وزير المالية يدلي بصوته فى انتخابات الرئاسة : حرصت على أداء الواجب الوطني
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن المصريين سوف يثبتون مجددًا مدى وعيهم الوطني، بحرصهم على المشاركة الإيجابية فى صنع حاضرهم ومستقبلهم، ورفضهم القاطع لأى محاولات بائسة لإثنائهم عن مسيرتهم التاريخية والحضارية فى البناء والتنمية، موضحًا أن الشعب المصرى العظيم دائمًا يكتب تاريخًا فى الممارسة الديموقراطية، باصطفاف الناخبين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، ذلك الاستحقاق الدستوري، فى مشهد حضاري، يُسجل حكاية شعب اختار الوطن، وعبوره بسلام، فى هذه المرحلة الدقيقة من عمره؛ ليُؤكد للعالم كله حرصه على حلمه الوطني الكبير، فى التنمية والاستقرار، باستكمال بناء الدولة الحديثة، التى تُلبى طموحاته، وتُحقق تطلعاته فى غدٍ أفضل.
قال الوزير، عقب الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية أمام لجنة مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بنات بمدينة السادس من أكتوبر، إن الشعب المصرى يدرك تمامًا أنه عندما تضيع الأوطان يضيع كل شيء، وأن الاستقرار هو الذي يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساعد في التغلب علي التحديات الخارجية والداخلية ومن ثم يُبادر بالاصطفاف الوطني، مُلبيًا نداء الواجب، ومُؤديًا للاستحقاقات الانتخابية والدستورية؛ ومُعبرًا عن إرادته الحرة، فى أحد أهم الممارسات السياسية.
أضاف الوزير، أنه حرص على أداء الواجب الوطنى فى هذا الاستحقاق الدستوري، للمشاركة فى صنع حاضر ومستقبل مصر، كما يريدها كل المصريين: شامخةً.. قويةً.. قادرةً على تحقيق طموحات شعبها، بتحويل التحديات إلى فرص واعدة للنماء والتقدم والازدهار.. وقال: «علينا كلنا كمصريين واجب وطني واستحقاق دستوري.. بالإدلاء برأينا في الانتخابات الرئاسية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت
كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي.
ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن منافسيه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%.
أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي.
أخبار ذات صلةوأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد.
في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه.