“ترشيد” تطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة شقراء بوفر متوقع بـ 18%
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، وجامعة شقراء أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة، وتهدف (ترشيد) من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة شقراء والبالغ عددها 37 مبنى بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 210 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) وليد الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 11 معيارًا رئيسيًا للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم في وحدات التكييف المنفصلة والجدارية والمدمجة ، وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم في سرعة مضخات التبريد وتحسين الأداء، وعزل مسارات التكييف الخارجية، كما شملت المعايير تركيب نظام إدارة المباني وربط بعض أجهزة التبريد في النظام للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التبريد والتكييف المستحدثة، كما ستقوم (ترشيد) بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية الداخلية والخارجية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة شقراء.
أخبار قد تهمك “ترشيد” تستكمل أعمال رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام 7 ديسمبر 2023 - 12:25 مساءً “ترشيد” تطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني “قيادة القوات البرية الملكية السعودية” بالرياض 16 أغسطس 2023 - 3:07 مساءًيشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 33 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 27 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 18% تقريباً، إضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 10 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 3 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 64 ألف شتلة سنوياً. وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رفع کفاءة الطاقة فی مبانی الطاقة وخفض
إقرأ أيضاً:
باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر “ناهيد 2” إلى الفضاء
الثورة نت /..
أطلقت إيران القمر الصناعي “ناهيد 2” المخصص للاتصالات إلى الفضاء، اليوم الجمعة، بواسطة صاروخ “سویوز” الحامل للأقمار الصناعية من قاعدة فوستوتشني الفضائية الروسية.
ووفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تمكن باحثون ایرانیون في منظمة الفضاء التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية، بدعم وتعاون شبكة من الشركات القائمة على المعرفة في البلاد، من بناء هذا القمر الصناعي للاتصالات.
ويُعد بناء وإطلاق هذا القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه حوالي 110 كيلوغرام، أحد أهم الخطوات في صناعة الفضاء الإيرانية في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وإنشاء أنظمة أقمار الاتصالات منخفضة الارتفاع (LEO) وعالية الارتفاع (GEO).
إلى ذلك أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، حسن سالارية، إنه تم وضع القمر الصناعي الإيراني للاتصالات “ناهيد 2” بنجاح في المدار المحدد.
وأوضح أن الجيل الثالث من هذا القمر الصناعي، واسمه “ناهيد 3″، في مرحلة التصميم والبناء بقدرات أعلى، وسيتم وضعه قريباً في مدار الأرض بواسطة صاروخ إيراني یحمل أقماراً صناعية.
وقال سالارية: “تم تصميم وتصنيع هذا القمر الصناعي محليا في إطار تطوير تقنيات الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية للاتصالات في البلاد، وهو أول قمر صناعي من هذه العائلة يتم وضعه في المدار”.
وأضاف: “سيعمل “ناهيد 2” لأول مرة على إنشاء اتصالات في نطاق التردد KU، مما سيمكن من توفير الاتصالات ذات النطاق العريض للبلاد؛ وهذه هي المرة الأولى أيضًا التي يتم فيها بناء هذه التكنولوجيا في إيران واختبارها في مدار تشغيلي”.
وتابع: “لقد تطور القمر الصناعي “ناهيد 2” من حيث القدرات والإمكانيات والتطبيقات مقارنة بالأقمار السابقة، كما لدينا التقنيات الأخرى المتعلقة بالاتصالات السلكية واللاسلكية والاتصالات الفضائية في هذا القمر، واستخدم نموذج متطور للاتصالات في نطاقات مختلفة في هذا القمر الصناعي، وهو نموذج كان موجودًا أيضًا في أقمار صناعية أخرى”.