مايكروسوفت تطلق تطبيقا لمساعدة المكفوفين على الموبايل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم عن إطلاق نسخة جديدة من تطبيق "سيينغ أيه.آي" لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر على نظام تشغيل أندرويد. ويأتي هذا الإطلاق بعد أن كان التطبيق متاحًا فقط لأجهزة آيفون وآيباد التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس.
يعتمد تطبيق "سيينغ أيه.آي" على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لوصف الأماكن والأشياء المحيطة بالمستخدم بطريقة مسموعة، كما يمكنه قراءة النصوص ووصف الصور.
ويمكن للمستخدم أيضًا تحريك أصبعه على الشاشة أثناء عرض الصورة لمعرفة مكان العناصر المختلفة الموجودة فيها. كما يمكن للتطبيق قراءة النصوص المكتوبة بخط اليد وتحديد الألوان.
ويأتي إطلاق نسخة أندرويد من التطبيق في إطار جهود مايكروسوفت لجعل التكنولوجيا أكثر سهولة للأشخاص ذوي الإعاقة. وبحسب ثاقب شيخ، مبتكر التطبيق، فإن هناك أكثر من 3 مليارات مستخدم لأجهزة أندرويد في العالم، وإطلاق التطبيق على هذا النظام سيتيح للكثيرين من الأشخاص الذين يعانون من فقدان أو ضعف البصر القدرة على الاستفادة من هذه التكنولوجيا في حياتهم اليومية.
وقال شيخ في منشور عبر الإنترنت: "لدينا أكثر من 3 مليارات مستخدم لأجهزة أندرويد في العالم. وتوفير تطبيق سيينغ أيه.آي على هذا النظام سيتيح للكثيرين من الأشخاص الذين يعانون من فقدان أو ضعف البصر القدرة على الاستفادة من هذه التكنولوجيا في حياتهم اليومية. كما سيتم إطلاق إصدارات جديدة منه، مع مواصلة الاعتماد على تقييمات وآراء المستخدمين لإضافة المزيد من التحسينات إلى الإصدارات المستقبلية".
يُعد تطبيق "سيينغ أيه.آي" منصة مهمة لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر على القيام بمجموعة من المهام اليومية. ويأتي إطلاق النسخة الجديدة لنظام أندرويد ليوسع نطاق الوصول إلى هذه المنصة لتشمل شريحة أكبر من المستخدمين.
ويمكن تنزيل تطبيق "سيينغ أيه.آي" مجانًا من متجر التطبيقات بلاي ستور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.