مستلهمة من الثقافة السعودية..الفيفا تختار "It's On" الأغنية الرسمية لكأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
اختارت الفيفا أغنية "It's On" كأغنية رسمية لكأس العالم للأندية 2023 بجدة، وعبرت المغنية "بيبي ريكسا" عن سعادتها بأداء الأغنية الرسمية لفعاليات كأس العالم للأندية التي ستقام خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر الجاري.
وقالت "ريكسا": "إن تسجيل أغنية للاتحاد الدولي لكرة القدم هذا العام، كان بمثابة فرصة مذهلة لا تحدث إلا مرة واحدة في العمر، وأنا متحمسة للغاية لسماع الجماهير للأغنية أثناء تشغيلها على مدار كأس العالم للأندية".
وقال الموزع والفنان المغربي "ريد وان"، رئيس قسم الموسيقى بالاتحاد الدولي لكرة القدم: "يشرّفني أن أكون جزءًا من كأس العالم للأندية FIFA 2023 في السعودية. ولا يخفى على أحد شغفي المزدوج بكرة القدم والموسيقى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الفيفا كأس العالم للأندية جدة المملكة بيبي ريكسا کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.