بوابة الوفد:
2025-12-14@20:50:12 GMT

تناو الكيوي يرثيك بفيتامين سي

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

كل عام ومع حلول فصل الشتاء يلجأ الناس إلى تناول مكملات "فيتامين C" للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، إلا أن دراسة حديثة لها رأي مغاير لهذا التقليد الشائع، حيث خلصت إلى أن زيادة تناول ثمار فاكهة الكيوي بشكل يومي، قد ينهي حاجة الناس إلى تناول تلك المكملات، بحسب تقرير نشره موقع "هيلث" المتخصص في أخبار الصحة والتغذية.

 

وأوضح البحث الذي نشر مؤخرا أن تناول حبتين من فاكهة الكيوي يوميًا لمدة 6 أسابيع، يزيد من نسبة حمض الأسكوربيك (فيتامين C) بمقدار 150 ملغم يوميًا.

 

تعزيز المناعة

وأشار الباحثون إلى أن تناول هذا المستوى من "فيتامين C" يوميًا يلغي الحاجة إلى المكملات، إلى جانب الفوائد الصحية المختلفة التي يوفرها.

 

وقالت اختصاصية طب الأسرة، لورا بوردي، في معرض تعليقها على الدراسة: "من المعروف أن فاكهة الكيوي تعزز نظام المناعة لديك".

 

وأضافت في تصريحاتها لموقع "هيلث": "إن وجود جهاز مناعة قوي أمر أساسي خلال موسم البرد والإنفلونزا، للمساعدة في حماية نفسك من الإصابة بالفيروسات".

 

وفي حين أن هذه الدراسة بشأن تأثيرات تناول فاكهة الكيوي يوميًا كانت صغيرة الحجم، (حيث شملت 24 ذكرًا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عامًا، وليس لديهم تاريخ لمرض السكري من النوعين الأول والثاني، أو عدم تحمل الغلوكوز)، إلا أن النتائج كانت "واعدة".

 

ولم يقم المشاركون بزيادة مستويات فيتامين سي فحسب، بل زادت لديهم أيضًا نسبة تناول الألياف، وذلك من دون أن تتأثر المؤشرات الحيوية الالتهابية والتمثيل الغذائي لديهم سلبًا.

 

وهذا يعني أنه من الآمن تناول فاكهة الكيوي يوميًا من دون أي ردود فعل سلبية على عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان، إلا إذا كان يعاني من حساسية تجاهها.

لا تسبب الحاسية

وأشارت بوردي إلى أنه "من المثير للاهتمام ندرة وجود حساسية تجاه فاكهة الكيوي"، مضيفة: "إذا لاحظت أي أعراض للحساسية، فمن المهم استشارة طبيبك.. وهذا يشمل حكة في الحلق، والقيء، وتورم اللسان، وصعوبة في البلع، وصعوبة في التنفس".

 

يشار إلى أنه عندما يفكر معظم الناس في تعزيز نسب "فيتامين C"، فإنهم يفكرون في أكل المزيد من البرتقال أو تناول مكمل غذائي.

 

لكن، وفقًا لاختصاصية التغذية جاكلين وايمان، فإن فاكهة الكيوي التي جرى استخدامها في تلك الدراسة "تمنح كميات أكبر من فيتامين سي".

 

وتابعت: "بإضافة ثمرة أو اثنتين من الكيوي يوميا إلى نظامك الغذائي، يمكنك التأكد من أنك تحصل على الكمية الموصى بها من فيتامين سي".

 

ووفقًا لوايمان، فإن فاكهة الكيوي من نوع "صن غولد" (Sun Gold) تحتوي على 130 ملغم من فيتامين سي، مقابل 80 غرامًا من أنواع أخرى من نفس الفاكهة.

 

ويحتوي الصنف الأخضر من الكيوي على 70 ملغ من فيتامين سي وهو أصغر قليلاً في الحجم من "صن غولد".

تأثير الكيوي على البرد والإنفلونزا

هناك أبحاث محدودة بشأن ما إذا كانت فاكهة الكيوي تقي من الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، حتى مع وجود كميات كبيرة من فيتامين C فيها.

 

نشأت فكرة تناول جرعات كبيرة من فيتامين C للوقاية من نزلات البرد في السبعينيات، عندما توقع العالم والباحث، لينوس بولينغ، أن تناول ذلك الفيتامين يوميًا بمقدار 1000 ملغ يمكن أن يقلل من الإصابة بنزلات البرد بحوالي 45%، بيد أن الدراسات السريرية الأخرى فشلت في إثبات ذلك بشكل مؤكد.

 

ومع ذلك، وجد الباحثون في دراسة أجريت عام 2012، أن تناول الكيوي "يمكن أن يقلل من مدة نزلات البرد بشكل معقول".

فوائد أخرى

وهناك أيضًا فوائد أخرى لتناول فاكهة الكيوي، فقد وجدت الأبحاث أن تناولها بانتظام يمكن أن يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، ويقلل من الدهون الثلاثية، ويخفض ضغط الدم.

وقد يساعد الكيوي الذهبي (صن غولد)، على وجه الخصوص، الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم على تعزيز مستويات الحديد لديهم عند تناوله إلى جانب الوجبات الغنية بالحديد.

 

ووفقا لوايمان، فإن الحصول على "فيتامين C" من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات أفضل من الحصول على المكملات الغذائية، لأنها تقدم العديد من الفوائد الأخرى بدلا من فيتامين واحد.

وبالنسبة للذين قد يعانون من حساسية الكيوي، فبمقدورهم الحصول على "فيتامين سي" من البرتقال، وثمار الفلفل الحلو والأناناس، والفراولة، والكرنب، والقرنبيط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنفلونزا فيتامين C نزلات البرد الشتاء الكيوي الصحه اخبار الصحة تعزيز المناعة الأسرة الغلوكوز فيتامين سي من فیتامین سی أن تناول یومی ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة

حذّر خبراء التغذية والأطباء من أن نقص فيتامين ب12 أصبح مشكلة صحية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص، خاصة كبار السن، والذين يعانون من مشاكل الهضم أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية صارمة، وأوضح الباحثون أن هذا الفيتامين يلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، دعم وظائف الأعصاب، وتحسين أداء الدماغ، ما يجعله ضروريًا لصحة الجسم العامة.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى أعراض مزعجة تظهر تدريجيًا، مثل شعور بالتنميل والخدر في الأطراف، ضعف العضلات، التعب المستمر، وصعوبة التركيز. كما يمكن أن يؤدي النقص المستمر إلى مشكلات في الذاكرة، بما في ذلك النسيان المتكرر، وتراجع القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات اليومية، خاصة لدى كبار السن.

 

وأوضح الأطباء أن سبب نقص ب12 قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل، أبرزها سوء الامتصاص الناتج عن مشاكل المعدة أو الأمعاء، أو نقص تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان. كما يمكن أن يكون نقص ب12 أكثر شيوعًا بين النباتيين الذين لا يتناولون المصادر الحيوانية إلا بمكملات غذائية.

 

وأشار الباحثون إلى أن التشخيص المبكر يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من المضاعفات، حيث يمكن فحص مستويات فيتامين ب12 عبر الدم بسهولة، وتحديد العلاج المناسب. وأضافوا أن تناول مكملات الفيتامين سواء عن طريق الأقراص أو الحقن قد يكون ضروريًا في حالات النقص الحاد، مع مراقبة مستويات الدم بشكل دوري لضمان تعويض النقص بالكامل.

 

كما شدد الخبراء على أهمية دمج الأطعمة الغنية بالفيتامين في النظام الغذائي اليومي، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البيض، والحليب ومنتجاته، لتحقيق الوقاية الطبيعية. وأكدوا أن الحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين ب12 يعزز الطاقة، يحسن المزاج، ويدعم وظائف الجهاز العصبي والدماغ على المدى الطويل.

 

واختتم التقرير بالتأكيد على أن الاهتمام بفيتامين ب12 لا يقتصر على الوقاية من التنميل وضعف الذاكرة، بل يشمل دعم الصحة العامة، تقوية المناعة، والمساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة، مما يجعل الفحص الدوري والتغذية السليمة من أهم خطوات الحفاظ على الصحة.

مقالات مشابهة

  • «حافظ على صحة أطفالك».. طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • أغنى من البرتقال .. أبرز الفواكه الغنية بفيتامين C
  • شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
  • دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
  • دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة