بدء استطلاع للرأي العام حول استخدامات تطبيقات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
ينفذ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالتعاون مع وزارة الإعلام استطلاعا للرأي العام حول "استخدام العمانيين لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي"، والذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.
ويُنفذ هذا الاستطلاع بهدف إعداد إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ولتحقيق جملة من الأهداف تساعد في معرفة معدلات استخدام الأفراد لوسائل التواصل الاجتماعي، والتفاعلات التي يقومون بها والممارسات التي يتبعونها، إلى جانب قياس مدى رضا المستخدمين عن منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وتفضيلاتهم بينها.
وتشمل عينة الاستطلاع نحو 2500 مواطن ومواطنة ممن تبلغ أعمارهم 18 سنة فأعلى في جميع المحافظات، والذي ينفذ عن طريق الاتصال الهاتفي من خلال رقم الهاتف (24219000) التابع لمركز الاتصالات بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات خلال فترة الدوام الرسمي.
وكانت نتائج استطلاع استخدام العمانيين لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الذي نفذه المركز في مارس 2019، قد أشارت إلى أن ما نسبته 94 بالمائة من العمانيين لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وأكثر هذه الوسائل انتشارًا هو تطبيق «واتسآب» الذي يستخدمه 93 بالمائة من مرتادي منصات التواصل الاجتماعي، يليه «يوتيوب» بنسبة 71 بالمائة ثم «انستجرام» بنسبة 50 بالمائة.
وكشفت النتائج آنذاك إلى أن المتوسط اليومي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بلغ 6 ساعات في اليوم وأن أكثر الأوقات استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي هي الفترة مـن الساعة الثامنة مساء إلى الثانية عشرة صباحا. وأن 36 بالمائة من العمانيين يثقون بدرجة أو بأخرى في وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار والمعلومات عن الأحداث المهمة مقابل 35 بالمائة لا يثقون بها. وأوضحت النتائج أن المواطن العماني لديه في المتوسط 3 حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. كما جاء التواصل مع الأهل والأصدقاء في صدارة أسباب استخدام التواصل الاجتماعي تلاها التعرف على الأخبار.
وأكد المركز أن كافة البيانات الفردية تعد بيانات سرية، ولن تُستخدم إلّا للأغراض الإحصائية وهو حق كفله قانون الإحصاء والمعلومات الصادر بالمرسوم السلطاني السامي رقم (55/ 2019).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة أطلس إنتل في الفترة من 21 إلى 27 مايو 2025، أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2028، في مواجهة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 3469 أمريكيًا بالغًا بهامش خطأ يزيد أو ينقص 2.2%، أن بيت بوتيجيج، عمدة ساوث بيند السابق بولاية إنديانا ووزير النقل السابق في إدارة بايدن، هو الخيار المفضل بين الديمقراطيين، حيث أبدى 31.5% من المشاركين رغبتهم في التصويت له كرئيس للولايات المتحدة في غضون أربع سنوات.
عاجل- ترامب يرد على تقارير تعاطي إيلون ماسك للمخدرات: "إنه شخص رائع" كامالا هاريس تصف بايدن بـ "المُحارب" بعد إعلان إصابته بسرطان البروستاتا أوكاسيو كورتيز في المركز الثاني.. وهاريس تتراجع إلى المركز الثالثوجاءت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، النائبة الديمقراطية عن نيويورك، في المركز الثاني بنسبة 19.4%، بينما حلّت كامالا هاريس في المرتبة الثالثة بنسبة 16.6% فقط، وهو ما يعكس تراجع شعبيتها مقارنة بنتائج استطلاعات أخرى صدرت في مايو، مثل استطلاعي إيكيلون إنسايتس وماكلولين وشركاه، اللذين أظهرا تقدم هاريس على منافسيها.
مرشحون ديمقراطيون آخرون في المنافسةأشار الاستطلاع إلى أن كوري بوكر، السيناتور عن ولاية نيوجيرسي، حلّ في المرتبة الرابعة بنسبة 10.4%، يليه جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بنسبة 7.1%.
كما حصل جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، على نسبة 4.8%، تليه جريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيجان، بنسبة 3.7%.
وأفاد 3.6% من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لا يفضلون أيًا من الأسماء المطروحة، بينما قال 1.4% إنهم سيصوتون للسيناتور رافائيل وارنوك، الديمقراطي عن ولاية جورجيا.
موقف المرشحين المحتملين: لم يحسموا قرارهم بعدحتى الآن، لم يُعلن أي من الأسماء الثلاثة الأولى في الاستطلاع “بوتيجيج، أوكاسيو كورتيز، وهاريس” بشكل صريح عن نيتهم الترشح للرئاسة في 2028.
وأشارت تقارير سابقة نقلتها شبكة سي بي إس نيوز إلى أن هاريس تدرس خيارات متعددة، بما في ذلك الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا أو خوض سباق الرئاسة مجددًا.
سياق المنافسة: ترامب في الصورةيأتي هذا الاستطلاع في وقت يستعد فيه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2028، مما يزيد من حدة المنافسة المتوقعة بين الجمهوريين والديمقراطيين، في ظل تغيرات واضحة في المشهد السياسي الأمريكي بعد انتهاء ولاية بايدن.