الإصلاح والنهضة يستنكر فشل مجلس الأمن في تبني قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة فشل مجلس الأمن، في تبني قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لـ هجوم دامٍ من قبل قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، بعد استخدام أمريكا لحق الفيتو لعرقلة مشروع القرار، واصفًا ذلك بـ "الازدواجية الفجة في المعايير الدولية".
وأضاف عبد العزيز، أنه على الرغم من الرفض الأمريكي إلا أنه لابد من الالتفات إلى امتناع بريطانيا عن التصويت يعد "بداية شرخ" في التحالف الأمريكي الأوروبي ويقوي من الموقف الدولي المستنكر لجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأشار هشام إلى أن الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل له عواقب وخيمة على مستوى ثقة الدول المختلفة في النظام الدولي ومنظماته المختلفة وفي مقدمتها "مجلس الأمن" كما سيكون له تأثيرات سلبية خاصة على الحزب الديمقراطي الأمريكي الذي سيدفع ثمنًا باهظًا لذلك الدعم في الانتخابات القادمة خاصة مع تنامي الضغط الشعبي الرافض لإسرائيل وكذلك التغير في وجهات نظر مؤسسات الفكر الأمريكية تجاه الحياد على الأقل فضلًا عن تحول البعض إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن صلابة الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني منذ البداية كان له أكبر الأثر في تغير السردية الدولية الداعمة لإسرائيل وتحولها إما لدعم الشعب الفلسطيني أو على الأقل البقاء على الحياد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام عبد العزيز حزب الإصلاح والنهضة مجلس الأمن قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، وقفات شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة لغزة، والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني المجرم.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات البراءة من أعداء الله والتعبئة والجهاد والنفير لمواجهة العدو.. مؤكدين على الجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” واسناد ونصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنهم.
واستنكروا بأشد العبارات استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة، مؤكدين الثبات على الموقف الداعم والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحملت بيانات صادر عن الوقفات، أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد الشعب الفلسطيني، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدة استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها.
وباركت البيانات، المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب، مشيرة إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.