أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن الدولي، بعد قرار الجمعية العامة من المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة يعتبر قرار الجمعية العامة بشأن غزة "تاريخيا"

وقال نيبينزيا في اجتماع الدورة الطارئة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني: "نأمل أن يتمكن مجلس الأمن أخيرا، بعد الجمعية العامة، من الوفاء بالتزاماته".

وأضاف: "علاوة على ذلك، قام ممثلو دولة الإمارات العربية المتحدة بإعداد وتقديم مشروع آخر للنظر فيه لزيادة ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأكد المندوب الروسي ان "الولايات المتحدة تقف في طريق جميع جهود حفظ السلام.. فمنذ البداية رفضت واشنطن بشكل مباشر دبلوماسية تعدد الأطراف. لقد سمعنا من الممثلين الأمريكيين أنه بينما تنخرط واشنطن في دبلوماسية ثنائية هادئة على الأرض، لا داعي لأن يتدخل أحد في هذا الأمر. وهذا هو السبب الرئيسي وراء عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من اتخاذ أي إجراءات حاسمة خلال كل هذا الوقت".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، بعد استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، هي المسؤولة عن كل جريمة قتل في القطاع.

وقد صوتت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خلال جلسة استثنائية للجمعية العامة، على مشروع القرار المعنون "حماية المدنيين والنهوض بالالتزامات القانونية والإنسانية"، وجاءت نتيجة التصويت موافقة 153 دولة ورفض 10 دول وامتناع 23 دولة عن التصويت، وبذلك أحرز مشروع القرار أغلبية الثلثين المطلوبة لتبنيه.

ويأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى".

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 18 ألف مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 50 ألف شخص أخرين، فضلا عن تدمير البنية التحتية في القطاع ومئات الوحدات السكنية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن الجمعیة العامة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار

طالبت كمبوديا بوقف فوري لإطلاق النار ودون شروط مع تايلند خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث، موقعة 12 قتيلا كمبوديا، ليرتفع عدد قتلى الجانبين إلى 32 قتيلا.

وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا منذ الخميس إلى مستوى غير مسبوق من التصعيد منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية.

وأعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة تشيا كيو، الجمعة، أن بلاده تريد "وقفا فوريا لإطلاق النار" مع تايلند، مضيفا في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "ندعو أيضا إلى حل سلمي للخلاف".

وقال كيو "كيف يمكنهم (التايلنديون) أن يتهمونا، دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، ولا تملك قوة جوية" بمهاجمة "جارة كبيرة"، موضحا أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا".

وقال السفير التايلندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية، في واقعتين منذ منتصف يوليو/تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة.

وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف، وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة.

ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو/أيار، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلند إلى حافة الانهيار.

توسّع الاشتباكات

وارتفعت حصيلة القتلى في كمبوديا جراء الاشتباكات مع تايلند إلى 13 شخصا، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع في بنوم بنه السبت، فيما أجبر أكثر من 35 ألف شخص على النزوح من منازلهم.

 

مئات المدنيين يتجهون إلى الملاجئ في مقاطعة سريساكيت التايلندية جراء الاشتباكات مع الجيش الكمبودي (رويترز)

 

وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم الوزارة إن 7 مدنيين آخرين و5 جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال، في حين قالت البحرية التايلندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.

إعلان

وحثت "هيئة العمل ضد الألغام ومساعدة الضحايا" الكمبودية المقيمين بالقرب من الحدود مع تايلاند على التزام الحذر إزاء الذخائر العنقودية، التي قالت الهيئة إن القوات المسلحة التايلاندية تستخدمها على نطاق واسع.

واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلند بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني"، وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا".

مقالات مشابهة

  • ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • بريطانيا تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة
  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • مئات المتظاهرين في نيويورك يطالبون بوقف “الإبادة والتجويع” في غزة
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • “المنفي “يؤكد التزام ليبيا بإصلاح مجلس الأمن الدولي
  • قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار
  • كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي
  • الخارجية الصينية: نواصل الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة