فقد وعيه وكسرت أضلاعه.. الاحتلال يعتدي بالضرب على أسير أردني
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
عمّان- دعت عائلة الأسير الأردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي عمار حويطات الحكومة الأردنية إلى معرفة مصير ابنها الذي تعرض للضرب والاعتداء الجسدي على يد قوات مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأفادت العائلة بأن حويطات أغمي عليه نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له، وأضافت أنه تعرض لإصابات بالغة في الأجزاء العليا من جسده بما يشمل كسورا في أضلاعه، وإصابات تسببت بالتهاب في يده.
وقال مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير حويطات من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي في سجن سلمون، قبل أن يتم الاعتداء عليه من قبل 15 سجانا في سجن مجدو.
ولفت فرح -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن الغموض يكتنف مصير الأسرى في سجون الاحتلال بشكل عام بالإضافة لتكتم ممنهج حول حالة الأسير عمار حويطات بشكل خاص، خاصة أنه لم ينقل إلى المستشفى إلا بعد معاناة لأيام من إصابته وبعد أن بدأت حالته الصحية بالتدهور.
انتقام السجانوأشار فرح إلى أن الأسرى الأردنيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال يعيشون أوضاعا معيشية صعبة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشمل الاعتداءات بالضرب كما حدث مع عمار حويطات، والتجويع ومنع زيارات الأهالي والمحامين والصليب الأحمر، والكثير من المعاناة، وكأن الاحتلال يريد الانتقام من المقاومة عبر الأسرى، على حد قوله.
وطالب فرح وزارة الخارجية الأردنية أن تقوم بواجبها تجاه الأسرى الأردنيين الذين يتعرضون لهجمة بشعة من سلطات الاحتلال، دون مراعاة لأدنى الحقوق الإنسانية والقانونية للأسرى.
ويبلغ عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال 20 أسيرا، تعرضوا لإجراءات انتقامية واعتداءات نفذتها بحقهم سلطات الاحتلال بعد أحداث السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى)، حيث تسببت هذه الاعتداءات بارتقاء 6 أسرى نتيجة التعذيب الشديد بحسب تقارير الطب الشرعي وشهادات المحررين.
ومن الجدير ذكره أنّ الأسير الأردني عمار حويطات معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن المؤبد و20 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية
#سواليف
كشفت #الأسيرة #الإسرائيلية السابقة لدى #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، #نعمة_ليفي، أن أكثر ما أرعبها خلال فترة احتجازها لم يكن الأسر ذاته، بل #الغارات_الجوية الإسرائيلية على القطاع، معبّرة عن خشيتها على #حياة_الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.
ليفـي، وهي واحدة من خمس مجندات في جيش الاحتلال أُفرج عنهن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى في كانون الثاني/يناير الماضي، تحدثت أمام حشد من المتظاهرين الإسرائيليين قائلة: “في البداية تسمع الصفارة، فتأمل ألا تصيبك الضربة، ثم يأتي صوت #الانفجار الهائل الذي يجعل الأرض ترتجف تحتك”.
وأضافت: “في كل غارة، كنتُ أعتقد أن نهايتي قد حانت. في إحدى المرات، انهار جزء من المنزل الذي كنت فيه بفعل القصف، ولولا أن الجدار الذي كنت أتكئ عليه لم ينهَر، لما كنت على قيد الحياة الآن”.
مقالات ذات صلة معهد أمني إسرائيلي: مواصلة الحرب بشكلها الحالي ستؤدي إلى تآكل استراتيجي 2025/05/25وأردفت ليفي: “اليوم، الأسرى الإسرائيليون يسمعون نفس الصفارات والضجيج، ويعيشون نفس الرعب. لا ملاجئ تحميهم، لا شيء سوى التمسك بالجدار، وسط شعور بالعجز التام”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل مجتمع الاحتلال، حيث خرج آلاف المتظاهرين في عدة مدن مساء السبت، للمطالبة بوقف العدوان على غزة، ودعوة الحكومة لعقد صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.