عربي21:
2025-05-24@10:07:29 GMT

منظمة أوبك تكشف سبب الانخفاض الأخير لأسعار النفط

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

منظمة أوبك تكشف سبب الانخفاض الأخير لأسعار النفط

أبدت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" تفاؤلا حذرا بشأن العوامل الأساسية التي ستؤثر على سوق النفط في عام 2024.

وذكرت المنظمة، الأربعاء، أن الانخفاض الأخير في الأسعار سببه "المخاوف المبالغ فيها" بشأن الطلب فيما أبقت على توقعاتها المرتفعة نسبيا لاستهلاك النفط في 2024.

وتراجع خام برنت إلى أدنى مستوى في ستة أشهر بالقرب من 72 دولارا للبرميل من أعلى مستوى له في عام 2023 الذي بلغه في أيلول / سبتمبر عند نحو 98 دولارا للبرميل.





وزاد انخفاض الأسعار منذ أن أعلن تحالف أوبك+، التي يضم أوبك وحلفاء آخرين بقيادة روسيا، عن جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر.

لكن أوبك قالت في تقريرها الشهري إنها ما زالت "متفائلة بحذر بشأن العوامل الأساسية التي تؤثر على ديناميكيات سوق النفط في 2024"، موضحة أن المضاربين لعبوا دورا رئيسيا في دفع الأسعار للانخفاض.

وقالت أوبك في تعليق على الأسعار في تشرين الثاني/ نوفمبر: "شهدت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام تراجعا كبيرا بسبب عمليات بيع كثيفة في ظل تقلبات شديدة بسوق العقود الآجلة".



وأضافت: "المخاوف المبالغ فيها بشأن نمو الطلب على النفط أثرت على ديناميكية السوق مما أثر سلبا على معنويات السوق".

وأبقت أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 عند 2.46 مليون برميل يوميا. كما ثبتت توقعاتها من الشهر الماضي لنمو الطلب في عام 2024 عند 2.25 مليون برميل يوميا.

وتتوقع أوبك باستمرار نموا أقوى للطلب العام المقبل مقارنة بتوقعات جهات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية رغم أن الجهتين كان لديهما وجهة نظر مماثلة بشأن الطلب في 2023.

وتتخذ الدول الأعضاء في أوبك+ سلسلة من الإجراءات من بينها خفض الإنتاج منذ أواخر عام 2022 لدعم السوق.

وأشارت أوبك في تقريرها إلى أن إنتاجها من النفط انخفض في تشرين الثاني/ نوفمبر.

على جانب آخر، دعا الأمين العام لمنظمة "أوبك" أعضاء المنظمة وشركاءها إلى "الرفض الاستباقي" لأي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في المفاوضات المناخية في مؤتمر كوب28 الذي اختتم أعماله الأربعاء في دبي، بحسب رسالة اطّلعت عليها الجمعة الماضية وكالة فرانس برس.



وفي الرسالة المؤرخة الأربعاء وأكد صحّتها بلد عضو في المنظمة تلقاها، "حض" الأمين العام هيثم الغيص أعضاء المنظمة ووفود بلادهم على "الرفض الاستباقي لأي نص أو صياغة تستهدف الطاقة، أي الوقود الأحفوري بدلا من انبعاثات" الغازات الدفيئة.

وتابع الغيص: "يبدو أن الضغط المفرط وغير المتناسب على الوقود الأحفوري يمكن أن يصل إلى نقطة تحول ذات عواقب لا رجعة فيها، إذ لا يزال مشروع القرار يتضمن خيارات بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري"، مشددا على أنه يكتب "بحسٍّ من الإلحاح الشديد".

وأضافت الرسالة: "على الرغم من أن الدول الأعضاء" وشركاءها "يأخذون التغيّر المناخي على محمل الجد (...)، سيكون من غير المقبول أن تعرّض الحملات ذات الدوافع السياسية ازدهار شعوبنا ومستقبلها للخطر".



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك النفط اقتصاد نفط أوبك المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوقود الأحفوری النفط فی

إقرأ أيضاً:

النفط يهبط تحت ضغط الدولار وتوقعات أوبك.. والذهب يتألق بأفضل أسبوع منذ أبريل!

شهدت أسعار النفط تراجعاً في التعاملات المبكرة من يوم الجمعة، متأثرة بصعود الدولار الأميركي وتكهنات بشأن إمكانية قيام تحالف “أوبك+” بزيادة إضافية في إنتاج الخام خلال الفترة المقبلة.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 37 سنتاً إلى 64.07 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ39 سنتاً إلى 60.81 دولار، بحسب بيانات “رويترز”. وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 2%، بينما خسر الخام الأميركي نحو 2.7%.

جاء تراجع النفط مدفوعاً بصعود الدولار، الذي استفاد من موافقة مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق، ضمن أجندة الرئيس دونالد ترامب، ما عزز جاذبية العملة الأميركية وأدى إلى زيادة تكلفة النفط على المشترين من خارج الولايات المتحدة.

كما ضغطت على السوق تقارير إعلامية، منها ما أوردته “بلومبرغ”، تشير إلى أن تحالف أوبك+ يدرس خيار زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يومياً اعتباراً من يوليو المقبل، دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق نهائي. وسبق أن أفادت “رويترز” بأن التحالف يعتزم تسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة.

وتزامن ذلك مع بيانات أظهرت ارتفاعاً حاداً في مخزونات الخام الأميركية، وسط زيادة الطلب على تخزين النفط لمستويات تذكر بفترة جائحة كوفيد-19.

الذهب يلمع وسط ضبابية اقتصادية
في المقابل، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3299.79 دولاراً للأونصة، متجهاً لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل مع مكاسب تقترب من 3% منذ بداية الأسبوع. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى 3299.60 دولار.

وتراجع الدولار بأكثر من 1% خلال الأسبوع، ما عزز جاذبية الذهب المسعر بالدولار لحائزي العملات الأخرى، وسط قلق متزايد بشأن الاستدامة المالية في الولايات المتحدة، خصوصاً مع إقرار مشروع قانون مالي واسع النطاق يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام.

وفي تطور موازٍ، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حال شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجمات على منشآت إيران النووية، على خلفية تقارير تفيد بتحضيرات إسرائيلية لضربات محتملة.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 33.07 دولاراً، وارتفع البلاتين 0.1% إلى 1082.47 دولار، فيما تراجع البلاديوم 0.3% إلى 1012.00 دولاراً.

مقالات مشابهة

  • النفط يسجل خسارة أسبوعية وسط ضغوط محتملة من زيادة إنتاج «أوبك+»
  • أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
  • أسعار النفط تتراجع للجلسة الرابعة وسط ضغوط إمدادات متوقعة من أوبك بلس
  • أسعار النفط تتراجع بسبب زيادة مرتقبة في إنتاج «أوبك+»
  • النفط يتجه نحو أول خسارة أسبوعية منذ أبريل بسبب تقارير عن زيادة إنتاج أوبك+
  • النفط يهبط تحت ضغط الدولار وتوقعات أوبك.. والذهب يتألق بأفضل أسبوع منذ أبريل!
  • انخفاض أسعار النفط بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات زيادة أوبك+ للانتاج
  • أسعار النفط تتراجع بفعل صعود الدولار وتكهنات بزيادة إنتاج أوبك+
  • "أمازون": الطلب لم يتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟