الجابر يهنئ أذربيجان باستضافة الدورة المقبلة لـ «COP29»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةهنأ معالي الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، جمهورية أذربيجان باستضافة الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف «COP29» في عام 2024.
وأعرب رئيس COP28 عن تطلعاته إلى العمل بشكل وثيق مع جمهورية أذربيجان الصديقة خلال التحضير للدورة المقبلة من مؤتمر الأطراف.
من جانبه أعرب معالي مختار باباييف وزير البيئة الأذربيجاني عن امتنانه للأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ودولة الإمارات على جهودهم الدؤوبة المبذولة في تنظيم هذا الحدث الاستثنائي، مشيراً إلى أن التحديات التي نواجهها تتطلب العمل الجماعي والتفاني في تحقيق الأهداف والتطلعات المتفق عليها بشكل مشترك.
وقال معاليه «إن أذربيجان تدرك الأهمية الحاسمة لجهود مكافحة تغير المناخ والإرادة السياسية القوية التي أظهرها رئيس جمهورية أذربيجان والدعم من قبل الدول الأطراف، لافتا إلى أن الدول الأعضاء في مجموعة أوروبا الشرقية، كانت عاملاً حاسماً في نجاح أذربيجان باستضافة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين وأن التزام بلاده بالاستدامة ليس مجرد وعد ولكنه واقع ينعكس في سياساتها وإجراءاتها الوطنية».
وأكد التزام بلاده بالتعاون الوثيق مع دولة الإمارات والبرازيل الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف الثلاثين لضمان الانتقال السلس ومواصلة جهودنا المشتركة ونحن ندرك أهمية الاستجابة العالمية لتغير المناخ ومن خلال المبادرات المشتركة التي نهدف إلى تسريع التقدم نحو مستقبل مستدام.
وأعرب عن امتنانه لدولة الإمارات ورئيس مؤتمر الأطراف COP28 على الجهود الكبيرة في دفع مسارات العمل المناخي، مشيراً إلى مواصلة الزخم والبناء على النجاحات الكبيرة التي حققها «COP28» والعمل معاً لضمان أن يصبح مؤتمر الأطراف «COP29» في أذربيجان رمزاً للأمل والتقدم في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان الجابر الإمارات أذربيجان كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ التغير المناخي المناخ مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خسائر مدوية لجميع الأطراف في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية
الولايات المتحدة: ضربة ناجحة... لكن بثمن استراتيجي
دخلت أميركا الحرب كصاحبة قرار، وخرجت منها متسيدة المشهد، لكن على حساب تأجيج التوتر مع خصومها التقليديين، وتعميق اعتماد إسرائيل عليها. تدخلها المباشر قد يُضعف مصداقية الدعوات الأميركية لاحترام سيادة الدول، خاصة بعد قصف منشآت نووية دون تفويض دولي.
إيران: صمود بنكهة الخسارة
تعرضت لهجوم مدمر على منشآتها النووية، وانكشفت أجواؤها لسيطرة إسرائيلية سريعة. فشلت في الردع الكامل، وانكشف ضعف حلفائها في المنطقة، وسط اختراقات استخباراتية إسرائيلية محرجة. خرج النظام محافظاً على بقائه، لكن صورته في الداخل والخارج تضررت بشدة.
إسرائيل: نصر تكتيكي وخسائر استراتيجية رغم نجاحها في الضربات الجوية والاختراقات الأمنية، واجهت المدن الإسرائيلية وابلًا من الصواريخ التي أرعبت السكان وكشفت هشاشة الجبهة الداخلية.
قد يدفع نتنياهو سياسياً ثمن مغامرته في حال أعادت المعارضة فتح ملفات تكاليف الحرب.
النتيجة النهائية: لا منتصر حقيقي بين دمار المنشآت، وتآكل الردع، وتراجع الثقة، تبدو الحرب وكأنها تركت جروحاً مفتوحة لدى جميع الأطراف.
ورغم توقف القتال، فإن حساب الخسائر قد يستمر طويلاً، وربما تكون تكلفة السلام الهش أكبر من الحرب نفسها.