الانتخابات الرئاسية 2024.. "التضامن الاجتماعي" تواصل متابعة عمليات التصويت وترصد تيسير مشاركة ذوي الإعاقة وكبار السن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تواصل غرفة عمليات وزارة التضامن الاجتماعي متابعة سير عملية انتخابات رئاسة الجمهورية في اليوم الثالث والأخير لعملية التصويت، والجهود التي تقدمها ١٥ ألف رائدة اجتماعية من عمليات تثقيف انتخابي وتوعية بلجان الانتخاب، واصطحاب كبار السن، ورصد لنتائج التصويت على مستوي محافظات الجمهورية.
وتتابع غرفة عمليات وزارة التضامن الاجتماعي على مدار الساعة جهود الرائدات في مختلف محافظات الجمهورية، حيث يقمن بتوعية المواطنين بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، وحثهم على المشاركة في جميع الاستحقاقات الدستورية.
وجدير بالذكر أن الرائدات الاجتماعيات كانوا قد نفذوا زيارات للأسر بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة للتوعية بعدد من المحاور حول الحق في المشاركة السياسية وأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية وعلى رأسها انتخابات رئاسة الجمهورية، والدور الهام للمرأة المصرية في العملية الانتخابية وتأثيرها على المجتمع، كما قامت الرائدات الاجتماعيات بالتوعية بمن يحق لهم التصويت واستعراض مراحل العملية الانتخابية.
يأتي هذا في الوقت الذي وجهت فيه نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بتقديم كافة التيسيرات لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في العملية الانتخابية، حيث دفعت الوزارة بعدد من السيارات المجهزة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن لمقار لجانهم الانتخابية، حيث تنتشر تلك السيارات في كافة الميادين لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بمختلف مواقعهم الجغرافية لمقار لجانهم الانتخابية للمشاركة في العملية الانتخابية، ويأتي ذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع مع الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتيسير وتسهيل المشاركة في العملية الانتخابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك المسنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي انتخابات رئاسة الجمهورية نيفين القباج ذوی الإعاقة وکبار السن فی العملیة الانتخابیة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت
كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي.
ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن منافسيه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%.
أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي.
أخبار ذات صلةوأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد.
في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه.