وزير البيئة الهندي: العمل المشترك ركيزة لمعالجة التحديات المناخية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي - وام
أكد بوبندر ياداف، وزير البيئة والغابات والتغير المناخي في جمهورية الهند، أهمية الالتزام بالعمل المشترك في مواجهة التغير المناخي، مشيرا إلى أن جناح الأديان في «COP28» يعزز دور القيادات الدينية في معالجة التحديات المناخية، ويوفر منصة لإشراك قادة الأديان في المناقشات حول كيفية التصدي لقضايا المناخ، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون والتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية في سعيهم المشترك لحماية البيئة ومواردها الطبيعة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى جناح الأديان في COP28، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة COP28، ووزارة التسامح والتعايش، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث اطلع على مبادرات الجناح وأنشطته المختلفة في مجال التوعية بالأزمة المناخية.
وأشاد بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في معالجة التحديات العالمية المختلفة، التي من أبرزها التحديات المناخية.
وأعرب عن إيمانه العميق بأهمية دور الأديان في تغيير الأنماط السلوكية للمجتمعات والشعوب الضارة بالبيئة وتوعية المجتمعات وتعزيز معرفتهم بأزمة المناخ وضرورة التخفيف من تداعياتها التي تؤثر على المجتمعات كافَّةً، خاصة الضعيفة والمهمشة، مؤكدًا أنه ينبغي علينا جميعًا الالتزام بالعمل المشترك للحفاظ على البيئة؛ حيث إن الأديان كلها تدعو إلى العمل معًا والوحدة والتَّعاون وبناء مستقبل أفضل ومستدام لكوكب الأرض.
ويهدف تنظيم جناح الأديان في COP28، الذي يستضيف نحو 70 جلسة حوارية وأكثر من 300 متحدث في مختلف المجالات، إلى جمع قادة الأديان والعلماء والشباب وخبراء البيئة والشعوب الأصلية الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ في مكانٍ واحدٍ من أجل اتخاذ موقف موحد ومشترك بشأن الأزمة المناخية، وإطلاق نداء لصنَّاع السياسات والقرار بضرورة التحرك العاجل لإيقاف التهديد العالمي المتزايد لآثار السلبية للمناخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الإمارات والهند الأدیان فی
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يؤكد أهمية نشر قيم التسامح بين الأديان
القاهرة (وام)
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين. وتم خلال اللقاء، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو للانفتاح والتآخي والمشاركة. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين الأديان كافة، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيداً بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية.
وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر، والبابا الراحل فرنسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجاً عالمياً في ترسخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم.
وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيداً للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكرياً واجتماعياً.
كما التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد سموه أهمية نشر قيم التسامح الديني والتعايش الإنساني بين شعوب العالم، ودور المؤسسات الدينية في تعزيز مفاهيم الإخاء بين الأديان السماوية كافة.
كما أشار سموه إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد نموذجاً لحوار الأديان ومعاني السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية. وقدم قداسة البابا تواضروس لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مضيفاً: «الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله، وتقدم له خدمات متنوعة، من أبرزها التعليم، من خلال إنشاء المدارس؛ بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة»، لافتاً إلى أن الكنيسة تبني علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وزار سموه، مقر الكنيسة البطرسية، والكاتدرائية المرقسية، واستمع إلى شرح عن تاريخها وأهم مكوناتها والأحداث التي شهدتها.
رافق سموه في الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم، مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج.