حاج ماجد: جيشنا يا جيش الهنا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
جيشنا الذي اتهمته الولايات المتحدة ( زعيمة وقائدة قوى الشر في العالم ) بإرتكاب جرائم حرب :
– لم يقتل آلاف المدنيين من الأطفال و النساء و الشيوخ !!
– لم يهدم آلاف المنازل فوق رؤوس ساكنيها !!
– لم يدمر المستشفيات و المدارس و المرافق العامة بحجة مكافحة الإرهاب !!
– لم يقطع خدمات المياه و الكهرباء و الإتصالات و الإنترنت حتى عن المناطق التي يتواجد فيها العدو !!
بينما ربيبتها دولة ( ا ل ك ي ا ن ) تقوم بكل ذلك بدعم و مشاركة مباشرة منها و من توابعها في أوروبا و على مرأى و مسمع من العالم كله بل و تمنع مجلس الأمن من مجرد إصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية !!
إن جيشنا العظيم الذي اعترف الجميع بكفاءته و مهنيته العالية و هو يواجه أكبر مؤامرة تتعرض لها دولة في العصر الحديث يشارك فيها إلى جانب المليشيا المتمردة عشرات آلاف المرتزقة من عدة دول و منظمات إرهابية برعاية و تخطيط و تمويل حليفتها الإمارات و يخوض أكثر أنواع الحروب تعقيداً ( حرب المدن ) و يزيد تعقيدها أن العدو كان منتشراً في المدن الكبرى في البلاد و في مواقع عسكرية إستراتيجية و مسئولاً عن تأمين عشرات المرافق الحيوية داخل العاصمة !! و رغم ذلك يشهد العالم كله بأنه يخوض حرباً نظيفة ضد عدو لا يلتزم بقوانين الحرب و لا أخلاقها و يمارس أبشع الجرائم و يرتكب أشد الفظائع في حق شعبنا و يقوم بالتطهير العرقي في دارفور و بعض أجزاء كردفان !!
كان بإمكان جيشنا و منذ الساعات الأولى للحرب أن يدك كل المواقع التي تتحصن فيها المليشيا و لكنه لم يفعل حتى لا يعرض حياة المواطنين المدنيين للخطر و حتى لا يدمر البنية التحتية للبلاد .
إن الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لإتهام جيشنا بإرتكاب جرائم حرب مساويةً له بالمليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بينما تغض الطرف عن ربيبتها بل و تشاركها جرائمها !!
التحية لجيشنا الحارس مالنا و دمنا
جيشنا يا جيش الهنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
10 ديسمبر 2023
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
قال اللواء المتقاعد، إسرائيل زيف، رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة مستخدمة "ما تبقى" من شبكة الأنفاق في قطاع غزة للتحرك والاختباء.
وأشار زيف في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية إلى أن المقاومة شهدت تحولا في طريقة عملها إذ "أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة، وأن لديها وفرة من المتفجرات"، موضحا أن المقاومة استخدمت الذخائر التي قصف بها الاحتلال المدنيين في غزة ولم تنفجر.
وفي هذا الشأن يوضح الخبير الأمني رامي أبو زبيدة، أن المقاومة تمكنت من استغلال "الركام الكثيف وتغيّر تضاريس الميدان" بعد القصف الإسرائيلي حيث تسبب ذلك في "تعطيل شبه كامل لأداء المنظومات التكنولوجية والروبوتية التي يعتمد عليها الاحتلال في عملياته البرية".
كما يعتمد على بيانات جُمعت مسبقا وصور أقمار صناعية عالية الدقة، مع خرائط ثلاثية الأبعاد للمباني والشوارع، ولكن التدمير الذي أحدثه الاحتلال في القطاع أفقد "البنية المرجعية لهذه البيانات"، وفقا لأبو زبيدة على قناته على تلغرام.
ووصف اللواء السابق زيف ما يجرى في القطاع حاليا بأنه "حرب عبوات ناسفة"، وأن المقاومة "تخطط الكمائن وتتخذ زمام المبادرة بالسيطرة على نقاط حيوية".
وأشار إلى أن حماس كان لديها الوقت الكافي لدراسة كيفية عمل جيش الاحتلال، وأن المقاتلين "يستغلون ذلك لصالحهم"، فحربهم مبنية "على نقاط ضعفنا، إنهم لا يدافعون عن الأرض، بل يبحثون عن أهداف"، حسب وصفه.
وأضاف زيف، أن الضغط على قوات الاحتلال "سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة"، حسب زعمه.
وحسب أبو زبيدة فإن المقاومة استفادت من تغير معالم القطاع بـ"زرع العبوات الناسفة وسط الركام حيث لا يمكن تمييزها بأي ماسح أو كاميرا"، إضافة إلى "توجيه مسار قوات جيش الاحتلال نحو مناطق مهيأة لتفجير مفاجئ بسبب صعوبة قراءة الأرض، واستدراج قوات الإنقاذ إلى مناطق محسوبة مسبقا لتصاب بكمين ثان أو بقصف مباشر".
إعلان