«الدار العقارية» تطلق أول مشروع «خدمات تبريد» في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الدار العقارية، اليوم إطلاق مشروع "خدمات التبريد" بهدف خفض بصمتها الكربونية السنوية وفقاً لخط أساس انبعاثاتها من أنظمة التبريد ضمن مجمع الريانة ومشروع القرم الشرقي التابعين لها في أبوظبي، وبنسبة تصل إلى 30% على مدار 10 سنوات.
ويعتمد هذا المشروع، الذي تديره شركة "جونسون كونترولز"، على حزمة من أفضل ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة بالإضافة إلى مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطوّرة بهدف إزالة نحو 26,880 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضمن مشروعين بارزين في محفظة أصول "الدار".
وفي هذه المناسبة، قالت سلوى المفلحي، مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار العقارية: "نحن فخورون بإطلاق مشروع «خدمات التبريد»، الأكبر على الإطلاق في دولة الإمارات والأول من نوعه في أبوظبي، متطلعين إلى مواصلة شراكتنا المثمرة مع مؤسسة «جونسون كونترولز» لخفض بصمتنا الكربونية".
ومن جانبه، قال محمد خالد، نائب الرئيس والمدير العام للشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة "جونسون كونترولز": "يُعد هذا المشروع نموذجاً رائعاً حول كيفية إعادة رسم ملامح قطاع خدمات التبريد محلياً وإقليمياً".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية أبوظبي العالمي» تطلق مركز التكنولوجيا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أكاديمية «أبوظبي العالمي» (ADGMA)، ذراع المعرفة لأبوظبي العالمي (ADGM)، إطلاق مركز التكنولوجيا، الذي يوفر منصة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وتغطي قطاعات متعددة، وتساهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة لإرساء معايير الابتكار القائم على البحث، وترسيخ دورها الريادي في مجال التكنولوجيا، وبناء الاقتصادات القائمة على المعرفة.
وسيشكل مركز التكنولوجيا التابع لأكاديمية أبوظبي العالمي محركاً رئيسياً لمنظومة الابتكار في المنطقة، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وصنّاع السياسات والجهات التنظيمية وقادة القطاعات. ويوفر المركز بيئة تجريبية تفاعلية تتطور فيها المعارف والسياسات والأنظمة والتقنيات بنهج متكامل، كما سيسهم في تحويل الاكتشافات والنتائج البحثية إلى تطبيقات عملية، إضافة إلى إعداد كوادر المستقبل عبر برامج متخصصة و«هاكاثونات» وبرامج زمالة بحثية في مجالات حيوية، تشمل الذكاء الاصطناعي وتقنية «البلوك تشين» والأمن السيبراني والتكنولوجيا الاستثمارية وتقنيات الطاقة.
وبهذه المناسبة، استضافت أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM) فعالية خاصة مغلقة بمشاركة أبرز الجهات المعنية، حيث حث قامت هذه الجهات بطرح خمس مبادرات وتوقيع وثيقة مشتركة تؤكد التزامها بالتعاون لتعزيز منظومة التكنولوجيا في أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتشكل هذه المبادرات الخمس الركيزة الأساسية لمركز التكنولوجيا، حيث ستقود جهود البحث التطبيقي والابتكار عبر قطاعات محورية.
وقال منصور جعفر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية أبوظبي العالمي ومركز الأبحاث التابع للأكاديمية: نؤمن في أكاديمية أبوظبي العالمي بأن البحث ليس مجرد ركيزة معرفية، بل محرك رئيسي لإطلاق ابتكارات تحدث فرقاً حقيقياً، ويشكل مركز التكنولوجيا الجديد منصة تلتقي فيها الأفكار والسياسات ومختلف القطاعات، لترجمة النتائج البحثية إلى حلول قابلة للتطبيق، وتطوير الأطر التنظيمية، وتنمية مهارات جيل جديد من المواهب. وبذلك، يرسخ المركز دور أبوظبي المحوري باعتبارها وجهة عالمية رائدة تقود مستقبل التكنولوجيا.