وزارة التضامن تعلن استعدادات تيسير مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين في الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه في إطار تضافر الجهود لوزارة التضامن الاجتماعي وفرصها التى تتيحها للفئات المختلفة للمواطنين بكافة فئاتهم ومواقعهم الجغرافية للمشاركة في الحياة العامة والحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
واكدت القباج ، من خلال عدسة الفضائية المصرية، ببرنامج صباحنا مصري، إن وزارة التضامن الاجتماعي تسخر كافة مواردها البشرية سواء من خلال ١٥ الف رائدة اللاتي يساهموا في التثقيف الإنتخابي وحتي المواطن على المشاركة مهما كان بعيظ او بسيط، مؤكده انه من حق المواطن المشاركة في الحياة العامة والحياة السياسية.
وقالت وزيرة التضامن الأجتماعي، تسعى الوزارة إلى السعي للتثقيف الإنتخابي، منوه الى المشاركة في بروتوكول مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقدمت القباج التحية للمستشار حازم بدوي على البروتوكول الذي تم توقيعه مع المجلس القومي لشئون الأشخاص زوي الإعاقة، لتسهيل وتيسير المشاركة في العملية الإنتخابية زوي الاعاقة، وايضا للمسنين، وأيضا الفئات التى تقطن في مواقع جغرافية بعيد، وزي المناطق النائية سواء في الريف او الحضر
تم تخصيص سيارات لنقل الاشخاص ذوي الإعاقة والمسنين والقاطنين بأكطن بعيدة ونائيةوبمخاطبة وتوجيه كل مدير مديرية المساهمة في العملية الإنتخابية بتخصيص عدد من السيارات لنقل الاشخاص زوي الاعاقة، والسيارات المجهزة لنقل ايضا المسنين والفئات الغير قادرة لتسهيل المشاركة في العملية الإنتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي نيفين القباج الهيئة الوطنية المجلس القومي العملية الانتخابية مسنين تخصيص سيارات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الليبية تعلن ضبط الموقف في طرابلس عقب خرق للهدنة
طرابلس- أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاثنين 9 يونيو 2025، تمكنها من ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام الهدنة بعد خرقها.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته منصة "حكومتنا" الرسمية على فيسبوك، عقب تداول سكان وشهود عيان منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سماعهم إطلاق نار كثيفا بعدة أحياء في طرابلس.
وعن ذلك، قالت وزارة الدفاع إنها "تابعت خلال الساعات الماضية تحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض مناطق العاصمة، في خرق واضح لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة".
وأضافت أنه "فور رصد التحركات، تدخلت الوزارة ميدانيا عبر قنواتها الرسمية وتمكنت من ضبط الموقف وفرض احترام الهدنة ما أدى إلى انسحاب العناصر (لم تذكر هويتها أو تبعيتها) المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة".
وأكدت "التزامها الكامل بقرارات القائد الأعلى للجيش الليبي (المجلس الرئاسي) وبمهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية".
وشددت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية على "انضباط قواتها النظامية وحرصها على عدم الانزلاق للتصعيد".
وحذرت من "تكرار مثل هذه التجاوزات"، مؤكدة "استعدادها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان احترام السيادة الأمنية وحماية المسار القائم على إعادة الانتشار تحت إشراف مؤسسات الدولة".
وفي 12 مايو/ أيار الماضي، شهدت طرابلس اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة إضافة إلى مظاهرات واحتجاجات مستمرة مناوئة لحكومة الوحدة وأخرى مؤيدة لها.
وترجمة لذلك الاتفاق أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قرارا يقضي بتشكيل لجنة مؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس برئاسته أو من ينوب عنه، وعضو عن وزارة الداخلية بحكومة الوحدة.
وتضم اللجنة أيضا وفق القرار، عضوا عن وزارة الدفاع، وعضوا عن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب، وعضوا عن "المنطقة العسكرية الساحل الغربي"، وفق صفحة المكتب الإعلامي للمنفي، عبر فيسبوك.
وتتولى تلك اللجنة "إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، وفقا للتشريعات النافذة والمرجعيات السياسية المعتمدة"، وفق المصدر نفسه.
وتهدف الخطة إلى "إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة وتمكين الجهات النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها في مناخ أمن ومنضبط وتعزيز سلطة الدولة".
وتجددت الاشتباكات فجر 13 مايو، بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة بطرابلس إلا أن وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية أعلنت عقب ذلك "بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار ونشر قوات نظامية محايدة في عدد من نقاط الالتماس بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة".
وعقب الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة عن هدنة ونشر قوات محايدة في نقاط التماس، بينما أعلنت البعثة الأممية إطلاق ترتيبات هادفة لتثبيت الهدنة بالتعاون مع المجلس الرئاسي.
وتعيش ليبيا أزمة منذ أكثر من ثلاث سنوات متمثلة في صراع بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا، ومقرها العاصمة طرابلس التي تدير منها كامل غرب البلاد.
وحكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب ومقرها بنغازي، وتدير شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.
ووسط كل ذلك تتابع البعثة الأممية جهودا تهدف لإيصال البلاد إلى انتخابات يأمل الليبيون أن تؤدي إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).