أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت شركة الدار العقارية، اليوم إطلاق مشروع "خدمات التبريد" بهدف خفض بصمتها الكربونية السنوية وفقاً لخط أساس انبعاثاتها من أنظمة التبريد ضمن مجمع الريانة ومشروع القرم الشرقي التابعين لها في أبوظبي، وبنسبة تصل إلى 30% على مدار 10 سنوات.

ويعتمد هذا المشروع، الذي تديره شركة "جونسون كونترولز"، على حزمة من أفضل ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة بالإضافة إلى مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطوّرة بهدف إزالة نحو 26,880 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضمن مشروعين بارزين في محفظة أصول "الدار".

وتنسجم هذه المبادرة النوعية مع مستهدفات خطة الدار "صافي الانبعاثات الصفري"، والتي تتضمن هدفاً علمياً يتمثّل في تحقيق صافي انبعاثات صفري ضمن النطاقين 1 و2 من غازات الدفيئة بحلول عام 2030. ويدعم مشروع "خدمات التبريد" مستهدفات النطاق 2 من انبعاثات الغازات الدفيئة.

أخبار ذات صلة «الدار» تبيع المرحلة الأولى بأول مشاريعها في رأس الخيمة مذكرة تفاهم بين «أبوظبي الرياضي» و«مجموعة الدار»


وفي هذه المناسبة، قالت سلوى المفلحي، مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار العقارية: "نحن فخورون بإطلاق مشروع «خدمات التبريد»، الأكبر على الإطلاق في دولة الإمارات والأول من نوعه في أبوظبي، متطلعين إلى مواصلة شراكتنا المثمرة مع مؤسسة «جونسون كونترولز» لخفض بصمتنا الكربونية".


ومن جانبه، قال محمد خالد، نائب الرئيس والمدير العام للشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة "جونسون كونترولز": "يُعد هذا المشروع نموذجاً رائعاً حول كيفية إعادة رسم ملامح قطاع خدمات التبريد محلياً وإقليمياً".

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدار العقارية

إقرأ أيضاً:

الانبعاثات الكربونية العالمية عند أعلى مستوى رغم النمو الكبير في الطاقة النظيفة

بالرغم من الاستثمارات الكبيرة في الطاقة المتجددة والوعود العالمية بتحقيق أهداف صافي الانبعاثات صفرية، سجلت انبعاثات الكربون العالمية أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2024، حيث بلغت 40.8 مليار طن مترى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المعادلة.

وذكرت منصة أويل برايس الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط أن الزيادة تأتي في وقت تتسارع فيه الطموحات العالمية نحو تقليل انبعاثات الكربون، لكن الطاقة النظيفة لا تتوسع بالسرعة الكافية لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

وأوضحت أنه خلال العقد الماضي، ارتفعت الانبعاثات العالمية بمعدل يقارب 1% سنويًا، على الرغم من الجهود الكبيرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وتقاس انبعاثات الكربون بصورة شاملة من خلال ثاني أكسيد الكربون المعادل، الذي يشمل انبعاثات من الوقود الأحفوري، الحرق، والعمليات الصناعية، بالإضافة إلى الميثان الذي يتم تحويله إلى معادل ثاني أكسيد الكربون، ويمنح المقياس صورة دقيقة عن تأثير الدول في الغلاف الجوي على الرغم من أن التغيرات في استخدام الأراضي، مثل إزالة الغابات، لا تدخل في الحسابات.

وعلى الرغم من التحسينات التي حققتها بعض الدول مثل الولايات المتحدة، التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في انبعاثاتها منذ عام 2007، فإن التقدم في تقليل الانبعاثات غير متساوٍ بين الدول.

وتعد الصين والولايات المتحدة والهند أكبر ثلاثة دول مصدرة لانبعاثات الكربون في العالم، حيث تمثل تلك الدول مجتمعة أكثر من نصف الانبعاثات العالمية.

وفي حين نجحت الولايات المتحدة في تقليل انبعاثاتها بصورة ملحوظ منذ عام 2007، إلا أن انبعاثات الصين والهند تضاعفت بصورة كبيرة نتيجة للنمو الاقتصادي السريع واعتمادها الكبير على الوقود الأحفوري، خاصة الفحم.. وعلى الرغم من أن الصين رائدة في نشر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلا أن اعتمادها الكبير على الفحم يظل يشكل تحديًا كبيرًا في تقليل الانبعاثات.

وعلى الصعيد الإقليمي، شهدت بعض المناطق، مثل إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، زيادات كبيرة في الانبعاثات بسبب النمو السكاني والاقتصادي.

وفي المقابل، حققت بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، تقدمًا ملحوظًا في خفض انبعاثاتها بفضل السياسات البيئية الصارمة والاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة، ومع ذلك تظل التحديات كبيرة في بعض الدول الأوروبية الأخرى، حيث انبعاثات الكربون إما ثابتة أو في تزايد، ما يبرز التفاوتات الكبيرة في التعامل مع مشكلة التغير المناخي.

ويشير التقرير إلى أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة لا يحدث بالسرعة المطلوبة لوقف نمو الانبعاثات، فعلى الرغم من الزيادة في استخدام الطاقة المتجددة، فإنها لم تحل محل الوقود الأحفوري بالقدر الكافي، ما يعني أن الانبعاثات العالمية ستظل في تصاعد ما لم يتغير شيء جذري في الطريقة التي يتم بها إدارة الطاقة والموارد على المستوى العالمي.

اقرأ أيضاًتليفزيون بريكس: طوكيو تتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول 2030

مركز التنمية المستدامة ينجح في خفض الانبعاثات الكربونية ونسبة استهلاك الكهرباء بجامعة سوهاج

عاجل| البورصة المصرية تصدر قواعد تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية والعقود الآجلة

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للخدمات الزراعية» تطلق خدمات العيادة البيطرية الميدانية والافتراضية عبر تطبيق الخدمات الزراعية
  • الانبعاثات الكربونية العالمية عند أعلى مستوى رغم النمو الكبير في الطاقة النظيفة
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية خارطة طريق نحو تخفيض انبعاثات الميثان
  • الدار آرت جاليري.. أول جاليري للفنون التشكيلية في إربد يحتفي بعامه التاسع منذ تأسيسه في 2016 .
  • الدار البيضاء تحتضن أكبر عرض لفن العيطة
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس
  • «مطارات أبوظبي» تنشئ مركز خدمات لوجستية للتجارة الإلكترونية
  • «اللوفر أبوظبي» يطلق مشروع «رحلة عبر التاريخ»
  • ممثل والي كسلا يضع حجر الأساس لوحدة الجراحة ضمن مشروع القلعة الطبية المنفذ من الوكالة الإيطالية
  • أبوظبي تعتمد دواءً مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء