الثورة نت|

نظمت الهيئة العامة للكتاب، اليوم، بصنعاء ندوة بعنوان “التغيير الجذري بين الرؤية والمفهوم والدلالة”.

ألقى رئيس الهيئة، عبدالرحمن مراد، كلمة سلط فيها الضوء على ماهية التغيير الجذري وعلاقته بواقع الحياة في اليمن.

وقال: يعيش اليمن اليوم تحولاً جذريًا انطلاقا من التحول العميق الذي نشهده اليوم في مختلف المجالات الحياتية، وبناء على ذلك تمثل هذه الندوة تأصيلاً للرؤية والمفهوم والدلالة في التغيير الجذري المنشود.

واستعرض مراد، الدلالة العلمية للمفهوم، مؤكدا أهمية أن يبدأ التغيير الجذري من المستوى الفردي وصولًا إلى إحداث التغيير المنشود على مستوى المجتمع، منوها بالحاجة إلى إعادة ترتيب واقعنا وأنفسنا بناءً على أولويات التغيير الجمعي المنشود.

وقال إن اليمن ينتقل الآن من مرحلة الضعف إلى مرحلة القوة، وما تمثله من قدرة وسيادة، منوهًا بأهمية مواكبتها من خلال الالتزام والانضباط بما يسهم في تحقيق النتائج المرجوة التي نرجوها لليمن في المرحلة الراهنة.

وأضاف: الفكرة تبدأ صغيرة، لكنها تستمر في النمو؛ وبالتالي لابد أن يكون صوتنا إلى جانب صوت القيادة للانتقال إلى مراحل تتعايش مع المستويات الحضارية والتي تقدم نفسها كنموذج للتغيير المنشود.

وأكد أن الثقافة هي المتن الحقيقي لأي مشروع نهضة في حياة الأمم والمجتمعات، مشيرًا إلى بعض الأمثلة والنماذج من حياة الرسول صلي الله عليه وآله وسلم.

وتوقف عبد الرحمن مراد أمام مشروع التغيير، الذي قاده الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة، وعلى مستوى المجتمع المسلم، وكيف انتقل بالمجتمع من مرحلة الضعف إلى القوة التي استطاع من خلالها إقامة دولة إسلامية قوية على أنقاض دول كبرى.

وتناولت الندوة ثلاثة محاور في سياق قراءة واقع ومستقبل التغيير الجذري، وناقشها كل من الكاتب أحمد الديلمي والباحث والكاتب محمد محسن الحوثي والكاتب محمد العابد، والذين توقفوا أمام مفهوم التغيير في خطابات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معرجين صوب دلالات التغيير الحضاري وتجاربه لدى المجتمعات والأمم ، وما يجب أن يكون عليه وصولًا إلى مناقشة ما يتطلبه التغيير باتجاه تحقيق الأهداف المنشودة والمتمثلة في الانتقال بالمجتمع إلى امتلاك القرار والسيادة وتعزيز مكانة النزوع الأخلاقي والقيمي في علاقة المجتمع بالتزاماته وعلاقته بكل مقتضيات الحياة بدءا من الأسرة والوظيفة العامة وانتهاء بالتزامات الوعي الوطني والمسؤولية الوطنية.

وأكد المتحدثون أهمية الرؤية التي انطلق منها قائد الثورة في علاقته بمسؤولياته التي استطاع من خلالها أن يحقق نتائج فارقة في واقع المجتمع والدولة، وتتمثل اليوم علامات مضيئة فيما تحقق على أرض الواقع على مستوى حماية البلاد وتكريس القرار اليمني.

حضر الندوة عدد من قيادات وزارة الثقافة والهيئة ولفيف من المسؤولين والمهتمين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهيئة العامة للكتاب صنعاء التغییر الجذری

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تقيم حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين من بولندا للحج
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
  • تقيم هيئة النزاهة الإتحادية بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين ندوة حوارية ..
  • القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوي بعنوان النساء يستطعن التغيير
  • وزير الزراعة ونظيره الفلسطيني يترأسان اجتماع الهيئة العامة لشركة “جباكو”
  • حكومة التغيير تقيم حفلا خطابيا بمناسبة عيد الوحدة 35
  • حكومة التغيير والبناء تقيم حفلا خطابيا بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان لـ«التغيير»: وقف الحرب أولوية قصوى