عدن الغد:
2025-06-02@04:42:38 GMT

ما أثر العقوبات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين؟

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

ما أثر العقوبات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين؟

عدن الغد /متابعات


تشير الإجراءات الأمريكية، إلى توجه "وشيك" لإعادة وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، في ظل استمرار هجمات الميليشيات على السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

واستهدفت عقوبات أمريكية الخميس الماضي، 13 فرداً وكياناً، متهمين بالمسؤولية "عن توفير عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية، إلى ميليشيا الحوثيين اليمنية، من بيع السلع الإيرانية"، طبقًا لما ورد في بيان وزارة الخزانة الأمريكية.

وتهدف الإجراءات الأمريكية، إلى تفكيك شبكات الميليشيا المالية وقواعدها الاقتصادية، من خلال تجفيف منابع تمويلها الخارجي، بعد أن قال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، بريان نيلسون، إن هذه الشبكة تساعد الحوثيين في هجماتهم "غير المبررة على البنية التحتية المدنية والشحن التجاري، وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة الدولية".


وقال الخبير الاقتصادي، ماجد الداعري، إن "العقوبات الأمريكية قادرة على إحداث التأثير على الحوثيين في حال التجاوب معها من قبل كل الدول المعنية بتنفيذها. وفي حال تشديد الحكومة اليمنية إجراءاتها الرقابية لمنع تهريب العملات الصعبة لشراء النفط والمنتجات الإيرانية".

ويرى الداعري أن "العقوبات الأمريكية في هذه المرة تختلف عن سابقاتها من خلال تركيزها على نشاط الشركات المذكورة وطرق عملها وتتبع خطوط دعمها للحوثيين"، وهو "ما يعني أنها ستكون ممنوعة من القيام بأي تعاملات مالية رسمية عبر نظام السويفت، وتحت طائلة عقوبات تجميد أموالها بشكل مباشر، وتتبع ورصد تحويلاتها المالية".

لكن الداعري يعتقد أنه يمكن تخطي هذه العقوبات من " خلال عودة الشركات المستهدفة للعمل بطرق سرية معقّدة ومتخفية، عبر وسطاء بعيدين عن الأنظار والمراقبة على الشركات العاملة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، إذا ما أعقب قرار العقوبات تنسيق شامل حول الآلية التنفيذية لتفعيل أثرها المطلوب".

من جهته، شبّه رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية بكلية العلوم الإدارية في جامعة حضرموت، الدكتور محمد الكسادي، "هذه العقوبات بتلك التي فرضتها واشنطن على مصارف عراقية في وقت سابق بسبب تعاملات إيران بالدولار، وتورطها في عمليات غسيل أموال ومعاملات احتيالية"، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".


وأكد الكسادي أن الأثر المالي للعقوبات سيكون حتميًا في مناطق سيطرة الحوثيين والحركة التجارية فيها؛ "لأن مثل هذه الكيانات يشترك بعضها في مضاربات العملة وتهريبها، والعقوبات الأمريكية ستضعها في مواجهة صعوبة من خلال عمليات التحويل التي باتت محظورة".

وأشار إلى أن أثر هذه الإجراءات لن يطال مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا؛ لأن حركة الأموال في تلك المناطق مراقبة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العقوبات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان

اعترفت الهند لأول مرة بخسارتها طائرات حربية في مواجهتها الأخيرة مع باكستان.

وفي لقاء مع وكالة "بلومبرغ"، السبت، على هامش حوار شانغريلا في سنغافورة، قال أنيل تشوهان، رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية: "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل السبب وراء إسقاطها".

وعندما سئل عن الطائرات المقاتلة، قال تشوهان: "سبب إسقاطها، والأخطاء المرتكبة، هذان أمران مهمان". مشيرا إلى أن: "الأعداد ليست مهمة"، رافضا تحديد عدد الطائرات التي سقطت خلال المواجهة.

وقال: "الجانب الإيجابي هو أننا قادرون على فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، ومعالجته، وتصحيحه، ثم تنفيذه مرة أخرى بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا مرة أخرى، مستهدفة من مسافات بعيدة".



وتعد هذه التعليقات الأكثر صراحة حتى الآن من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير طائرات بلاده المقاتلة خلال الصراع مع باكستان الذي اندلع في 7 أيار/ مايو الجاري، وفق ما أفادت الوكالة.

وكان هذا الاشتباك هو الأسوأ بين الجارتين النوويتين منذ نصف قرن، حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والصواريخ، بالإضافة إلى نيران المدفعية والأسلحة الصغيرة على طول حدودهما المشتركة.

والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده أسقطت 6 مقاتلات هندية في 7 مايو/ أيار الجاري بينها 4 من طراز "رافال" الفرنسية، وواحدة من طراز "ميغ 29" الروسية.

وقال شريف في كلمة ألقاها خلال مشاركته بفعالية أقيمت بمناسبة يوم استقلال أذربيجان الموافق 28 مايو، في إطار زيارته لمدينة لاتشين، إن باكستان نجحت في "التغلب" على دولة تمتلك عدداً أكبر من السكان واقتصاداً أقوى وتنفق مليارات الدولارات على التسليح منذ عقود (في إشارة إلى الهند).

وأشار شريف إلى أن الجارة الهند وجهت "اتهامات لا أساس لها" لباكستان بخصوص هجوم بهالغام الإرهابي.



وتابع: "اقترحنا على الفور تشكيل لجنة تحقيق دولية شفافة، لكن الهند ردّت بشن هجوم على باكستان أسفر عن استشهاد 33 مدنياً بينهم أطفال. كما استُهدف نساء ومسنون وأصيب 55 شخصا، ولم يكن أمامنا سوى الرد لحماية وطننا".

وفي 7 أيار/ مايو نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين غداة شن الهند هجمات صاروخية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لإدارة إسلام أباد، عقب هجوم بهالغام، وفي 10 من ذات الشهر توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: لجنة وطنية لمواجهة الضغوط الأمريكية
  • العقوبات الأمريكية بين أبواب الجحيم وأكواب الآيسكريم (وخزة)
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • بـ228 مليون دولار تمويلات.. مصر تحقق قفزة في استثمارات الشركات الناشئة خلال 2025
  • الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان
  • الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
  • نائب:اتفاقيات مسرور مع الشركات النفطية الأمريكية غير دستورية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
  • الدكتور المصطفى: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تم بدون شروط مسبقة، ومسار العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأ للتو
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية