الدول المطالبة بالطاقة النظيفة هي التي تتوسع في استخدام الوقود الأحفوري. لكن أبو ظبي خرجت بالمقترح الأمثل لحل المشكلة في مؤتمر المناخ. كمران بخاري - ناشيونال إنترست.

اعترضت دول عديدة من بين 196 دولة مشاركة في مؤتمر المناخ على بند في أجندة الدكتور سلطان جابر، رئيس المؤتمر، وهو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، رغم كون الإمارات منتجا رئيسيا للمواد الهيدروكربونية.

ومن بين الدول المعترضة الصين والسعودية وإيران والعراق والهند وغيرها. وكان صوت السعودية هو الأعلى من بين المعترضين على تقليص الوقود الأحفوري.

تطالب الولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي بالتخلص تدريجيا من الوقود الأحفوري. ولكنهما يفشلان في تقديم التقنيات والتمويل اللازمين للدول النامية لاستبداله بالطاقة المتجددة. وفي نفس الوقت فإن الشركات التي لديها أكبر خطط للتوسع في الوقود الأحفوري هي أمريكية وأوروبية.

في ظل هذه المعطيات الصعبة خرجت الإمارات العربية المتحدة باستراتيجية ممتازة تتمحور حول تحقيق التوازن بين الاستمرار في استخدام الوقود الأحفوري وزيادة مصادر الطاقة المتجددة بقوة. وتعمل في نفس الوقت على التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري، اعتمادا على وتيرة التوسع في البدائل الخالية من الكربون. وتحضّر الإمارات نفسها لخفض البصمة الكربونية لتوليد الطاقة بنسبة 70% بحلول عام 2050.

وبذلك تكون الإمارات العربية المتحدة قد قدمت النموذج الاقتصادي الأمثل والوحيد والقابل للتطبيق والملائم لواقع دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى في أنحاء العالم.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التغيرات المناخية الطاقة المناخ النفط والغاز الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية فجر اليوم الجمعة.

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن تلك الهجمات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

ودعت المجتمع الدولي إلى تدخل حاسم وفوري لوقف هذه الهجمات التي تهدد بإشعال المنطقة. مشددة على ضرورة احتواء التصعيد وعدم ترك الأمور تخرج عن السيطرة.

وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسع النطاق على أماكن متفرقة في إيران في الساعات الأولى من اليوم الجمعة.

واستهدف الهجوم مواقع نووية وعسكرية وقادة بارزين في طهران ومدن أخرى مثل أصفهان وكرمانشاه.

وتوعد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي إسرائيل بـ”رد قوي ومؤلم” دون الإعلان عن تفاصيل فورية.

في حين أكد الحرس الثوري الإيراني جاهزيته للرد، مع توقعات باستخدام صواريخ باليستية في هجوم منتظر على تل أبيب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
  • جامعة الدول العربية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتطالب بتدخل دولي عاجل
  • باحث: خسائر مؤشر سوق الأسهم تجاوزت الـ9% منذ بداية العام رغم متانة الاقتصاد 
  • ناكر: يجب أن نحرر الدول العربية أولاً قبل فلسطين   
  • الحوار والتعاون.. الخيار الأمثل للصين والولايات المتحدة
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025
  • صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم
  • المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية