تعرف على علامات تدل على وجود مخترق داخل هاتفك
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قد يعيش قراصنة الإنترنت في ظلال العالم الرقمي، ولكن أحد المتسللين المحترفين شارك علامات تدل على أنهم يتربصون في هاتفك الذكي.
وقالت الخبيرة لورا كانكالا، إن ارتفاع درجة حرارة الجهاز أو الضوء الأخضر العشوائي على الشاشة قد يعني أن هناك من يراقبك.
وتقود كانكالا "القبعة البيضاء" الفنلندية (على عكس "القبعات السوداء" الإجرامية) في القرصنة الجماعية KyberVPK.
وقالت: "كمتسلل أخلاقي، ستعرف أن شخصا ما يراقب هاتفك لأنني سأخبرك وأساعدك على إزالة وصولي".
نقطة على الشاشة قالت كانكالا إنه إذا رأيت نقطة خضراء على شاشة "أندرويد" أو نقطة برتقالية على "آيفون"، فقد تكون علامة تحذير على تعرضك للاختراق، أو أن شخصا ما قام بتثبيت تطبيق خبيث على هاتفك.
وأوضحت أن نقاط التحذير هذه تظهر عندما يكون ميكروفون الجهاز أو الكاميرا قيد الاستخدام، ويمكن أن تكون علامة تحذير على أن الهاتف يقوم بتشغيل برامج ضارة تهدف إلى التجسس على الأشخاص.
وتنصح كانكالا بمراجعة تطبيقاتك وحذف التطبيقات غير المعروفة، أو تجربة إعادة ضبط إعدادات هاتفك أو تشغيل تطبيق فحص الفيروسات.
ارتفاع حرارة هاتفك قالت كانكالا إن ارتفاع درجة حرارة الهاتف يمكن أن يكون علامة تحذيرية على تثبيت برامج ضارة.
وتابعت: "عندما يتم تفعيل المشاركة المستمرة للموقع، فمن المحتمل أن تنفد بطارية هاتفك بسرعة غير مفهومة، ويمكنك أن تشعر بحرارة هاتفك.
وقد تجد تطبيقات غريبة لا يمكنك تذكر تثبيتها على هاتفك أو تطبيقات ربما قمت بتنزيلها عن طريق الخطأ خارج متجر التطبيقات الرسمي - على سبيل المثال، يرسل إليك شخص ما رسالة نصية تحثك على تنزيل تطبيق ما".
وأضافت: "في بعض الأحيان تحاول هذه التطبيقات تمويه نفسها وتغيير اسم التطبيق إلى شيء يشبه إعدادات الهاتف أو أي شيء يجعلك تشعر أنها قد تكون مشروعة.
وقد يكون من الصعب أيضا، إن لم يكن من المستحيل، حذف هذه التطبيقات مباشرة".
تلقي رسائل البريد الإلكتروني من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي إذا بدأت في تلقي رسائل بريد إلكتروني من البنك الذي تتعامل معه أو من تطبيقات الوسائل الاجتماعية، تسألك عما إذا كنت تريد تغيير كلمة المرور الخاصة بك، فقد يكون ذلك علامة على سرقة بيانات الاعتماد الخاصة بك.
ويمكن للمجرمين القيام بذلك عن طريق هجمات التصيد، حيث يتم إقناع الضحايا بزيارة موقع ويب مزيف.
اتصال من البنك الذي تتعامل معه حذرت كانكالا من أن المتسللين لا يحتاجون إلى تثبيت تطبيقات مراوغة لاستهدافك على هاتفك، وغالبا ما يهاجمونك باستخدام المكالمات والرسائل النصية.
وحتى لو بدت الأرقام صحيحة بالنسبة للبنك الذي تتعامل معه، فمن الممكن أن يكون ذلك بمثابة عملية احتيال.
وقالت كانكالا: "إن إحدى أسهل الطرق لاستهداف الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة بأنواع مختلفة من عمليات الاحتيال هي عبر الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية. من السهل جدا انتحال أرقام هواتف مؤسسات مالية أو أطراف أخرى معروفة ومحاولة التلاعب بك للقيام بشيء يتعارض مع مصلحتك - على سبيل المثال، إجراء معاملة نقدية فورية أو تقديم بيانات اعتمادك للخدمات عبر الإنترنت
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.
فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.
نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.
شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.
وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.
بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.
ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.
اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.
وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.
تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.
يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.
ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.