برنامج التعاون الصناعي في كاوست يدعم مشروعات البحث والتطوير
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
عقدت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) الاجتماع الرابع عشر للمجلس الاستشاري الصناعي للجامعة (KIAB) في الرياض اليوم الاثنين 11 ديسمبر 2023. ويجمع هذا الحدث السنوي أعضاء برنامج التعاون الصناعي في الجامعة، وهو برنامج للتنمية الاقتصادية تم تطويره في عام 2009، ويساهم في ربط كاوست مع الهيئات الحكومية والشركات والصناعات بهدف تسريع الابتكار من خلال التقنية العميقة وريادة الأعمال.
وتميز اجتماع هذا العام بانعقاده وللمرة الأولى في الرياض عوضًا عن كاوست، مما يعكس المشاركة الفاعلة والمتزايدة للجامعة مع شركائها في الصناعة في قلب العاصمة، وتسارع تأثير استراتيجيتها الجديدة في السعودية، والتي تجلت بالتوقيع الرسمي مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي كعضو جديد في البرنامج.
أخبار متعلقة مجلس التعاون يصدر البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 44السواحة يبحث مع مؤسسات أمريكية تعزيز الشراكة في البحث والتطوير والابتكار"الإذاعة والتلفزيون" تبدأ استقبال طلبات المشاركة بمعرض مستقبل الإعلام "فومكس"يشار إلى أن برنامج التعاون الصناعي في كاوست يساعد أعضائه من مختلف القطاعات الحكومية والصناعية على الاستفادة من مواهب الجامعة وملكيتها الفكرية وبنيتها التحتية المتطورة لتعزيز البحث والتطوير والفرص الاقتصادية، فضلًا عن تسهيل المشاركة مع صُنّاع السياسات السعوديين.
دعم مشاريع البحث والتطويروفي المقابل يدعم أعضاء البرنامج مشاريع البحث والتطوير في كاوست (حوالي 234 مشروعًا حتى الآن)، بالإضافة إلى توظيف خريجي الجامعة وتنمية خبرات موظفيها المهرة. ويضم البرنامج حاليًا 22 مؤسسة محلية ودولية، كل منها مدعوة لانتخاب عضو تنفيذي لمجلس إدارة البرنامج.
وقال الدكتور إيان كامبل، نائب الرئيس المكلف للابتكار في كاوست: "تُقدم الشراكات المتميزة لبرنامج التعاون الصناعي في كاوست نتائج مؤثرة على كل قطاع من قطاعات المجتمع، بدءًا من حماية البيئة وجهود عزل الكربون وصولاً إلى الزراعة والحفاظ على الموارد المائية. ومن خلال الاستفادة من نقاط قوتنا وأصولنا المشتركة، فإننا نفسح المجال لتحقيق إنجازات غير مسبوقة".
محادثات وجلسات البرنامجويتضمن الاجتماع السنوي محادثات حول مستقبل البرنامج وأربع جلسات مائدة مستديرة حول تعزيز الأهداف بما يتماشى مع أولويات هيئة البحث والتطوير والابتكار للارتقاء بالركائز الأساسية للمملكة والمتمثلة بالبيئة المستدامة وتوفير الاحتياجات الأساسية، والطاقة المتجددة، والقيادة الصناعية، اقتصاديات المستقبل، وتحقيق رؤية السعودية 2030.
وتحت مظلة الاستراتيجية الجديدة لكاوست، والتي قدمت إطارًا جديدًا لأعضاء البرنامج لإعادة استكشاف الفرص والالتزامات الجديدة على المدى البعيد، يؤسس الاجتماع الرابع عشر للمجلس الاستشاري الصناعي للجامعة إلى حقبة جديدة من التحالفات الواعدة لإطلاق الطموحات وتعميق الأثر في المملكة والعالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض كاوست اجتماع برنامج تطوير البحث والتطویر فی کاوست
إقرأ أيضاً:
بن ابراهيم: 18500 مستفيد سنويا من برنامج "مدن بدون صفيح"
كشف كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أن عدد الأسر المستفيدة سنويًا من برنامج « مدن بدون صفيح » عرف تطورًا لافتًا، منتقلاً من 6.200 أسرة في الفترة ما بين 2018 و2021 إلى حوالي 18.500 أسرة سنويًا خلال الفترة الممتدة من نونبر 2021 إلى ماي 2025.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، أكد بن إبراهيم أن الولاية الحكومية الحالية شهدت تسريعًا في وتيرة معالجة السكن الصفيحي، بفضل اعتماد استراتيجية منسجمة وفعالة، تم تنفيذها بتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية المعنية.
وأشار إلى أن البرنامج أسفر عن إعلان 62 مدينة ومركزًا حضريًا بدون صفيح، كما ساهم في تحسين ظروف سكن أزيد من 366 ألف أسرة، فيما توجد نحو 74 ألف أسرة أخرى معنية بوحدات سكنية منجزة أو في طور الإنجاز.
وسجل بن إبراهيم أن البرنامج حقق نتائج إيجابية رغم الصعوبات الميدانية، وعلى رأسها الارتفاع المستمر في عدد الأسر المعنية، مشيرًا إلى أن وتيرة الانتشار السنوية انخفضت من 10.600 إلى 6.800 أسرة، وهو ما اعتبره مؤشرًا على فاعلية التدخلات الحكومية.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن النسخة الأولى من البرنامج واجهت عدة عراقيل، أبرزها تعثر البناء الذاتي في مشاريع إعادة الإيواء، ما دفع الحكومة إلى اعتماد مقاربة جديدة لمعالجة ما تبقى من الوحدات السكنية، والتي تُقدّر بـ120.000 أسرة، وذلك عبر دعم مباشر للسكن أو اعتماد برنامج السكن الاجتماعي.
وذكّر بن إبراهيم بأن البرنامج، الذي أُطلق سنة 2004 بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يُعد أحد أكبر المشاريع الاجتماعية بالمملكة، ويهدف إلى القضاء النهائي على السكن الصفيحي، وتحسين الإطار المعيشي للأسر المعنية، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للأسر المستهدفة عند انطلاق البرنامج بلغ 270.000 أسرة موزعة على 85 مدينة ومركزًا حضريًا.