دبي -الوطن

افتتحت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية معرض “حروف إماراتية (8)” بحضور الشيخ خليفة بن حريز بن خليفة آل مكتوم وبلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم وخالد الجلاف رئيس جمعية “الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة” وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود.

صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط المدير المالي وجمع من الخطاطين والمهتمين.

شارك في المعرض 14 خطاط وخطاطة إماراتية بـ 18 لوحة ما بين آيات قرآنية وأقوال مأثورة.

وأشاد بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة بالأعمال المشاركة والتي يحتوي أغلبها على أقوال مأثورة للشيخ زايد طيب الله ثراه، وذكر أن هذا أقل ما يقدمه الفنان الإماراتي ليؤكد أن نهج قادة وشيوخ الإمارات محفور في قلوبهم وذاكرتهم وسيظل نبراساً يقتدوا به، لما تقدمه الدولة من دعم لأبنائها.

وصرح خالد الجلاف رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية والمشارك في المعرض بلوحة خطية (لآية الكرسي)، أن الندوة كعادتها ترعى أحد أهم معارض جمعية الإمارات لفن الخط العربي، ذلك المعرض الذي يتوافق مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، وقرب الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وهذا نهج الندوة في رعاية ودعم المبدعين والفنانين من أبناء الإمارات.

وأكد الجلاف أن المعرض يضم مجموعة من الخطاطين الواعدين الذين نتمنى لهم في النسخ القادمة من المعرض استمرارية التميز والإبداع.

وذكر الخطاط محمود العبادي المشاركة بلوحة بخط الثلث الجلي للآية الكريمة (لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيما) وبطريقة التصميم الحر إلا أن الإخراج الفني للكلمات جمعت بين ارتقاء كلمة السلام ودنو كلمات الإثم.

وأشارت الخطاطة فاطمة الحمادي أن مشاركتها في هذه النسخة من المعرض يحروفيات حداثية تضم أقوال مأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أما الخطاطة وفاء الكندي فقدمت لوحة بالخط الديواني تحمل مقولة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان (ان البلاد بحاجة الى ابنائها لأن عليهم يعتمد الحاضر والمستقبل) وذلك لأن كلمات المغفور له الشيخ زايد دائماً ما تبدأ بتأكيد أهمية الوطن للأبناء والأبناء للوطن، واللوحة بطريقة الكلاسيك تضم لمسة جمالية بالتنقيط الأحمر.

وشارك الخطاط عمرات البلوشي بعملين من الخطوط القديمة العمل الأول (البيت متوحد) أخرجت بالخط الكوفي المشرقي والمصحفي والنقاط السبع لكلمة البيت متوحد تحمل أسماء الإمارات السبع.

والفنانين المشاركين فاطمة السيد (آية قرانية)، عايشة المرزوقي لوحة من (أشعار أحمد شوقي)، فاطمة الظنحاني (وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين)، فاطمة سالمين (وفي الحشا والقلب سكناكم)، ومن قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، بسمة الظنحاني (جزء من سورة الكهف)، ندى المازمي (سورة الكوثر)، عبد الشكور تهلك (حروفيات)، (الحلم عز والحكمة كنز)، رقية محمد علي (قصيدة لأحمد شوقي)، فاطمة السيد (سورة الفاتحة). وحظى المعرض بإعجاب الحضور


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة له الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية

تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.

 وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.

وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية  تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول. 

فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.

 كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.

وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي. 

وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.

 كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.

وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.

طباعة شارك تصوير عالم موبايل

مقالات مشابهة

  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • أمانة المراكز الطبية المتخصصة تكرّم إدارة الصيدلة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • مسؤولة إماراتية: ملتزمون بهدنة إنسانية في السودان لكن لا نريده أن يصبح ملاذا للإرهابيين
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية سقياهم
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية سقياهم