ما زالت قضية اتهام الأوروغوياني فيدي فالفيردي، نجم ريال مدريد، بالاعتداء على أليكس باينا لاعب فياريال، عقب مواجهة الفريقين بالموسم الماضي، مستمرة حتى الآن.
وتقدم باينا ببلاغ ضد النجم الأوروغوياني، حيث اتهمه بلكمه خارج ملعب "سانتياغو برنابيو".
ورغم أن السلطات الإسبانية، أعلنت أن الحادثة لم يتم إثباتها، وأن فالفيردي لن يواجه أي اتهامات جنائية، لكنه لا زال معرضا للإيقاف وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
وأضافت الصحيفة: "لجنة مكافحة العنف، قدمت الملف إلى لجنة المسابقات، وسيقرر 3 أعضاء في الهيئة الانضباطية ما إذا كانوا سيفرضون عقوبات على فالفيردي أم لا، خلال 10 أيام عمل".
وهذا يعني أن ريال مدريد سيعرف في 26 يوليو الجاري، ما إذا كان فالفيردي متاحا في بداية الموسم الجديد.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ليس زيدان وسولاري.. ريال مدريد يجهز بديل ألونسو!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يواجه المدرب الإسباني تشابي ألونسو خطر الإقالة من منصبه، إذا فشل ريال مدريد في الفوز على ألافيس، اليوم الأحد، في الدوري الإسباني، ووجَّه النادي إنذاراً نهائياً للمدرب، حيث أصبح رحيله مرجحاً، علاوة على ذلك، أفادت إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، بأن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز حسم أمره بالفعل بشأن خليفته.
وخلافاً للشائعات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة، لن يكون زين الدين زيدان أو سانتياغو سولاري هو «البديل»، مشيرة إلى أن المرشح الذي اختاره ريال مدريد هو ألفارو أربيلوا.
وسيتولى أربيلوا مدرب ريال مدريد كاستيا قيادة الفريق الأول، إذا فشل تشابي ألونسو في تحقيق النقاط الثلاث أمام ألافيس في فيتوريا.
ويواجه ألونسو ضغوطاً كبيرة بسبب الأداء المتواضع للفريق في المباريات الأخيرة، خاصة النتائج، لم يحقق ريال مدريد سوى فوزين فقط في الشهر ونصف الشهر الماضيين، وخسر 6 نقاط في دوري أبطال أوروبا و9 نقاط في الدوري الإسباني.
وكان «الميرنجي» متقدماً بـ 5 نقاط في الدوري الإسباني، بعد فوزه في «الكلاسيكو» ضد برشلونة، لكنه الآن متأخر بـ 4 نقاط عن غريمه التقليدي، وفي دوري أبطال أوروبا، حقق الفوز في أثينا أمام أولمبياكوس بشكل أشبه بالمعجزة (4-3)، لكنه خسر مباراتيّه الصعبتين الوحيدتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي، وفي الدوري الإسباني، لم يحققوا سوى فوز واحد في آخر 5 مباريات، (3 تعادلات وهزيمة واحدة).
وفي المجمل، لم يفز الفريق إلا في مباراتين من آخر 8 مباريات، والأسوأ من ذلك ليس هذا فحسب، بل الصورة المؤسفة التي رسمها الفريق لنفسه.
ويبدو أن بعض اللاعبين لا يرغبون في مساعدة ألونسو، ويخشى ريال مدريد أن يقوضوا جهود المدرب، من الواضح أن النادي لا يستطيع الاستغناء عن 23 لاعباً، وفي النهاية، في مثل هذه الحالات، يكون المدرب هو من يدفع الثمن.