يتناول العديد من الناس الجليسين لدعم الجهاز العصبي، وتقليل القلق، وتجنب التوتر، وقالت طبيبة الأعصاب أكاراتشكوفا في مقابلة إن الجليسين يمكن أن يكون له تأثير مهدئ ومحفز.

 

وأوضحت الأخصائية أن الدواء يحتوي على حمض أميني ضروري لوظائف الجهاز العصبي وجرعاته الصغيرة لها تأثير محفز، والجرعات الكبيرة لها تأثير مهدئ.

 

وإذا أردنا تحسين الذاكرة قليلاً، وزيادة الأداء، فهذا حوالي 300 ملليغرام في اليوم، مقسمة إلى جرعتين أو ثلاث جرعات، وعلى العكس من ذلك، إذا كان هناك اضطراب عاطفي، واضطراب في النوم، فهذا بالفعل 3000 ملليغرام وفي هذه الحالة يمكنك تناوله مرة واحدة قبل النوم بنصف ساعة إلى ساعة.

 

وأكدت الخبيرة أن الاستخدام غير المنضبط للجليسين أمر غير مرغوب فيه للغاية؛ يجب وصف الدواء من قبل الطبيب المعالج، كما حذرت أكاراتشكوفا من أنه في حالة تطور اضطراب القلق الشديد أو القلق المزمن، فمن غير المرجح أن يكون للجليسين التأثير المطلوب ولا يمكن اعتبار تأثيره بشكل عام قويًا، وإذا استخدمه الشخص لفترة طويلة (على سبيل المثال، عدة أشهر)، فإن تناول الدواء في مرحلة ما يتوقف أخيرًا عن المساعدة.

 

ما يساعدك على الهدوء والاسترخاء :

قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة من الذهاب إلى السرير ويقلل الضوء المنبعث من الهواتف الذكية والأدوات الأخرى من إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يجعل الشخص أقل عرضة للنوم وتعد الأجهزة نفسها مصادر إضافية لمعلومات الضغط.

 

اكتب على الورق ما الذي يجعلك تشعر بقوة واقرأ هذه القائمة لمدة 15-20 دقيقة يوميًا وفكر في كيفية حل المشكلات التي قد تواجهك.

 

تعلم تمارين التنفس التي تساعد على استقرار ضربات القلب.

 

حاول الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

 

شرب كوب من الشاي مع العسل أو كوب من الماء في رشفات بطيئة.

 

تحرك حول، يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية أو ممارسة رياضة الركض الخفيف أو المشي بالخارج أو القيام ببعض التنظيف، والنشاط البدني يخفف التركيز على الأفكار المقلقة ويحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعدك على التفكير بدلا من الذعر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجليسين تجنب التوتر القلق التوتر تحسين الذاكرة

إقرأ أيضاً:

قبل ظهور السيارات الحديثة.. دراسة تكشف مفاجأة عن بدايات الاحتباس الحراري بفعل الإنسان!

شمسان بوست / متابعات:

شفت دراسة جديدة عن تأثير البصمة البشرية على ظاهرة الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي للأرض في وقت أبكر مما كان يُعتقد سابقًا، حتى قبل اختراع السيارات الحديثة.


باستخدام مزيج من النظريات العلمية، والملاحظات الحديثة، ونماذج حاسوبية متعددة ومتطورة، وجد الباحثون أن هناك إشارة واضحة لتغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية يُحتمل أن تكون قابلة للكشف منذ عام 1885، أي قبل ظهور السيارات التي تعمل بالبنزين، ولكن بعد بداية الثورة الصناعية.

نُشرت هذه النتائج بورقة بحثية، الإثنين، في الدورية العلمية “Proceedings of the National Academy of Sciences”، ما يزيد من احتمالية أن البشرية كانت تغير مناخ الكوكب بطريقة يمكن اكتشافها منذ وقت أطول مما كان يُعتقد سابقًا، ويبرز أهمية تتبّع التغيرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

بدأ العلماء في تسجيل ملاحظات درجات الحرارة السطحية بحلول منتصف القرن التاسع عشر. وكان يُعتقد بشكل عام أن الإشارة البشرية القابلة للكشف في درجات الحرارة السطحية بدأت في أوائل إلى منتصف القرن العشرين، رغم أن أجزاءً أخرى من نظام المناخ أظهرت علامات تغير في أوقات مختلفة.

في هذه الدراسة، طرح الباحثون في علم المناخ السؤال التالي: باستخدام أدوات الرصد المتوفرة اليوم، ما هو أقدم وقت يمكن فيه اكتشاف علامات تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري في الغلاف الجوي؟

ركّزت الدراسة بشكل خاص على الإشارات الموجودة في “الستراتوسفير”، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي. وتحدث غالبية الظواهر الجوية في أدنى طبقة من الغلاف الجوي، وهي “التروبوسفير”.

بينما تؤدي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، فإنها تُحدث تأثيرًا معاكسًا في “الستراتوسفير”، لا سيما في مناطقها العليا.

وقد فاجأت النتائج كل من المؤلف الرئيسي للدراسة، بن سانتر، والمشاركة في تأليف الدراسة، سوزان سولومون، إذ لم يتوقعا العثور على إشارة بشرية واضحة في الغلاف الجوي العلوي في وقت مبكر من سجل المناخ.

وقال سانتر، من معهد “وودز هول” لعلوم المحيطات: “لقد كانت مفاجأة، مفاجأة حقيقية بالنسبة لي أن نتمكن من تحديد إشارة تبريد في طبقة الستراتوسفير ناجمة عن النشاط البشري بدرجة عالية من الثقة خلال 25 عامًا فقط من بدء الرصد، لو كانت لدينا في عام 1860 القدرات القياسية التي نمتلكها اليوم”.

كان يُمكن رصد إشارة التغير المناخي في غلاف القرن التاسع عشر الجوي بعد زيادة تركيزات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 10 أجزاء في المليون فقط خلال الأربعين عامًا بين عامي 1860 و1899.

ذكر سانتر أنه بالمقارنة، ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحترار العالمي بنحو 50 جزءًا في المليون بين عامي 2000 و2025.

بشكل عام، ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بحوالي 140 جزءً في المليون منذ النقطة التي تمكن العلماء من رصدها لأول مرة.

من جانبها، صرحت غابي هيغيرل من جامعة إدنبرة، التي لم تشارك في الدراسة الجديدة: “تُظهر النتائج أنه كان يُمكن رصدها بسرعة كبيرة”.

وأضافت: “هذا يسلط الضوء على التأثير القوي لزيادة غازات الاحتباس الحراري على طبقات الجو العليا مقارنة بالتقلبات الطبيعية فيه”.

أوضحت أندريا شتاينر، وهي عالمة المناخ بمركز Wegener للمناخ والتغير العالمي في جامعة غراتس بالنمسا، لـ CNN أن الدراسة تُظهر أن التغير المناخي الناتج عن الإنسان يمكن رصده في الغلاف الجوي قبل ظهوره على السطح.

وقالت شتاينر، التي لم تكن مشاركة في الدراسة الجديدة: “يؤكد ذلك أن إشارات تغير درجات الحرارة في الغلاف الجوي فعّالة ليس فقط في الرصد، بل أيضًا كمؤشرات مبكرة لنجاح جهود التخفيف من تغير المناخ”.

مقالات مشابهة

  • «البترول» تكشف مفاجأة بشأن تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف
  • هواوي تكشف عن MatePad Pro 12.2.. جهاز لوحي بمواصفات حاسوب احترافي
  • آلاء سالم تكشف تأثير طفولتها على لغتها: كنت لا أتحدث العربية (فيديو)
  • قبل ظهور السيارات الحديثة.. دراسة تكشف مفاجأة عن بدايات الاحتباس الحراري بفعل الإنسان!
  • دراسات تكشف التوقيت المثالي لتناول أدوية الضغط
  • مفتعلة | ياسمين عز تكشف مفاجأة عن عاصفة مباراة الأهلي وبالميراس
  • إيران تكشف عن "مفاجأة مدوية" حول اليورانيوم المخصب
  • سامسونغ تحذر من حذف آلاف الحسابات.. وشاومي تكشف عن حاسب لوحي منافس
  • سعود الشهري يكشف مفاجأة عن تأثير حليب الإبل على مرضى السكري.. فيديو
  • بعد تصنيف هاتف iPhone XS كجهاز قديم.. تعرف على طريقة تصنيف شركة آبل للأجهزة