص يدعى “هيثم. م. ع”، وشهرته “هيثم فرخة”، 28 سنة، فرارجي، مقيم بدار السلام، حيث ذهب المتغيب إلى منزل الأخير ودلف معه ولم يخرجا منه مرة أخرى.

وباستهداف أجهزة أمن القاهرة لـ الشخص الذي ظهر معه المتغيب، تم التقابل مع شقيقه ويدعى «أحمد. م»، 23 سنة، مهندس، مقيم دار السلام، وذلك حال نزوله من مسكنه وبحوزته حقيبه، وبتفتيشها عثر بداخلها على 3 هواتف محمولة وكمية من المصاغ الحريمي «سلسلة ودلاية وحلق».

ويسؤال الأخير عن مصدر المصاغ، قرر أن الهواتف المحمولة خاصة به، وبمناقشته عن مكان والديه قرر بتواجدهم في منطقة الصالحية في الصف بالجيزة لدى أحد أقاربهم، وباستكمال الفحص تبين كذب ادعاء مهندس دار السلام وأن والديه لم يترددا على منطقة الصف.

وبإعادة مناقشة المتهم المضبوط، اعترف بأن المضبوطات خاصة بوالديه، وأن بتاريخ 1 ديسمبر 2023 أنهى حياة والده «محمد. أ»، 55 عاما، فرارجي، ووالدته «عزة. ق»، 45 سنة، ربة منزل، وبتاريخ 6 ديسمبر أنهى حياة شقيقه «هيثم. م» وشهرته “هيثم فرخة”، والمتغيب “أحمد. ع”، فرد الأمن.

واعترف المتهم بارتكابه الجريمة تفصيليا، حيث أنهى حياة المجني عليهم، بسبب خلافات حول ملكية عقارين، فقام باستغلال جهل والديه واستحوذ على العقارات الخاصة بوالده، وعندما علم والده بالأمر نشبت بينهما خلافات وتشاجر معه فقام بإطلاق النيران عليهم.

وأكمل مهندس دار السلام أنه بتاريخ 6 ديسمبر حضر كل من المجني عليهم الثالث والرابع، للنقاش معه للتنازل عن العقارات محل الخلاف، إلا انه قام بإطلاق أعيرة نارية من بندقية ونقلهما إلى الشقة بالطابق الأول.

تحرر المحضر اللازم، وتم القبض على مهندس دار السلام، وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار السلام القاهرة مهندس دار السلام مديرية امن القاهرة أخبار الحوادث أنهى حیاة

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من توتر العلاقة مع مصر.. هل تتخلى القاهرة عن اتفاقية السلام؟

تناول مقال للواء في قوات الاحتياط بجيش الاحتلال إسحاق بريك نشره في صحيفة معاريف العبرية تدهور العلاقات بين مصر ودولة الاحتلال عقب العدوان على غزة.

وقال بريك، إنه منذ اندلاع حرب "السيوف الحديدية"، شهدنا تدهوراً مقلقاً في العلاقات بين إسرائيل ومصر. ووصل الأمر إلى أن مصر قررت عدم إرسال سفير إلى إسرائيل ، ونتيجة لذلك فإن إسرائيل لن ترسل سفيراً إلى مصر أيضا، والحقيقة أن مصر تتخلى عن اتفاقية السلام مع إسرائيل دون أن تعلن ذلك صراحة، وتدير ظهرها لنا.

وأضاف، أن مصر لا تكتفي بعدم احترام اتفاقية السلام مع إسرائيل، بل إنها تخلق أيضا علاقات عمل، بما في ذلك شراء الأسلحة وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة ، مع الدول التي تعتبر ألد أعداء إسرائيل. اليوم تمتلك مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط ، وليس لدى إسرائيل رد على ذلك إذا قررت مصر خوض الحرب ضد إسرائيل.

وتابع بريك في مقاله، على مدى العشرين عاماً الماضية، قام جيش الدفاع الإسرائيلي بتقليص ست فرق قتالية، وآلاف الدبابات، و50 بالمئة من سرايا المدفعية، وألوية المشاة، وكتائب الهندسة، ووحدات جمع المعلومات الاستخبارية، وآلاف الأفراد النظاميين. وعلاوة على ذلك، أدى تقصير الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال إلى تقليص عدد المقاتلين النظاميين بشكل كبير، وهذه ليست سوى قائمة جزئية من التخفيضات التي تم إجراؤها، مشيرا إلى أن حجم الجيش البري الإسرائيلي اليوم هو ثلث حجم الجيش الذي كان لدينا قبل عشرين عاما.



ونتيجة لذلك، لا يملك جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا قوات كافية للانتشار على الحدود المصرية، سواء في الأوقات العادية أو في أوقات الحرب. إن جيش الدفاع الإسرائيلي غير قادر على الدفاع ضد أي هجوم مصري، وهو بالتأكيد غير قادر على مهاجمة الجيش المصري . نحن نستمر في العيش على الوقت المستعار وعلى المعجزات، والتي للأسف لا تتحقق دائما، وفق المقال.

الجيش المصري: بيانات مثيرة للقلق
وأضاف، "لكي نفهم حجم المشكلة التي نواجهها، فمن المهم أن نفهم بعض التفاصيل عن الجيش المصري، وكيف أن إسرائيل حتى يومنا هذا لا تتعامل مع الواقع المرير الذي يتطور ضدنا وتغض الطرف عنه".

ويشير اللواء في قوات الاحتياط، إلى "زيادة كبيرة في القوة البشرية والأسلحة، حيث شهد الجيش النظامي المصري نمواً بنسبة 30% في السنوات الأخيرة.

كما تم توسيع البنية التحتية العسكرية: قام المصريون ببناء البنية التحتية لتخزين الدبابات والمدفعية والمعدات الميكانيكية الهندسية (EME)، وغيرها. وقد توسعت هذه البنية التحتية في السنوات الأخيرة من 300 ألف متر مربع إلى 2.5 مليون متر مربع، وهو ما يشير إلى توسع الجيش المصري بوتيرة مذهلة.

ولفت إلى الإستعدادات لأسلحة غير تقليدية، حيث تشير مقاطع فيديو نشرها المصريون إلى أنهم يقومون بإعداد أسلحة كيميائية وبيولوجية للحرب مع إسرائيل، في مصنع جديد نسبيًا يمكن رؤيته من خلال صور الأقمار الصناعية.

وبحسب بريك، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للحرب على أساس تحليل نوايا العدو، وليس على أساس إمكانات العدو.

كما تناول انتهاكات اتفاقية السلام في سيناء، ففي اتفاقية السلام مع المصريين، تم الاتفاق على السماح لمصر بالاحتفاظ بفرقة ميكانيكية في سيناء، بالإضافة إلى لواء دبابات إضافي، بإجمالي 47 كتيبة من جميع الأنواع و300 دبابة.

وتابع، "طوال السنوات التي مرت منذ توقيع الاتفاقية، ظل المصريون ينتهكون اتفاقية السلام. اليوم لديهم نحو 180 كتيبة من كافة الأنواع في سيناء، أي أربعة أضعاف ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السلام، أي أربع فرق داخل سيناء".

كما أشار إلى مخالفة الاتفاقية بنشر القوات، حيث نصت اتفاقية السلام مع مصر على أن الفرقة الميكانيكية الوحيدة المسموح لها بالبقاء داخل سيناء سيكون بمقدورها نشر قواتها على مسافة 60 كيلومتراً من قناة السويس.

وعلى النقيض من الاتفاق، يحتفظ المصريون اليوم بأربع فرق داخل سيناء، مع وجود قوات كبيرة متمركزة في عمق سيناء على مسافة تتجاوز 60 كيلومتراً، مثل العريش وحتى بالقرب من الحدود مع رفح.

وتحدث بريك عن استعدادات معينة للحرب، فمن المؤكد أن المصريين يستعدون للحرب ضد إسرائيل. ويتجلى ذلك أيضًا في رصف الطرق وبناء المخابئ لتخزين الذخيرة والوقود والغذاء ومهابط الطائرات المروحية وغيرها داخل سيناء.

ورصد بريك في مقاله ضعف التغطية الاستخبارية للاحتلال، إذ يتم توفير التغطية الاستخباراتية عن سيناء من قبل 12 موظفا مدنيا في جيش الدفاع الإسرائيلي لم يتلقوا أي تدريب. ويرأسهم مقدم في الرتب الدائمة. إن كافة رجال المخابرات، الذين يصل عددهم إلى المئات، يعملون في قطاعات أخرى، بما في ذلك أفضلهم، ولا يكترثون كثيراً بما يحدث في سيناء وغرب قناة السويس.



وتابع، "لا توجد تغطية استخباراتية كاملة لما يحدث في مصر من جهة القناة والغرب. ولذلك، لا يوجد رصد من قبل استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي لتقوية الجيش المصري في كافة المجالات، سواء من حيث الأسلحة بكافة أنواعها أو من حيث البنية التحتية الجديدة، بما في ذلك المصانع التي يستخدمها الجيش المصري. الجيش الإسرائيلي في حالة من الضبابية بشأن كل ما يحدث في الجيش المصري".

وقال إن التصريح الذي يستخدمه كثيرون في إسرائيل والجيش ــ أنه لا يوجد ما يدعو للخوف من أن يشن الجيش المصري هجوماً على دولة إسرائيل، لأن صناع القرار في مصر يعرفون جيداً أن دولة إسرائيل قادرة على تدمير سد أسوان على نهر النيل، ومن ثم سوف يفيض حوض النيل ويفقد عشرات الملايين من المصريين حياتهم ــ هو تصريح لا أساس له من الصحة (ولن أشرحه بالتفصيل). لا يمكن إلا أن يقال إن هذا "التهديد" للمصريين لن يثنيهم أو يمنعهم من بدء حرب ضد إسرائيل.

كما تحدث بريك عن قوة الجيش المصري قائلا: 
القوة الإجمالية للجيش المصري: تتكون حالياً من حوالي 16 فرقة ميكانيكية ومدرعة.
الدبابات: حوالي 4000 دبابة.
الطائرات: مئات الطائرات.
البحرية: بحرية قوية جدًا.

وأوصى بتعيين ضابط استخبارات (IFO) في منصب رئيس الأركان بشكل دائم، وعدم الاعتماد فقط على رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، الذي يتولى رئيسه أيضًا مسؤولية الحكومة وهو أقل اهتمامًا ببنك الأهداف والبنية التحتية والأسلحة في البلدان المعادية. وبالإضافة إلى ذلك، فهو أقل استعدادًا للاجتماعات اليومية لتحديث رئيس الأركان حول جميع القطاعات.

وأردف، "كنا جميعا نأمل أن يأتي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير ، لإعادة تأهيل الجيش وزيادة قوته، بهدف أن تتمكن إسرائيل من الصمود على جميع حدودها: ضد سوريا وتركيا في مرتفعات الجولان، وضد حزب الله في لبنان، وضد الإرهاب المتصاعد على الحدود الأردنية الذي يبنيه الإيرانيون على طول 400 كيلومتر على حدودنا الشرقية، وضد مصر، وضد قطاع غزة، وضد الإرهاب المتزايد في يهودا والسامرة".

واستدرك، "بدلاً من التركيز على أمن إسرائيل من التهديد الوجودي الذي يلوح في الأفق، أوصى إيال زامير رئيس الوزراء بمواصلة الحرب ضد حماس من خلال عملية "عربات جدعون ووعد بأنه سيكون قادرا على هزيمة حماس وتحرير الرهائن".

وقال إن "جيش الدفاع الإسرائيلي لن يحقق أهدافه ويفشل فشلاً ذريعاً ضد حماس، كما إنه لن يتمكن أيضاً من إعادة تأهيل نفسه ضد التهديدات المستقبلية، والتي هي أخطر بألف مرة من تهديد حماس. وبذلك، فإنها تعرض مواطني إسرائيل للخطر بشكل مباشر".

مقالات مشابهة

  • رئيس بوينج يكشف لـ صدى البلد تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع وفد رجال الأعمال الأمريكيين
  • بث مباشر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل تصريحاته بشأن الإقليم
  • بعد ضبط المتهم.. التحريات في جريمة المعصرة: ثأر قديم والسبب معاكسة فتاة
  • تفاصيل تطبيق رادار الأسعار لمنع التلاعب في الأسواق.. فيديو
  • قلق إسرائيلي من توتر العلاقة مع مصر.. هل تتخلى القاهرة عن اتفاقية السلام؟
  • زينة تنفعل على الهواء وتكشف تفاصيل مروعة لهجوم كلب على أبنائها
  • ضبط 4 موظفين.. تفتيش من الصحة يكشف جريمة بمستشفى أم المصريين
  • شاهد.. عمر اليوزبكي يكشف كواليس تصويره لمحتوى سياحي في شوارع القاهرة
  • عشق محرم وجثة بالمقبرة.. تفاصيل جريمة قتل هّزت بني سويف وأحالتها النيابة للجنايات
  • العثور على جثة أجنبي بجوار مسجد في دار السلام بالقاهرة