مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع “جريدسيرف” لتطوير قطاع التنقُّل المستدام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أبرم مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقيةً مع شركة “جريدسيرف” (GRIDSERVE) المتخصصة في مجال شبكات شحن المركبات الكهربائية بالاعتماد على الطاقة النظيفة، لتأسيس عملياتها في مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في أبوظبي، ما يدعم نمو قطاع المركبات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتعاون شركة «جريدسيرف» مع مكتب أبوظبي للاستثمار، للاستفادة من قدرات مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في مدينة مصدر في أبوظبي، بهدف تأسيس شبكات ذكية ومتصلة مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالاعتماد على شبكة «صن تو ويل» (Sun-to-Wheel) التي طوَّرتها لشحن المركبات الكهربائية من البطاريات والطاقة الشمسية.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: «يدعم مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في أبوظبي سلسلة الإنتاج الكاملة لقطاع التنقُّل الذكي وذاتي القيادة، بدءاً من تصميم المركبات وتصنيعها إلى توليد الطاقة النظيفة وتوزيعها وشحن المركبات الكهربائية. ويمثِّل تعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع شركة (جريدسيرف) دفعة قوية لأعمال المجمَّع وركيزة بناء شبكة مستقبل النقل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم».
وقال تودينغتون هاربر، الرئيس التنفيذي لشركة «جريدسيرف»: «ترتكز رؤية (جريدسيرف) على توفير الطاقة المستدامة ودعم الجهود العالمية لمكافحة تغيُّر المناخ. وبتعاوننا مع مكتب أبوظبي للاستثمار، نتطلَّع إلى توسيع نطاق أعمالنا في المنطقة لدعم رؤيتنا في تزويد الحلول المرتبطة بالمركبات الذكية وذاتية القيادة مع شركائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم».
ويوفِّر مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة أحدث المرافق والخدمات ضمن بيئة تنظيمية داعمة لجهود الشركات لتصميم حلول التنقُّل الذكي، واختبارها وتصنيعها وتطبيقاتها الجوية والبرية والبحرية، إلى جانب خدمة القطاعات الحيوية الأخرى، مثل القطاع اللوجستي.
ويهدف مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في أبوظبي إلى الاستفادة من القاعدة الصناعية القوية التي تتمتَّع بها الإمارة، ويدعم هدف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثّل في زيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة على الطرق إلى نصف عدد السيارات الإجمالي بحلول عام 2050.
ويستفيد المجمع من قدرات أبوظبي المتقدِّمة في مجال النقل الجوي وشبكة الطرق والموانئ البحرية العالمية،
ويعمل على تعزيز التعاون الأكاديمي، ودعم مراكز ومرافق الاختبار وجهود البحث العلمي والتطوير، وإصدار الشهادات والخدمات، وتوفير الورش الضخمة وورش تخزين الطائرات ومرافق التصنيع، وتوفير التكامل اللوجستي على المستوى العالمي.
وتعدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في جهود التحوُّل إلى وسائل النقل المستدامة والصديقة للبيئة، وتمثِّل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية أحد العوامل الرئيسية لتحقيق هذا الهدف وزيادة استخدام المركبات الذكية وذاتية القيادة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفينة “حنظلة” تقترب من غزة
الثورة نت /..
وصلت سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف أسطول الحرية والمتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، اليوم السبت، إلى الموقع الذي تم فيه الاستيلاء على سفينة “مادلين”، على بُعد نحو 180 كلم من القطاع.
ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.
ونشرت عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية إيما فورو، الموجودة على متن السفينة، منشورا عبر منصة “إكس”، ذكرت فيه أنهم أصبحوا على بُعد أقل من 180 كلم من غزة، طبقاً لوكالة الأناضول.
وقالت فورو: “تجاوزنا للتو النقطة التي أوقفت عندها سفينة مدلين. ولم يتبق لنا سوى ليلة واحدة. سنصل إلى هناك”، داعية إلى التضامن مع السفينة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة “حنظلة” التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للتحالف نشره عبر تطبيق تلغرام، أوضح فيه أنه “تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة”، بعضها كان يحلق فوق السفينة.
وفي منشور آخر على نفس القناة في تيليغرام، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا، إنهم “مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد”.
وأضافت “اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الانترنت قد تحدث أشياء غريبة”.
وأردفت: “لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت مسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.