صحيفة الاتحاد:
2025-07-12@04:56:58 GMT

مريم المهيري: «COP28» نقلة نوعية وتجديد للأمل

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة وذي يزن بن هيثم يبحثان العلاقات بين البلدين خالد بن محمد بن زايد وذي يزن بن هيثم: المساحات الإبداعية تعزز روابط الإمارات وعُمان مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات حققت إنجازاً استثنائياً في تاريخ مؤتمرات الأطراف، من خلال إجماع دول الأطراف على الاتفاق التاريخي للعمل المناخي خلال COP28، والذي لا يمثل فقط نقلة نوعية في العمل المناخي العالمي، بل يجدد أمل بقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند حدود 1.

5 درجة مئوية وحماية كوكب الأرض.
وقالت معاليها: «نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على توجيهات سموه ودعمه المستمر لجعل مؤتمر الأطراف COP28 حدثاً تاريخياً أحدث تأثيراً مباشراً على حياة شعوب العالم، مدعوماً بروح العمل الجماعي، والتعددية، والشمولية، والتضامن. لقد عملنا بجد وإخلاص وبعثنا الأمل والتفاؤل للبشرية جمعاء».
وأضافت: كما أتوجه بشكر خاص لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 على قيادته وتوجيهاته، وعلى دوره الرائد في مد جسور التعاون التي عززتها دولة الإمارات مع دول العالم والتي لعبت دوراً قوياً في اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي، وحشد الموافقة على أحد عشر إعلاناً ضمن حصيلة مؤتمر الأطراف COP28 التاريخية وغير المسبوقة، بالإضافة إلى غيرها من الإنجازات التي تحققت خلال المؤتمر.
وتابعت: «كانت مهمتنا في وزارة التغير المناخي والبيئة، هي دفع العمل على مستوى الدولة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، وحشد جميع الشركاء. وعلى مدار العام الجاري، قمنا برفع الطموح المناخي وبناء الزخم نحو الأهداف ذاتها التي حققها اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي».
وأضافت: «لقد كانت الخلوة الخضراء التي أطلقناها لحشد الشراكة بين مختلف الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي، إحدى أهم الخطوات التي أدت إلى النجاح. فمن إطلاق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، إلى تقديم النسخة الثالثة من التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً - وهو التحديث الثالث الذي تقدمه دولة الإمارات في أقل من ثلاث سنوات - وإطلاق خطة التكيف الوطنية، قمنا بحشد جميع الشركاء الاستراتيجيين، والاستماع إليهم ودمج ملاحظاتهم من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة لخفض الانبعاثات وتفعيل جميع المسارات نحو مستقبل أكثر استدامة».
وأعربت عن شكرها لجميع الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والمجموعات النسائية والشباب والأطفال والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والمجتمع على دعمهم في مساعدة الإمارات على الاستعداد لهذه النسخة الاستثنائية من مؤتمر الأطراف، كما أعربت عن فخرها بمجلس صناع التغيير، والذي لعب دوراً مهماً في قيادة الحوار والتعاون وتعزيزه بين الأطراف والوفود المشاركة.
وتابعت: بصفتي مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28، فإنه من دواعي فخري أن المؤتمر وضع نظم الغذاء والزراعة والمياه ضمن أولويات أجندة الأعمال والمناقشات، مع تأييد 159 دولة لإعلان COP28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي. تمثل تلك الدول 80% من إجمالي دول العالم. 
حشد الدعم
هنأت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، على حشد الدعم العالمي حول اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي، والذي يمثل العديد من الأولويات على مستوى العالم - بما في ذلك الهدف العالمي بزيادة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة، ولأول مرة، الاتفاق على التحول من الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، وتسريع العمل خلال هذا العقد الحرج، وذلك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
واختتمت بالقول: سنواصل البناء على الزخم الذي تحقق في مؤتمر الأطراف COP28 لأننا نؤمن بالعمل والتنفيذ لضمان أن يمثل اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي نقطة تحول حقيقية للإنسانية ولأجيالنا القادمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مريم المهيري الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ اتفاق الإمارات التاریخی للعمل المناخی مؤتمر الأطراف COP28

إقرأ أيضاً:

السعودية تحدث نقلة تعليمية نوعية: الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من الصف الأول حتى التخرج

شمسان بوست / متابعات:

في خطوة استراتيجية غير مسبوقة تعكس تطلعات المملكة نحو الريادة التقنية والتعليمية، أعلن المركز الوطني للمناهج، بالتعاون مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، عن إطلاق منهج دراسي متكامل للذكاء الاصطناعي، سيتم تطبيقه في جميع مراحل التعليم العام بدءًا من العام الدراسي 2025-2026.

ويأتي هذا التوجه كمحور محوري ضمن رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ويهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي المتسارع، ويعزز من جاهزيتهم للمستقبل التكنولوجي.

المنهج الجديد لا يقتصر على الجانب النظري فحسب، بل يسعى إلى تنمية قدرات الطلاب في التفكير الابتكاري وتطوير حلول تقنية عملية منذ مراحل التعليم الأولى، مما يسهم في خلق جيل متمكن وقادر على المساهمة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي للمملكة.

وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في مسار التعليم السعودي، تعزز من تنافسية المملكة عالميًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية، وتكرّس مكانتها كقوة معرفية واعدة في الاقتصاد الرقمي العالمي.

مقالات مشابهة

  • ورشة حول دور أشجار القرم في التغير المناخي
  • السعودية تحدث نقلة تعليمية نوعية: الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من الصف الأول حتى التخرج
  • خبير: الضبعة النووية نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ودعم لأمن مصر القومي
  • تنمية الموارد الذاتية..الشباب والرياضة بالجيزة تحقق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية
  • عصام شيحة: الدولة المصرية قامت بعمل نقلة نوعية غير مسبوقة في ملف حقوق الإنسان
  • بنظام حق الانتفاع.. الشباب والرياضة بالجيزة تحقق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية
  • محافظ الغربية: مجلس مدينة المحلة الجديد نقلة نوعية في الخدمات الحكومية
  • الجامعة العربية: ما يحدث في قطاع غزة يمثل نقلة نوعية مأساوية في مستوى العنف والدمار
  • الجبل الشرقي بولاية الحمراء يشهد نقلة نوعية تؤهله للإسهام في دعم السياحة الداخلية
  • سلام: إجراء الامتحانات الرسمية هو تأكيد أن لبنان يستعيد عافيته.. وكرامي: هذه المرحلة ستُعد نقلة نوعية