إسلام الغزولي: انتخابات الرئاسة شهدت إقبالا تاريخيا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس حزب المصريين الأحرار إسلام الغزولي، أن الشعب المصري دائما ما يثبت أنه لا يلين ويتحدي الصعاب وجاهز دائما في الأوقات المصيرية، ومبادر بالدفاع عن وطنه، ويتحمل المسؤولية الوطنية وقت الشدة.
وأضاف الغزولي في تصريحات له، أن مشاركة الشعب المصري الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، رسالة قوية بأن تلك المشاركة حق وواجب تجاه مصر، ويدل على مدى تقديره لحجم التهديدات والتحديات الراهنة.
وأكد أن الشباب المصري الذى يمثل اكثر من 60% من تعداد السكان، واعي ومثقف جدا، لكنه يحتاج دائما إلى الدافع ليشعر بقدر المسئولية، في أوقات الشدة، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب هم القوة الضاربة المصرية، والحصن الحصين للدولة المصرية ومستقبلها الواعد.
ورأى الغزولي، أن المساحات التي فتحتها الدولة في الفترة الأخيرة أمام الشباب من مؤتمرات للشباب ومن حيث الكوتة داخل البرلمان، وأيضا تمثيله المتوقع في المجالس المحلية المقبلة، لافتا إلى أن الدولة تساعد على ترسيخ فكرة مشاركة الشباب وتضمينهم في العملية السياسية، كما ان الحوار الوطني أيضا كان مهتم بمسألة الشباب، و كان هناك لجنة نوعية خاصة بقضايا الشباب وسمحت لهم بمساحة كبيرة جدا من المناقشة والتبادل الحر للرأي.
وتابع:" جميع أمانات حزب المصريين الأحرار، لاحظت الإقبال الكثيف على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، من الشباب والمرأة المصرية العظيمة، الذى لم نتفاجأ بدورها المعهود في كل الانتخابات ابتداء من 2011 في المشاركة الجادة لدعم الدولة المصرية في كل مواقفها سواء كانت أزمات تمر بها أو تهديدات أو تحديات.
وشدد على أن البداية بدأت من رأس الدولة المصرية والقيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين وجه بتضمين الشباب في المشاركة السياسية، سواء من خلال مؤتمرات الشباب الذى كان يحرص على المشاركة فيها بنفسه ومناقشة الشباب، بمنتهي الجدية والتلقائية، وأيضا مشاركة الشباب في الترشح للمجالس النيابية ومنحهم مساحة كبيرة
ولفت إلى أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي الأضخم من حيث الأهمية باعتبارها تمثل تاج الاستحقاقات الدستورية، مشيرا إلى أن غرفة عمليات حزب المصريين الأحرار رصدت إقبال تاريخي في أول 3 ساعات في الانتخابات الرئاسية، بأعداد تفوق المشاركين في 2014 وعام 2018 أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات إلى أن
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: أطلقنا مشاورات شبابية على مستوى ليبيا حول العملية السياسية
أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشاورات شبابية على مستوى ليبيا حول العملية السياسية، وبدأت بلقاء الشباب في أربع مدن.
وبحسب بيان البعثة الأممية، فإن الشباب يُمثل 38% من السكان وفقًا لإحصاءات (NESDB) في ليبيا، وبالتالي ينبغي إشراكهم في العملية السياسية. ولتحقيق ذلك، بالإضافة إلى اجتماعاتها الدورية مع الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا)، تُطلق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برنامجًا أوسع نطاقًا يهدف إلى إشراك 500 شاب وشابة في جميع أنحاء ليبيا خلال الأشهر المقبلة، وفقا للبيان الصادر.
تطلق البعثة، اجتماعات مُخصصة مع ممثلين عن الشباب، عبر الإنترنت وبالحضور الشخصي. يُمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية مشاركة الشباب هنا، يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها البعثة لإشراك المجتمع في مشاورات حول توصيات اللجنة الاستشارية وكيفية إيصال ليبيا إلى الانتخابات وتوحيد المؤسسات.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت البعثة استطلاعاً للرأي العام عبر الإنترنت لضمان الوصول إلى جمهور أوسع. وفي هذا السياق، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيته: “نحن نعمل على تطوير الخطوات التالية في العملية السياسية، نرغب في سماع آراء الجميع”.
وأضافت: “الشباب قوة دافعة يمكنها المساهمة في رسم مستقبل هذا البلد، لديهم احتياجات واهتمامات محددة، ويطرحون وجهات نظر مختلفة تُسهم في إثراء عملية صنع القرار، نريد أن نسمع منهم مباشرةً، لأن أي عملية تُعنى بالشعب الليبي تتطلب مشاركة فعّالة من جميع الليبيين”.
وقد التقت البعثة بممثلين عن الشباب في الزنتان ومصراتة وبنغازي ونالوت لمناقشة توصيات اللجنة الاستشارية. ودعا المشاركون إلى تحسين سبل الحصول على الفرص الاقتصادية وفرص العمل، وبناء مؤسسات حكومية موحدة، وزيادة التمثيل والإدماج في عمليات صنع القرار، والحصول على الخدمات، والتوزيع العادل والمنصف للموارد، كما تبادلوا أفكارهم حول اللامركزية والإدماج السياسي.
ومن خلال هذه المشاورات واستطلاعات الرأي عبر الإنترنت، ستجمع البعثة توصيات الشباب وأفكارهم وتضمن إدراجها في عملية صنع القرار بشأن الخطوات التالية. وكانت البعثة قد نشرت الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية في مايو، متضمنًا المقترحات الأربعة للدفع بالعملية السياسية قدمًا.
وقد طُلب من المشاركين في اللقاءات التشاورية وكل ارجاء ليبيا للمشاركة في الاستطلاع وتقديم توصياتهم وأفكارهم، والخيارات التي يفضّلونها، وهي كالتالي:
1. إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في آنٍ واحد؛
2. إجراء انتخابات برلمانية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم؛
3. اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات؛ أو
4. إنشاء لجنة حوار سياسي، بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية، والسلطة التنفيذية، والدستور الدائم.