القشة

يحملنى نزوحى ككل أصنائى قشة فى مهب الاقدار لهنا وهناك،لم تعد دنيتى رتيبة،متقلبة،والصدفة باجماع اجمل من ميعاد مضروب رغم الحاصل والظروف، افترقت وصديقى المميز بانسانيته و باعلاميته وعلاقاته العامة مصعب محمود زهاء عام وقد كنت آخر مستودعيه فى طريقه للمطار فى مهمة صحفية رفقة رجل زادنا الدكتور طه حسين،هذا قبل إندلاع الحرب بساعات حتى إلتقينا مجددا بالثغر الاحمر قبيل ايام نازحين مهمومين مترافقين لورشة لمعتمدية اللاجئين بقاعة جهاز المخابرات العامة ببورتسودان منزح الرسميين وسائر المتأثرين،المنتدى تحت عنونة للتشاور والتفاكر حول مشاركة السودان الدورية فى المنتدى العالمى للاجئين بجنيف بحضور كل الجهات ذات الصلة من الإتحاديين والولائيين عدا ممن تأثرت كلية اعمالهم ونشاطهم بالحرب،والغاية الإتفاق على رؤية سودانية موحدة تنبئ بأن الدولة لازالت قائمة وتقاوم تفاقم مظاهر التلاشى والإنهيار وقبح الحرب،وزير الخارجية يتقدم المتشاركين فى اللقاء التفاكرى ويحض على دقة الحصر وهو من يقود الوفد لمنتدى جنيف مثقلا بأعباء اللجوء متأثرا بحالة النزوح تذكيرا للعالم بوضع سودانى اسيف للإيفاء بالتزامات الإستضافة ورفع معدلات الإسهام وارتال اللاجئين تتخالط مع النازحين وما من برزخ فيتباغيان ويتناجيان ويتقاسمان الندر وضنك عيش الايام الشحائح.

 

المجبور

قدمنا لمحفل المعتمدية من ورشة للجنة الوطنية المشتركة لبوتقة مبادرات الإستجابة لحالات طوارئ الحرب الإنسانية وعنها افضت فى إطلالتى الماضية فى زمن التعجل والدول تبنى بالتروى لا ببضعة اسطر لاتفى ورشة استغرقت وقائعها وبلغات عديدة يوما،وصلنا قاعة منتدى اللجوء والحزن يلفنى وحال السودانيين حصريا بين نزوح لئيم ولجوء اسيف وبلادنا موئل للاجئين ومورد،و مؤلم عقد مقارنة خاطفة بين تدفقات اللاجئين عبر حدودنا المفتوحة العصية على السيطرة وطلبات اللجوء المقدمة لدول العالم المصنف بالأول وخضوعها للتدقيق والمراجعة، تدقق سلطات الهجرة واللجوء فى بلدان العالم الأول للمنح للافضل والأمثل والاصلح،نستقبل نحن بلا فرز وتصنيف للنطيحة والموقوذة والمأكولة وقليل قد ينفع من ملايين اللاجئين الفارين من ويلات الحروب والنزاعات والكوارث بمختلف انواعها بسياسة الباب المفتوح بأخلاقية اممية وحدودنا المترامية معابر تسلل وهروب آمن،وضعية تستوجب مراجعات والتراجعات غير ممكنة فى ادبيات اللجوء الملزمة عالميا،ليس من حق السلطةالقائمة فينا رفض لاجئا بأى الطرائق وصل لأراضينا ولكنها تملك الحق فى تقنيين وضعه حتى عودة تخييرية طوعية عند انتفاء أسباب اللجوء،وتعاطفى مع اللاجئين اصيلا وللسودانيين منه نصيب مقدر فى دول الجوار التى تستقبل ارتالهم كما نفعل بالتبادل وحال دول القارة والجوار من بعضه بعضا مما يعقد التعامل مع الملف،معتمد اللاجئين موسى على عطرون يحسن الإعداد والأداء فى المنتدى التداولى والتفاكرى وما قدم من اطروحات بدا فيها التناغم والإنسجام بين الفريق العامل فى المعتمدية التى وصفتها فى المؤتمر الصحفى عقب انفضاض المنتدى الحيوى بالدولة الثالثة وصفا راق للسيد عطرون بيد انه بكياسة الدبلوماسية يحفظ للدولة سيادتها واحقيتها وكلمتها العليا على رعاية شؤون المعتمدية،وردا على إستفهامى وإستعجابى من تعيين آلية سيادية لمراقبة تنفيذ برامج المعتمدية وهى الاقدر على ذلك،يجيب عطرون بأن الاوفق خضوع الادنى لسلطة الاعلى لاستقامة الامور،وعلى رغم من التحفظات،المعتمدية واقعا وميدانا هى الدولة الثالثة الراعية لحقوق مواطن لا حول له ولاقوة ترك بلده مجبورا إلى بلد اخرى بحثا عن وطن بديل ممنيا النفس أن يجد فيه بعض المفقود و المأمول،يتوقف المعتمد فى المنتدى مرات ومرات خشية سوء فهم لقضية إدماج خدمات اللاجئين فى مجتمعهم البديل السودان حتى عودة طوعية او تقنين لاوضاعهم لمقيمين عبر نوافذ اخرى بعيدا عن رعاية المفوضية بتفويضاتها المقصورة،وبعد نشر ملخصات صحفية لوقائع المنتدى،بدا للمعتمدية واعلامها وربانه عوض ميدان لبسا فى فهم التعهد بالإدماج فى حزمة السبع السودانية لقمة جنيف لتحسين الدعومات لصالح اللاجئين والمواطنين، فاصدرت بيانا وبلغة المعتمدية معدة للنشر على النحو التالى:

– اصدرت معتمدية اللاجئين بيانا صحفيا وضحت فيه موقفها من مسالة دمج اللاجئين في المجتمع المحلي.
واشارت الى انه راج في الاونة الاخير خلط لدى البعض في مسألة دمج اللاجئين في المجتمع المحلي.
واكدت ان الدمج المعني هو دمج في خدمات التعليم والصحة والمياه في المعسكرات في المدن.
واوضحت ان هذا الدمج لايعني صهرهم في المجتمع المضيف ولا يعني منحهم الجنسية السودانية او المواطنة.
وقالت إن إعطاء أو منح الجنسية يتم وفق قانون التجنس والهوية ويظل اللاجئ لا جئا في البلد وليس مواطنا وامامه ثلاثة خيارات اما يبقي لاجئا او يعود الى بلاده طواعية او يختار اللجوء في دولة ثالثة.
وبينت المعتمدية ان سياسة الباب المفتوح التي يعتمدها السودان تعني عدم رد طلب اللجوء وليس فتح الباب على مصراعيه لدخول كل من هب ودب فالحدود محروسة بالقوات النظامية وليست مستباحة.
اما سياسات سبل كسب العيش للاجئين فقال بيان المعتمدية انها متفق عليها وفق القانون الدولي للاجئين تدفع اللاجئ للمساهمة في رفع الاقتصاد القومي بزيادة الانتاج وكله وفق  ضوابط  تنظم  عملهم حتى لا يكون اللاجئ عاطلا و يتلقى المعونات فقط .
واكدت المعتمدية ان الورشة التشاورية التى عقدت اليومين الماضيين هدفت للاعداد مشاركة السودان في المنتدى العالمي للاجئين وناقشت هذه الامور باستفاضة وقامت بإعداد مسودة التعهدات التي ستقدم في مؤتمر جنيف وتشتمل علي سبع محاور تتضمن المناخ والبيئة ودمج اللاجئين في الخدمات والحماية والتنسيق لأعلاء شأن كسب العيش والوصول للاكتفاء الذاتي لللاجئين وسياسة الباب المفتوح والحلول الجذرية للنزوح القسري للاجئين وتشجع العودة للاجئين السودانين من الخارج واللاجئين الاجانب الذين يقيمون داخل السودان للعودة إلى بلادهم.
ونؤكد أن ترحيل اللاجئين طوعا يتم وفق الاتفاقية العالمية ولا يرحل الا اذا ارتكب جريمة في البلد المضيف
وتجدد المعتمدية القول بان اي مواطن سوداني لاجئ خارج البلاد هو مسؤولية الدولة التي لجأ اليها
و لدينا تعاون وتنسيق مع الدولة المضيفة للاجئين
السودانين ونطالب بتحسين الخدمات الخاصة.

 

المشاركة
ويساورنى إحساس تصاعد لدى متابعة مداخلات المسؤلين التنفيذيين والنظامين والامنيين فى ورشة المعتمدية بأننى نازح ومشروع لاجئ،وظنى كثر يشاركوننى الإحساس حال تطاول امد الحرب والصراع وانسداد ابواب الحلول،فيتعاظم التعاطف مع اللاجئين وعنهم نافحت مرارا ودعوت للإستفادة من وجودهم مع فتح الأبواب لطلبات اللجوء المقنن مع إغراءات لجنسيات بعينها بعد دراسات لاستقطابها لفائدة الدولة والمجتمع فى مختلف تخصصات وانشطة الحياة من شتى التخصصات جريا على سياسة دول تكبر نوعيا بفتح ابواب الهجرة المدروسة ،هذا دون تعارض مع الإبقاء على سياسة الباب المفتوح للاجئين الهائمين على الوجوه من دول النزاعات والصراعات ولا يجدون غير السودان مقصدا،منتدى المعتمدية للإعداد للقاء جنيف جمع واحوى من ذوى الخبرات والتخصصات وتباروا فى طرح رؤى وأفكار لتصميم تعهدات سودانية لحقوق اللاجئين صائنة وحاضة للمجتمع الدولى المتدثر بالإنسانية للنظر لوضعية السودان التاريخية والحالية والإيفاء بالإلتزامات المعينة على معالجة قضايا اللجوء وتداعياتها الماسة بحياة السودانيين الإنسانية وبأمنهم القومى بمفهومه الأشمل وتقليلا للمخاطر و المهددات الامنية والصحية والإقتصادية، المعتمدية مما تابعنا تعبر عن وعى بكل هذه المخاطر مقروءة بالأوضاع الإستثنائية الراهنة،وتحمل مفاهيم متقدمة ومراعية للتحولات فى متن التعهداتها السبعة لقمة جنيف الإنسانية للعام ٢٠٤٢م وتقديم جرد حساب لإيفائها بمخرجات انعقاد ٢٠١٩م،والتعهدات يطمئن عطرون بانها قابلة للتجديد بالإضافة والمراجعات وفقا للمستجدات،يوافقنى المعتمد بتوصيف سعيهم بانه انسنة للملف الإنسانى الدقيق دون خصم من حقوق المواطن السودانى المتفهم لقضية اللجوء، جدير بالمساندة مخطط تعمل المعتمدية عليه للإستفادة القصوى من اللاجئين ليكونوا إضافة وليس خصما ،مداخلة خبير استوقفتنى فى الورشة التشخيصية والعلاجية يحض فيها عدم التعامل مع جل خواجات العمل الإنسانى مع التسليم بانهم ملائكة بل بشر فيهم الصالح والطالح يتطلب التعامل معهم التحلى بالفطنة واليقظة وتكاتف دوائر عمل الدولة باتساق لانجاز التعهدات مع مجتمع دولى لا مكان فيه لسياسة حسن النوايا المفتوحة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم فجاج الباب المفتوح

إقرأ أيضاً:

حرب السودان.. عندما يصبح الصحفي سائقا والمهندس مزارعا

الخرطوم- باندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل/نيسان 2023 وجد الصحفي أبو عبيدة عبد الله نفسه بلا عمل، فتنقل بين مهن لا يتقنها كالتجارة والاتصالات، وأخيرا سائقا يتجول بين الولايات على متن سيارته.

يقول عبد الله -الذي كان مدير تحرير صحيفة "اليوم التالي"- إنه عقب اندلاع الحرب توقفت كل المؤسسات الصحفية والمطابع التي كانت متمركزة في وسط الخرطوم، وظل في العاصمة لمدة شهر، ثم حزم أمتعته وغادرها باتجاه مدينة الأبيّض في ولاية شمال إقليم كردفان مسقط رأسه.

أول أزمة واجهها هناك كانت البحث عن مصدر دخل يعول به أسرته، فعمل في البداية في توزيع المشروبات الغازية، لكنه لم يحقق من هذه المهنة الجديدة العائد المطلوب، فانتقل إلى توزيع الأكياس للمحلات التجارية التي كانت تصل إلى الأبيّض من مدينة ود مدني وسط السودان، لكن العمل توقف بعد اجتياح قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة والسيطرة على ود مدني في 19 ديسمبر/كانون الأول 2023.

أرباح وخسائر

استأجر أبو عبيدة (40 عاما) وأشقاؤه محلا تجاريا في سوق الأبيض وافتتحوا "سوبر ماركت"، استطاعوا تحقيق أرباح جيدة لكن المصاريف كانت أكثر من العائد فتعثر المحل وتم إغلاقه.

بعد ذلك اشترى جهاز "ستارلينك" لتوزيع الإنترنت، وظل يعمل به مدة 4 أشهر وحقق منه أرباحا جيدة مكنته من توفير حاجيات أسرته، لكن المشروع توقف بعد عودة شبكة الاتصالات إلى مدينة الأبيّض.

لم يتبق له خيار بعد فك الحصار عن المدينة سوى العودة إلى الخرطوم بعد استعادتها من قبل الجيش السوداني والعمل بسيارته التي تركها في منطقة آمنة بمدينة أم درمان، وأصبح حاليا سائقا محترفا يتنقل بسيارته بين مدن شمال البلاد (شندي، وعطبرة، ومروي، ودنقلا).

ويبدي أبو عبيدة أسفه الشديد لأن ناشري وملّاك الصحف "لم يعيروا منسوبيهم أدنى اهتمام منذ اندلاع الحرب، فتركوهم يواجهون مصيرهم وحدهم ولم يقدموا لهم أي مساعدة أو بدائل".

إعلان تحديات

بدوره، يقول عثمان سيد أحمد (56 عاما) -وهو مهندس صيانة في شركة "دال" الغذائية، متزوج وأب لـ8 أطفال- إن يوم اندلاع الحرب سيظل عالقا في ذاكرته، فبعد البقاء لنحو 45 يوما في الخرطوم قرر المغادرة إلى ولاية الجزيرة واستقر المقام بهم في قرية "الترجمة" واندمجوا مع أهلها بسرعة.

بحث عثمان وأبناؤه عن عمل لأيام، فوجدوا واحدا في مزرعة منحهم صاحبها مبلغا ماليا جيدا مراعاة لظروف نزوحهم (40 ألف جنيه سوداني، أي أقل من 20 دولارا).

ورغم عدم إلمامهم بهذه المهنة فإنهم نجحوا في زراعة 15 فدانا بالكامل وحصلوا على مبلغ جيد، لكن مع بدء موسم الخريف تنعدم مصادر الدخل تماما، فأصبح عثمان يعتمد على ما ادخره سابقا.

السوداني عثمان سيد أحمد كان مهندس صيانة ولجأ للعمل في الزراعة (الجزيرة)

قرر عثمان أن يدخل مجال الزراعة، ووجد أرضا استأجرها مقابل 60 ألف جنيه وقرر زراعتها بامية وعجور (الفقوس).

نجح مشروعه في البداية، لكن الأمطار الغزيرة التي هطلت وتحولت إلى سيول قضت عليه، لكنه لم ييأس وبعد جفاف المياه أعاد الزراعة مرة أخرى ثم بدأ الحصاد، وأول إنتاج من البامية وزعه على أهل القرية مجانا.

واستعان بأبنائه في تقطيع البامية وحصد منها 22 شوالا، ثم بدأ حصاد العجور، وكان يبيع الشوال الواحد بـ15 ألف جنيه، وبعد ذلك فكر في زراعة البقوليات وجهز الأرض لذلك.

ويقول "بعد نجاح التجربة بدأت أنسى الحرب، لكن ونحن نستعد للزراعة اجتاحت مليشيا الدعم السريع ولاية الجزيرة، فتوقفت الحياة تماما وانقطعت الاتصالات والكهرباء بعد أن بدأت في مداهمة المنازل والنهب والسرقة".

قرر عثمان مغادرة الجزيرة، ودفع كل ما ادخره للنجاة هو وأسرته، وكانت الوجهة مدينة شندي شمالي الخرطوم واستقروا في قرية الجوير، وظل يعمل في حصاد البصل لمدة شهرين حتى توقف العمل مع دخول شهر رمضان، وبدأت رحلة البحث عن بدائل انطلقت ببيع الملابس والأحذية ثم المواد الغذائية، لكن العائد كان ضئيلا جدا.

الصحفي أبو عبيدة في محله التجاري بسوق الأبيّض (الجزيرة) العودة

ويوضح عثمان "عندما طرقت الحرب أبواب مدينة شندي بعد استهدافها بالطائرات المسيّرة من الدعم السريع والهجوم على منطقة حجر العسل جنوبي المدينة بدأت الحياة في الركود، وكثيرون غادروها".

التقى عثمان بأحد معارفه في مدينة بحري، واقترح عليه العمل في "ركشة" (دراجة نارية تحمل 3 أشخاص) ومنحها له صاحبها بدون مقابل على أن يقوم بصيانتها فقط، وكان يحصل من مهنته الجديدة على مبلغ زهيد بالكاد يلبي حاجيات عائلته.

ويقول "استمررنا في هذا الواقع المرير لمدة عام، بعد ذلك حرر الجيش ولاية الجزيرة وبحري والخرطوم، فبدأ السكان بالعودة وكنت منهم، ورجعت إلى بحري".

يقيم عثمان حاليا في مدينة الكدرو شمالي بحري، ويعمل في مجال البناء بأجر يومي يتراوح بين 7 آلاف و10 آلاف جنيه، كما يقوم بصيانة الأجهزة الكهربائية.

وأكبر درس خرج به من هذه التجربة التي وصفها بـ"القاسية والمريرة جدا" أنه "من الممكن أن تعيش وتتدبر حياتك بأبسط الأشياء".

مقالات مشابهة

  • حكومة بلا مفاتيح – وكامل إدريس في قبضة الغنائم
  • نقص التمويل يعرِّض اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
  • غسلت النفوس والشوارع.. الأمطار تعم أجزاء واسعة من السودان
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى الجوع
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
  • حرب السودان.. عندما يصبح الصحفي سائقا والمهندس مزارعا
  • للذكرى: البشير : هذا يليق بك
  • علاقة رئيس كيان الشمال – محمد سيد أحمد الجاكومي بشمال السودان مثل (..)
  • نازحون يكشفون عن معاناتهم في النزوح من معسكر زمزم بالفاشر حتى مخيمات اللجوء بدولة تشاد – فيديو
  • تدفقات كبيرة من اللاجئين على ولايتين سودانيتين