أكد أبو حمزة المتحدث العسكري باسم “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مصير المحتجزين لدى فصائل المقاومة من جنود الاحتلال والأسرى المدنيين، سيكون إما الموت نتيجة القصف، أو الإفراج عنهم عبر صفقة تبادل مقابل تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وفي كلمة مصورة، قال ابو حمزة: “مصير أسرى وجنود الاحتلال لدينا لن يخرج عن احتمالين، إما القتل بالقصف الإسرائيلي والمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة للتفاوض غير المباشر معنا تحت سقف وقف إطلاق النار التام” وتابع: لو اجتمعت كل قوى الأرض لن تحرر أسيرا حيا واحدا بغير شروطنا”.

وخاطب المتحدث العسكري عائلات المحتجزين من كيان الاحتلال قائلا: “الأرعن الدجال نتنياهو يعلم جيدا ما هو مصيره المحتم بعد انتهاء الحرب، حاكموه أو اسجنوه أو اقتلوه وهذا شأنكم، ولكنه يماطل، وهدف الحرب الوحيد لديه هو البقاء في سدة الحكم، والثمن المؤكد هو حياة أبنائكم”.

 أوضح أبو حمزة أن العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هو “تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني”، متعهدا باستمرار فصائل المقاومة في القتال “مهما طالت الحرب مع إسرائيل”.

وأضاف: “إن المعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدّراتها، وليس أمامنا إلا التصميم على النصر”.

وبين المتحدث باسم سرايا القدس أن جيش الاحتلال “يرتكب المزيد من المجازر كلما تجرّع كأس الهزيمة والخيبة”، في المعركة في غزة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات".

وقالت المصادر إن "واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة".

وفي وقت سابق، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "أونوسات" أن الحرب حتى الثامن من تموز/ يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78 بالمئة من المباني التي كانت موجودة قبل الحرب.

وبحسب الصور التي جُمعت في 22 و23 أيلول/ سبتمبر، قدّرت الوكالة الأممية أن 83 بالمئة من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.

وقال التقرير الأممي إن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.

منا يوازي ذلك 169 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع من القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.

في سياق متصل، أوضحت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نُشرت في آب/ أغسطس تعرّض هذه الأنقاض السكان لمخاطر صحية، حيث قدّر البرنامج أنّ 4.9 مليون طن منها قد تكون ملوثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة الواقعة خصوصا قرب مخيّمات اللاجئين مثل جباليا شمال القطاع، والنصيرات والمغازي في وسطه، وخان يونس ورفح جنوبا.

يضاف إلى ذلك أن 2.9 مليون طن من الحطام الناجم عن المواقع الصناعية السابقة قد يكون ملوّثا بمواد كيميائية وغيرها من المنتجات السامة، بحسب البرنامج الأممي.



والشهر الماضي، قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن تقريرا جديدا للأمم المتحدة خلص إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة محت 69 عاما من التنمية البشرية، بما دمرته من منظومات الرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية وحتى البنوك.

وذكرت ألبانيزي أن هذا يمثل أسوأ انهيار اقتصادي تم تسجيله على الإطلاق، وأضافت "هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية".

وحذرت الأمم المتحدة من انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحرب التي استمرت عامين محت أثر عقود من التنمية، ودفعت غزة إلى مرحلة الدمار الكامل.

وقال التقرير إن الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات الحيوية ألغى عقودا من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة.

وأوضحت التقرير الأممي إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني تراجع إلى مستوى عام 2003، بما يعادل خسارة 22 عاما من التنمية.

وبين أن الأزمة الاقتصادية الناتجة تُعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمية منذ عام 1960.

كما حذر من أن حجم الدمار في غزة يعني أن القطاع سيظل "يعتمد اعتمادا تاما على دعم دولي مكثف"، وأن عملية التعافي قد تستغرق عقودا طويلة.

وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية دمّرت على نطاق واسع كل ركيزة من ركائز البقاء من غذاء ومأوى ورعاية صحية، مما دفع غزة نحو "حافة الانهيار الكامل".

وأكدت أن إعادة إعمار غزة ستتطلب أكثر من 70 مليار دولار وقد تمتد لعقود، في ظل تواصل الدمار وغياب البنية الأساسية القادرة على التعافي السريع.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تزف الشهيد عباهرة من كتيبة جنين بعد اشتباكه مع جنود العدو الصهيوني
  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • "سرايا القدس" تزف الشهيد محمد عباهرة من جنين
  • سرايا القدس تفجر عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية في الضفة
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 140 ألف متضرر من الأمطار في غزة
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة