أوضاعها مبكية.. البستاني: عدد السماسرة في النافعة اكثر من المواطنين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صرّح النائب فريد البستاني بعد ترؤسه جلسة لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط: "عقدت لجنة الاقتصاد اجتماعها الاسبوعي ودرسنا اقتراح قانون لتشجيع الاستثمارات في لبنان، واشكر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. النقاش كان ممتازا، اذ ان دور اللجنة هو مواكبة الحكومة للانتقال الى الاقتصاد المنتج، ورأينا ان هناك بعض التشابك مع "ايدال" في هذا الاقتراح المقدم من الزميل هاكوب ترزيان.
اضاف: "كما تطرقنا الى موضوع سلامة الغذاء ودور وزارتي الاقتصاد والزراعة في الموضوع. اشارت اللجنة الى ان وزارة الاقتصاد تقوم بما عليها، والتي تؤكد ان حماية المستهلك تقوم بواجبها. لدينا مشكلة في عدد المراقبين القليل. كما تحدثنا عن مؤهلاتهم لنساعدهم ليتطوروا، وان يتم تحسين رواتبهم. وتطرقنا الى موضوع التجار الكبار، وكنا أقررنا قانون المنافسة".
وتابع: "وتطرقنا أيضاً الى مشكلة الاهراءات التي اصبحت معضلة صحية وبحاجة الى حل سريع ويجب وضع خطة".
واشار بستاني الى "ان لجنة الاقتصاد زارت النافعة بالمشاركة مع لجنة الاشغال واللجنة الفرعية التي شكلت لهذه الغاية برئاسة الزميل ابراهيم منيمنة. ان عدد السماسرة في النافعة اكثر من المواطنين، ويجب ان اقول انه باشراف المحافظ مروان عبود جرى تقدم ما، واشير الى ان هناك زيادة على الرسوم والضرائب على المواطن. اوضاع ادارة النافعة مزرية ومبكية، ونحن كمسؤولين يجب ان نداوي احباط المواطنين. نحن مقبلون على موسم اعياد، وما رأيناه في المطار بالامس مؤسف، ففي الدول المتخلفة لا يحدث هذا الامر".
وختم البستاني: "شعبنا موجوع، وانا ضد زيادة الضرائب والرسوم ويجب ان نخفف منها على المواطن وهذه مسؤوليتنا". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح: التحول الأوروبي إيجابي.. ويجب على العرب تعظيم أوراق الضغط
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن هناك تحولًا إيجابيًا واضحًا في مواقف دول الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، انعكس في المسيرات الشعبية المليونية التي خرجت في مختلف الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن هذا الحراك الشعبي أثر على توجهات الحكومات، وأدى إلى مواقف أكثر صراحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف النمورة، خلال مداخلة في برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، ومشاركته في القمة الثلاثية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني، كانت محطة مفصلية عززت الاقتناع الأوروبي بضرورة تسويق الخطة العربية للسلام دوليًا، واعتبارها مسارًا جادًا لحل الأزمة.
وأوضح المتحدث باسم فتح أن «المشكلة لا تكمن في غياب الدعم العربي، بل في الدعم المطلق الذي يتلقاه الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة الأمريكية، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا»، مشيرًا إلى أن هذا الدعم هو ما يشجع حكومة الاحتلال على تحدي الإرادة الدولية ورفض المبادرات السياسية.
ورغم هذه التحديات، شدد النمورة على أهمية عدم إهمال ما نملكه من أدوات ضغط، قائلًا: «حتى لو كان الدعم الأمريكي يمثل 70% من قوة الاحتلال، فإن الـ30% المتبقية — ممثلة في مواقف الدول العربية وأوروبا — يجب أن نعظمها ونوظفها بحكمة».
وأكد أن «ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية، وسعيها لفتح ممرات إنسانية، والتوسط في صفقات تبادل الأسرى، يعكس دورًا محوريًا لا غنى عنه»، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض هذه المبادرات ويتعامل معها بتعنت شديد، ما يتطلب وحدة عربية وخطة تحرك جماعي تترجم هذه المواقف إلى خطوات عملية على الأرض.
وختم النمورة بالقول إن «التحركات الإيجابية من جانب بعض الدول الأوروبية والدول العربية يجب أن تُشكر وتُعزز، ولكن علينا أن نكون على وعي بأن الاحتلال لن يذعن بسهولة، ويجب أن نستمر في مراكمة الضغط الدولي حتى يتوقف العدوان ويتم تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة».