احذروا من الحرائق والتعرض لأشعة الشمس المباشرة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن احذروا من الحرائق والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، لا يزال لبنان تحت تأثير الكتل الهوائية الحارة التي أدت الى ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة خاصة في المناطق الداخلية ، إذ تبلغ ذروتها اليوم الجمعة .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احذروا من الحرائق والتعرض لأشعة الشمس ال مباشر ة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لا يزال لبنان تحت تأثير الكتل الهوائية الحارة التي أدت الى ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة خاصة في المناطق الداخلية ، إذ تبلغ ذروتها اليوم الجمعة يرافقها ارتفاع بنسبة الرطوبة في المناطق الساحلية مما يزيد من الاحساس بالشعور بالحر.
تـحـذيـر: نحذّر من خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية ومن التعرض لاشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة في حين ننصح بالإكثار من شرب السوائل.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تموز تتراوح بين 24 و32 درجة مئوية في بيروت.
الطقس المتوقع في لبنان:
الخميس: قليل الغيوم مع استمرار الارتفاع بدرجات الحرارة في المناطق الجبلية والداخلية واستقرارها على الساحل بحيث تتخطى معدلاتها الموسمية يرافقها ارتفاع بنسبة الرطوبة مما يزيد الشعور بالحر.
الجمعة: قليل الغيوم مع ارتفاع اضافي بدرجات الحرارة خاصة على الجبال وفي الداخل والتي هي فوق معدلاتها الموسمية (تلامس الـ40 درجة في بعض المناطق الداخلية) مع ارتفاع بنسبة الرطوبة بشكل ملموس في المناطق الساحلية مما يزيد الشعور بالحر خاصة في الفترة المسائية.
السبت: قليل الغيوم مع درجات حرارة مرتفعة في المناطق الداخلية (بحدود الـ38 درجة ) بينما تنخفض بشكل طفيف في المناطق الجبلية والساحلية ولكنها تبقى فوق معدلاتها الموسمية يرافقها نسبة رطوبة مرتفعة في المناطق الساحلية مما يزيد الشعور بالحر .
الأحد: قليل الغيوم مع انخفاض طفيف بدرجات الحرارة ولكنها تبقى فوق معدلاتها الموسمية يرافقها رطوبة مرتفعة مما يزيد الاحساس بالحر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بدرجات الحرارة فی المناطق
إقرأ أيضاً:
في أجواء لاهبة.. وزارة الصحة السعودية تتدخل لإنقاذ حجاج من «الإجهاد الحراري»
أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل خمس حالات إصابة بإجهاد حراري بين الحجاج أثناء تأديتهم لمناسك الحج، وذلك نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي تشهدها المشاعر المقدسة هذه الأيام. وأكدت الوزارة أن جميع المصابين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة، وأن حالاتهم الآن مستقرة وتحت المتابعة الطبية.
وفي بيان رسمي، شددت الوزارة على أن الفرق الصحية والطواقم الميدانية المنتشرة في جميع مواقع المشاعر المقدسة تعمل على مدار الساعة، وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ صحي، ضمن خطة صحية متكاملة تهدف إلى حماية صحة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم خلال أداء الشعائر.
وأضافت الوزارة أن فرق الإسعاف والعيادات المتنقلة المجهزة قامت بالتعامل الفوري مع الحالات الخمس، مستخدمة بروتوكولات علاجية متقدمة للتبريد السريع، مع توفير التغذية والماء والمتابعة الطبية اللازمة حتى استقرار الحالة الصحية للمصابين.
وتندرج هذه الجهود ضمن حملة وطنية توعوية شاملة أطلقتها وزارة الصحة هذا العام، موجهة للحجاج بعدة لغات، للوقاية من أمراض الصيف ومخاطر ضربات الشمس والإجهاد الحراري، التي تشكل تهديدًا متزايدًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتضمن الحملة الإرشاد إلى: شرب كميات كافية من الماء بانتظام، استخدام المظلات الواقية من الشمس والمشي في الأماكن المظللة، تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة، طلب المساعدة الطبية فور الشعور بالتعب أو الدوخة أو الجفاف.
كما تم تعزيز فرق التوعية الصحية في الميدان، وتوزيع مواد توعوية مطبوعة ورقمية، ونشر فرق تطوعية للتوجيه والوقاية في مناطق التجمع الكثيفة.
هذا وتؤكد المملكة العربية السعودية عبر جميع قطاعاتها المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصحة، على التزامها الكامل بتوفير رعاية صحية شاملة وآمنة لضيوف الرحمن، وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن لهم أداء مناسكهم بسلام وأمان وطمأنينة.
وشهد موسم حج عام 1445هـ (2024م) ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، إذ تجاوزت درجات الحرارة في المشاعر المقدسة—منى وعرفات ومزدلفة—سبعاً وأربعين درجة مئوية في بعض الأيام، وسُجِّل أكثر من ألفين وسبعمئة حالة إجهاد حراري بين الحجاج من مختلف الجنسيات، وتركزت الخطورة على كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
ورغم هذه الأرقام لم تُسجَّل وفيات مباشرة ناجمة عن الحرارة، ويُعزى ذلك إلى جاهزية النظام الصحي السعودي الذي فعّل خطط استجابة مبكرة شملت توسيع المستشفيات الميدانية ونقاط التبريد وتوزيع المظلات والمياه المبردة ونشر الرذاذ المائي في مواقع التجمع، إلى جانب حملات توعوية متعددة اللغات قبل وأثناء الموسم، ما مكّن من احتواء الحالات بسرعة وحافظ على تصنيف الموسم ناجحاً صحياً مقارنة بالأعوام السابقة.