السيسي 197 الف 356 صوتا.. نتائج فرز الأصوات الأولية في النزهة بمحافظة القاهرة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن المستشار رئيس اللجنة العامة، الدائرة رقم 23 قسم شرطة النزهة بمحافظة القاهرة، نتائج الفرز الأولية في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، حسبما ذكرت قناة إكسترا نيوز.
وقال المستشار إن عدد الناخبين المدعوين للتصويت 270 ألف 353 ناخبا، وعدد الحضور 208 ألف 779 ناخبا، وعدد الأصوات الصحيحة 208 ألف 369 ناخبا، وعدد الأصوات الباطلة 410 ناخبا.
وأضاف أنه قد حصل كل من المرشحين، كما يلي:-
عبدالفتاح السيسي: 197 الف 356 صوتا
فريد زهران: 5264 صوتا
عبدالسند يمامة: 1024 صوتا
حازم عمر: 4725 صوتا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الانتخابات القاهرة اللجنة العامة نتائج الفرز طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
فراغ الحكم في غزة يدفع الأهالي لتنظيم أنفسهم
مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025
المستقلة/- أسامة الأطلسي/..في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، بدأت ملامح تحركات شعبية جديدة في الظهور، تعكس تحولًا عميقًا في المزاج العام للسكان. فقد دفع الانهيار الإداري في توزيع المساعدات، إلى جانب فقدان السيطرة الأمنية في العديد من المناطق، العديد من المواطنين إلى تشكيل مجموعات محلية تهدف إلى حماية الأحياء وتنظيم عمليات توزيع الغذاء بعيدًا عن الأطر الرسمية أو الفصائلية.
وتقول مصادر محلية إن هذه التشكيلات، التي تتكون من شباب ووجهاء مجتمعيين، ظهرت في مناطق مختلفة من غزة، وسط حالة من الاستياء المتزايد من أداء القيادة والفصائل المسيطرة، والتي باتت عاجزة عن تأمين أبسط متطلبات الحياة. ويقول أحد المشاركين في هذه المبادرات: “تعبنا من انتظار قرارات لا تأتي. بدأنا نتحرك بأنفسنا لحماية أسرنا وتنظيم ما يمكن تنظيمه”.
هذا التحرك الشعبي لا يحمل طابعًا حزبيًا، بل يأتي من القاعدة المجتمعية المتضررة من الحرب والفقر، ويعكس فقدانًا واسعًا للثقة في القيادات الحالية. ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة قد تمثل بداية تحول سياسي واجتماعي في غزة، حيث يبحث الناس عن نماذج بديلة للقيادة والإدارة، في وقت لم تعد فيه الشعارات تكفي لإقناع الجائعين أو تأمين أمنهم.
ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأصوات الشعبية قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي، لا سيما في ظل التدهور الحاد في الخدمات، وغياب أي أفق حقيقي لوقف إطلاق النار أو إعادة الإعمار. ويضيف أحد المحللين السياسيين: “ما يحدث اليوم ليس مجرد احتجاج، بل نواة محتملة لتغيير أوسع، إذا لم يتم احتواؤه عبر حلول سياسية حقيقية تعيد الكرامة والأمل للسكان”.
في النهاية، تعكس هذه التشكيلات الشعبية رغبة حقيقية في استعادة زمام المبادرة من قبل مجتمع يشعر بأنه تُرك وحده في مواجهة الجوع والدمار، دون قيادة فعالة أو مؤسسات حقيقية. فهل تُسمع هذه الصرخة الجديدة، أم تُضاف إلى قائمة الأصوات التي تم تجاهلها في طريق الانهيار؟