شفق نيوز/ طلبت الشابة التي اتهمت داني ألفيش نجم برشلونة ومنتخب البرازيل السابق، يوم الاثنين، من المحكمة إصدار "أمر تقييد" بحرمانه من الاقتراب منها لمسافة لا تقل عن 1 كلم ولمدة عشرة أعوام تبدأ بعد الإفراج عنه، إذ يطالب محاميها بحبسه 12 عاماً بينما طلب ممثل الإدعاء حبسه 9 أعوام.

ويقبع داني ألفيش، أسطورة برشلونة السابق، في أحد سجون برشلونة منذ يناير الماضي بتهمة اغتصاب فتاة في أحد ملاهي المدينة الليلية يوم 30 ديسمبر من العام الماضي.

وذكرت صحيفة "إل تيمبو" الإسبانية، في تقرير لها: "بعدما رفض محامي الضحية العرض المالي المقدم من محامي ألفيش، طالب الأول المحكمة بإصدار أمر تقييد تجاه ألفيس، إذ يحرمه من الاقتراب من الفتاة مسافة ألف متر ومنع أي اتصال معها لمدة 10 أعوام تبدأ بعد الإفراج عنه".

وطلب ممثل الإدعاء، حبس ألفيش 9 أعوام وتعويض الضحية 150 ألف يورو، بينما يطالب محامي الضحية حبس اللاعب 12 عاماً.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي داني الفيس

إقرأ أيضاً:

«كتيبة الـ11» بين «إحباط كتالوني» و«أمل أوروبي»


عمرو عبيد (القاهرة)
بعد الإصابة المُباغتة التي تعرض لها نجم منتخب هولندا، فرانكي دي يونج، تقلص عدد لاعبي فريق برشلونة المشاركين في بطولة «يورو 2024» إلى 11 لاعباً، لكنه لا يزال ضمن أكثر الأندية تقديماً للاعبين في كأس «القارة العجوز»، حيث يحتل المرتبة الخامسة بالتساوي مع «ثنائي البوندسليجا»، بايرن ميوينخ ولايبزيج، بعد المتصدرين مانشستر سيتي وإنتر ميلان، ثم الوصيفين ريال مدريد وباريس سان جيرمان.
وتجمع «المفارقة المُشتركة» أفراد «كتيبة الـ11»، حيث يدخل ممثلو برشلونة البطولة الأوروبية الكُبرى بحثاً عن تجاوز إحباط موسم «سيء» مع «الفريق الكتالوني»، وفي الوقت نفسه يأمل كل منهم في اقتناص تتويجه الأول في الكأس القارية، وتحقيق إنجاز كبير بعد تعرض أغلبهم إلى «ضربات سابقة» على الصعيد الدولي، رغم تباين أوضاعهم مع منتخباتهم المختلفة.
ويبدو «الثنائي» الألماني، جوندوجان وتير شتيجن، أوفر حظاً بين زملائهما في «قلعة البارسا»، حيث يتصدر «الماكينات» ترشيحات الفوز باللقب وسط جماهيرهم وفي أرضهم، لكن اختلاف الظروف بينهما يبدو مستمراً، إذ يحمل جوندوجان شارة القيادة الألمانية، في عمر الـ 33 عاماً، باحثاً عن لقبه الأول مع «الماكينات» بعد مشاركات عديدة «محبطة» في البطولات الكُبرى، وبعد موسم غير جيد مع برشلونة، تعرض خلاله لكثير من الانتقادات بعد تراجع مستواه بشدة، مقارنة بتوهجه السباق في صفوف مانشستر سيتي، أما مواطنه تير شتيجن، فكالعادة تبدو مشاركته «غير مؤكدة» في ظل وجود مانويل نوير، الذي حرس مرمى «الألمان» أساسياً خلال المباريات الودية الأخيرة قبيل انطلاق البطولة، وصحيح أن تير شتيجن تُوج بلقب «كأس القارات 2017» مع ألمانيا، وربما يحصل على لقب «اليورو» هذه المرة إذا ساندت الأرض أصحابها، لكنه سيبقى تتويجاً «شرفياً» حال استمراره «بديلاً» للحارس الأول.
«الظاهرة اللافتة» تتمثّل في منتخب إسبانيا، حيث يمده برشلونة بـ «رباعي» يحمل الشباب والحيوية والسن الصغيرة والموهبة اللافتة، كعادة «القلعة الكتالونية» عبر أكاديميتها «اللامعة»، ويظهر لامين يامال في قائمة «لا روخا» بعمر 16 عاماً و337 يوماً، ليكون أصغر لاعبي «يورو 2024» على الإطلاق، بجانب بيدري وفيرمين لوبيز، صاحبي الـ21 عاماً، بالإضافة إلى فيران توريس ابن الـ 24 عاماً، وسبق لبيدري الحصول على فضية أولمبياد 2020 مع «صغار الماتادور»، مقابل تتويج توريس بكأسي أوروبا تحت 17 و19 عاماً في عامي 2017 و2019 على الترتيب، وحلّ وصيفاً مع بلاده في دوري أمم أوروبا 2020/2021، قبل أن يبتعد لفترة ويغيب عن حصد لقب نُسخة 2020/2023، وهو الاستثناء الوحيد بين زملائه من حيث المشاركة مع «لا روخا»، حيث لعب 41 مباراة دولية، مقابل 20 لبيدري و7 ليامال ومباراة واحدة فقط لفيرمين لوبيز.
وفي صفوف البرتغال، يظهر اسم برشلونة بواسطة المعارين، «الثنائي جواو»، فيليكس وكانسيلو، اللذين حصلا مع «البحارة» على لقب دوري أمم أوروبا 2018/2019، مع العلم أن الأول كان ناشئاً بعمر 19 عاماً وقتها ولعب 70 دقيقة فقط في مباراة نصف النهائي أمام سويسرا، في حين شارك الثاني في مباريات المجموعات وغاب عن مواجهتي نصف النهائي والمباراة النهائية، ويُمكن القول إن كليهما ظهر بصورة مقبولة مع «البارسا» هذا الموسم، لكن على فترات متقطعة.
وإذا كان الفرنسي جوليس كوندي يبدو «محظوظاً» بالتواجد ضمن قائمة أحد أقوى منتخبات العالم في الحقبة الحالية، فإنه لا يزال يبحث مع «الديوك» عن أكبر الألقاب، بعد الاكتفاء بوصافة «المونديال» الأخير، حيث يأمل في التتويج بـ «يورو 2024» نظراً لكون «البلوز» أحد أكبر المُرشحين للفوز بها، بجانب أنه سبق له الفوز بدوري أمم أوروبا 2020/2021، في حين يختلف الوضع تماماً مع زميليه في «كتالونيا»، البولندي ليفاندوفسيكي والدنماركي كريستنسن، وكلاهما بالطبع لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز كبير مع منتخبيهما، بل إن «ليفا» حقق هذا الموسم مع برشلونة ثاني أسوأ معدل تهديفي له في آخر 10 سنوات على صعيد الأندية، ولا يبدو «محظوظاً» في البطولات الكُبرى، إذ أحرز 5 أهداف فقط في 3 بطولات «يورو» سابقة، وعندما أنهى تصفيات «يورو 2016» هدافاً وقتها، لم يُسجل سوى هدف وحيد في النهائيات آنذاك، ويمر الهداف التاريخي لبولندا بفترة غير جيدة بالفعل، حيث لعب 4 مباريات مع المنتخب هذا العام ولم يُسجل أي هدف.

أخبار ذات صلة أرملة بيكنباور تقدم كأس «يورو 2024» في حفل الافتتاح مدرب بولندا يكشف حجم إصابة ليفاندوفسكي قبل «اليورو» بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • دلوقتي أقدر أنام.. عصام صاصا يعلن تصالحه مع أسرة ضحية الشاب الذي دهسه بسيارته
  • محامي ضحية عصام صاصا: أسرة المجني عليه قرروا العفو دون مقابل
  • رسميا.. مهاجم إسبانيا السابق توريس مدربا لرديف أتلتيكو مدريد
  • «كتيبة الـ11» بين «إحباط كتالوني» و«أمل أوروبي»
  • انييستا: لو كان صلاح انتقل لبرشلونة لكانت صفقة مميزة
  • خيانة الصداقة.. تشافي يتهم غوارديولا بـإقالته من برشلونة والأخير يرد
  • وزير الخارجية الجزائري: أفريقيا تريد إصلاحا في مجلس الأمن يرفع الظلم عنها
  • رادار برشلونة يرصد التعاقد مع نجم ريال مدريد السابق
  • مدرب برشلونة السابق يتطلع إلى الانتقال إلى الدوري الإنجليزي
  • برشلونة يستهدف التعاقد مع مهاجم ريال مدريد السابق