"مشروب صباحي شائع" يضر بأسنانك ولا يعزز الهضم أيضا!
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مشروب صباحي شائع يضر بأسنانك ولا يعزز الهضم أيضا!، صراحة نيوز يعتبر شرب كوب من الماء الساخن والليمون الحامض أحد طقوس الصباح الأساسية بالنسبة لملايين الأشخاص. ويفعلون ذلك اعتقادا منهم أنه .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "مشروب صباحي شائع" يضر بأسنانك ولا يعزز الهضم أيضا!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- يعتبر شرب كوب من الماء الساخن والليمون الحامض أحد طقوس الصباح الأساسية بالنسبة لملايين الأشخاص. ويفعلون ذلك اعتقادا منهم أنه “مفيد” للكبد ويعزز الجهاز الهضمي.
ولكن شرب الماء الساخن والليمون الحامض، والماء المنقوع بالليمون الحامض، يمكن أن يقوض في الواقع جهودك لتكون بصحة جيدة.
تقول طبيبة الأسنان هانا وولنو، المتحدثة باسم جمعية طب الأسنان البريطانية: “يُساء التسويق لعادة شرب الماء الساخن والليمون الحامض مرارا وتكرارا كعلاج لجميع الحالات الصحية المتعددة. لكن الأمر المقلق للغاية هو الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه العادة لأسنانك – والذي يكون دائما في كثير من الحالات ولا يمكن عكسه”.
ويوافق طبيب الأسنان نيليش بارمار، الذي يدير Parmar Dental في إسيكس، على ما يلي: “أعرف الكثير من المرضى الذين يشربون الماء والليمون الحامض وأتمنى حقا ألا يفعلوا ذلك. يفعلون ذلك باعتقاد خاطئ أنهم يختارون خيارا صحيا لأن هذا ما يسمعونه”.
ولا يوجد ما يدعم فكرة أن شرب الماء الساخن والليمون “سينظف الكبد أو يزيل السموم منه” كما يُزعم، حسبما يقول البروفيسور ديفيد لويد، استشاري جراحة الكبد في مستشفى ليستر الملكي. و”لإزالة السموم” من الكبد أو بالأحرى شفاء الضرر الذي لحق بالكبد، عليك التوقف عن فعل الأشياء التي تجعله يعمل بجد ويسبب مشاكل في المقام الأول مثل شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
وهذا، إلى جانب شرب حوالي لترين من الماء يوميا، ما سيحافظ على صحة الكبد. أما الكوب من الماء الساخن والليمون فلا يمكنه تحقيق ذلك. علاوة على ذلك، فإن وظيفة الكبد هي التخلص من السموم، ولا يوجد شيء مثل “إزالة السموم” من الكبد نفسه.
ويقول الدكتور ستيفن مان، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مؤسسة Royal Free London NHS Foundation Trust، إن الأدلة قليلة بنفس القدر لدعم استخدام الماء الساخن والليمون كمساعد لتحسين الجهاز الهضمي.
ويرفض بشدة الفكرة التي اقترحها بعض “خبراء الصحة الطبيعية” بأن الماء الساخن والليمون الحامض سيحفزان عصارة المعدة، ويساعدان على دفع الأشياء (عن طريق تحفيز تقلصات العضلات التي تشبه الموجة).
ويقول: “الشيء الوحيد الذي يفيد فيه الماء والليمون الحامض هو استبدال السوائل، وهو أمر ضروري للحفاظ على ترطيب الجسم – ولكن هذا يرجع إلى الماء، وليس الليمون”.
علاوة على ذلك، فإن الأشخاص المعرضين للارتجاع – حيث يتم إرجاع الأحماض ومحتويات المعدة الأخرى إلى الحلق – سيجدون أن ماء الليمون يزيد من تفاقم المشكلة لأنه حمضي.
وقد يبدو الماء الساخن والليمون وكأنهما اتجاه مستوحى من وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أصبح شائعا لأول مرة في عام 1941 عندما أنشأ اختصاصي التغذية في الولايات المتحدة ستانلي بوروز The Master Cleanser، وهو نظام غذائي وضع “التطهير السائل” – بما في ذلك الماء و الليمون – كطريقة طبيعية لطرد السموم والشوائب الأخرى.
ومع ذلك، فإن الشعبية المستمرة لهذا المشروب ترجع جزئيا إلى أن الليمون يوفر فيتامين C – اللازم لحماية الخلايا من التلف، والمساعدة على التئام الجروح والحفاظ على الأوعية الدموية والغضاريف الصحية.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالأسنان، فإن الماء الساخن المضاف إليه الليمون ليس صحيا – لأسباب ليس أقلها أن عصير الليمون الحامض شديد الحموضة ويمكن أن يذيب سطح المينا ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الماء
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للقاحات ضد فيروس شائع أن تساعد في الوقاية من الربو لدى الأطفال؟
قال العلماء إن الأطفال حديثي الولادة الذين أصيبوا بعدوى شديدة بفيروس "RSV" تزيد احتمالات إصابتهم بالربو عندما يكبرون. ارتباط إصابة الرضع بـالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) بخطر الإصابة بـالربو
أظهرت أبحاث جديدة أن الرضع الذين يمرضون بشدة بسبب فيروس شائع يكونون أكثر عرضة بكثير للإصابة بـالربو في مرحلة الطفولة، ولا سيما إذا كان لدى أسرهم تاريخ من الحساسية أو الربو. ويرى العلماء أن الإصابة بـالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في سن الرضاعة، مع مخاطر الحساسية الوراثية، تتداخل بطريقة تجعل الأطفال أكثر قابلية للإصابة بالربو، وهي حالة مزمنة تسبب التهابا وتورما في مجاري الهواء بالرئتين. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Science Immunology، فإن حماية المواليد الجدد من RSV قد تسهم في تقليل عبء الربو لاحقا. وقالت حميدة حمد، وهي من مؤلفي الدراسة وتقود الأبحاث في مركز "VIB-UGent" لأبحاث الالتهاب (IRC): "تؤكد هذه الدراسة كيف يكون الجهاز المناعي شديد الهشاشة على نحو فريد في الأسابيع الأولى جدا من الحياة". وأضافت في تصريحات مكتوبة لـ Euronews Health: "إن عدوى فيروسية واحدة خلال هذه الفترة يمكن أن ترسم مسار صحة الجهاز التنفسي لسنوات".
عبء المرض ومعدلاته في أوروباعادة ما يسبب RSV أعراضا خفيفة شبيهة بالزكام، لكنه قد يكون أكثر خطورة على الرضع دون 6 أشهر. ويتسبب كل عام في إدخال نحو 213.000 طفل دون سن 5 سنوات إلى المستشفيات في الاتحاد الأوروبي والنرويج والمملكة المتحدة. في المقابل، تشير أحدث البيانات إلى أن خمسة فاصل سبعة في المئة من سكان الاتحاد الأوروبي تم تشخيصهم بالربو، وتتراوح النسب بين واحد فاصل خمسة في المئة في رومانيا وتسعة فاصل أربعة في المئة في فنلندا.
منهجية الدراسة والآليات المناعيةوقال الباحثون إن إيجاد سبل للوقاية من الربو، وهو مرض لا علاج شافيا له، يمثل أولوية كبرى للصحة العامة. وحللوا بيانات صحية لجميع الأطفال المولودين في الدنمارك بين 1994 و2018، وأجروا تجارب مخبرية مضبوطة لتحديد العلاقة بين الإصابات الفيروسية المبكرة ومخاطر الحساسية الوراثية. وقد كان المواليد الذين أدخلوا المستشفى بسبب إصابات RSV أكثر عرضة لتشخيص الربو بثلاثة أضعاف مقارنة بأولئك الذين لم يُدخلوا المستشفى، وكانت المخاطر أعلى حتى لدى الرضع شديدي المرض الذين كان أحد الوالدين أو كلاهما مصابا بالربو. وكان باحثون آخرون قد رصدوا ارتباطا بين RSV والربو في الطفولة، إلا أن إثبات أن الفيروس يسبب الحالة بشكل مباشر ظل أمرا صعبا.
وفي نماذج تجريبية باستخدام الفئران، وجد الباحثون أن العدوى الفيروسية تُحدث تغييرات في المناعة تجعل المواليد الجدد أكثر عرضة للمثيرات التحسسية الشائعة مثل عث غبار المنزل. كما وجدوا أن الأمهات المصابات بالحساسية ينقلن أجساما مضادة ذات صلة إلى أطفالهن، ما يزيد من حساسيتهم لهذه المهيجات.
التطعيم ضد RSV وتداعيات السياسة الصحيةوقال الباحثون إن هذه النتائج قد تسهم في تشجيع التطعيم ضد RSV، نظرا لإمكانه تعزيز صحة الجهاز التنفسي لدى الأطفال على المدى الطويل. وقال الدكتور بارت لامبرخت، وهو من مؤلفي الدراسة ومدير العلوم في IRC: "إذا كان منع عدوى RSV يقلل أيضا من خطر الربو، فقد تكون الفوائد للعائلات وأنظمة الصحة هائلة". في 2023، أقر الاتحاد الأوروبي أول لقاح ضد RSV لحماية الرضع حتى سن 6 أشهر. وعندما تُحصَّن النساء أثناء الحمل، يُنتِج اللقاح أجساما مضادة تنتقل إلى الجنين قيد النمو. وتوصي السلطات الصحية بالحقنة للحوامل في بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ وسلوفينيا، لكن الإقبال عليها غير متوازن. وأضاف لامبرخت: "هذه لحظة يمكن فيها للسياسة والعلم وأطباء الأطفال أن يجتمعوا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة