تهريب الطاقة الشمسية الى سوريا وعرسال - فليطا محور الحركة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بعد الزخم الذي سجله الجيش والأجهزة الأمنية في مداهمة مخيمات النزوح وأماكن استحداث خيم وتوقيف كل السوريين الذين دخلوا خلسة ومصادرة ألواح الطاقة الشمسية ومعداتها منعا لعمليات التوطين، لوحظ تراخ واضح في الرسم البياني لهذه العمليات في مقابل حركة نشطة لتركيب الواح الطاقة الشمسية في سائر المخيمات في كافة المناطق.
وفي الوقت الذي تدحرجت فيه أسعار الواح الطاقة الشمسية ووصلت الى حدها الأدنى، بلغ سعر لوح الطاقة الشمسية قياس 545 وات 82 دولارا بعد ان كان 381 دولارا في بداية الموسم التجاري لها.
هذا الانخفاض في أسعار ألواح الطاقة فتح شهية التجار بمن فيهم المهربون الى نقل تلك الالواح ومستلزماتها الى سوريا التي تعاني من "قانون قيصر" الأميركي وتشهد طلبا كبيرا على الطاقة الشمسية ومعداتها. التهريب الى سوريا اضيف اليه نوع جديد اكثر ربحا ما دفع تجار الواح الطاقة الشمسية والبطاريات المحولات الى اعتماد التهريب سبيلا للتخلص من بضاعتهم التي بدأت تشهد ضمورا في السوق اللبنانية بعد انهيار الطلب عليها والتضخم في المحلات التجارية والمؤسسات والشركات التي تهتم بهذه السلع.
مصدر امني اكد لـ" لبنان 24" أن عمليات تهريب الواح الطاقة الشمسية عبر عرسال في اوجها ، حتى ان محلات عرسال بمجملها باتت تبيع معدات الطاقة الشمسية بالنظر الى ربحيتها ونقلها الى سوريا.
اما مصدر عسكري فلفت الى ان المهربين يعتمدون طرق تهريب متعددة من داخل الأراضي اللبنانية الى سوريا إلا ان طريقا واحدا يعتبر الانشط وهو طريق عرسال ـ فليطا السورية.
وبحسب احد تجار الطاقة الشمسية فإن أرباح التاجر اللبناني تقتصر على جزء بسيط في حين ان المهرّبين والتجار السوريين الذين يستلمون الواح الطاقة يحققون أرباحا طائلة بسبب العمولة الربحية العالية جدا التي يحققونها، حيث يشترون الالواح بسعر يقارب الـ 100$ للوح الواحد ليباع في سوريا بـ200$ وما فوق.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الواح الطاقة الشمسیة الى سوریا
إقرأ أيضاً:
بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا
صراحة نيوز – بحث الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور العاصمة دمشق، مع وزير النفط والثروة المعدنية السوري المهندس محمد البشير، آفاق التعاون في مجال مشاريع الطاقة وبخاصة الطاقة المتجددة.
وتركزت المباحثات خلال اللقاء الذي حضره القائم بأعمال السفارة الأردنية بالعاصمة دمشق باسل الكايد، حول الاستثمار بقطاع الطاقة والغاز والكهرباء والمشتقات النفطية والتعدين والاستشارات الهندسية والطاقة المتجددة، بما ينسجم مع توجهات الدولة السورية حول تنويع مصادر الطاقة لديها.
واطلع الوفد الذي ترأسه، رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، على الخطط والمشروعات التي تنوي سوريا تنفيذها بقطاع الطاقة والمياه والكهرباء وتوفير الغاز المنزلي للمواطنين.
وعبر المهندس البشير، عن شكره وتقديره للأردن كونه من أوائل الدول التي أسهمت في استضافة اللاجئين السوريين، وتوفير كل الرعاية لهم، إلى جانب إسهامه في إيصال الغاز إلى سوريا، مؤكدا أن هذه مواقف أخوية تقدر.
وبين أن الوزارة تسعى من خلال اللقاءات المستمرة مع الوفود والمستثمرين العرب والأجانب إلى توسيع الشراكات وفرص الاستثمار في سوريا، والاستفادة من الخبرات التي تمتلكها البلدان المتقدمة في مجال مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما الشركات الأردنية، حيث الفرصة متاحة لها.
وقال إن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن مؤسسات وشركات النفط السورية تمثل خطوة مهمة ستتيح تسريع عجلة تطوير القطاع وإعادة تأهيل البنية التحتية، ما يسهم في استقطاب شركات استثمارية لتأهيله وتطويره واستغلال الفرص المتوفرة.
وأوضح أن بلاده تدرس حالياً عروضاً لإنشاء مشاريع طاقة بديلة بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميغاواط، فيما ستشهد الفترة المقبلة توقيع عدد من العقود مع شركات عالمية بمجالات النفط والطاقة النظيفة والكهرباء، إلى جانب إنشاء مصفاة نفط جديدة.
بدوره، أوضح العين الحاج توفيق، أن زيارة الوفد الذي يمثل القطاع التجاري والخدمي إلى سوريا تأتي في أطار حرص القطاع الخاص على وضع رؤية جديدة لمسار علاقات البلدين الاقتصادية، ودعم اقتصاد سوريا الجديد والمشاركة بمشروعات الإعمار.
وشدد على ضرورة استفادة الشقيقة سوريا من الخبرات الأردنية بمجال إنتاج الطاقة المتجددة، مؤكدا أن توفير الطاقة المتجددة قضية مهمة لدعم الاستثمارات والأعمال وتقليل كلف الإنتاج.
وأكد أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والشركات الأردنية، بما يسهم في تطوير المشاريع الطاقية في سوريا.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس حسن الحياري، إلى استعداد المصفاة لتزويد مناطق الجنوب السوري بالمشتقات النفطية، لافتا للدور الذي لعبه الأردن لتوفير الغاز للجانب السوري وبسعر منافس.
وقدم رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، وممثلا قطاعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، والأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية بالغرفة همام حبنكة، وعضو هيئة منتدى الأعمال الهندسي المهندس فهد أبو جابر، ملاحظات تتعلق بآليات التعاون بين البلدين بمجال الطاقة والاستفادة من خبرات الشركات الأردنية العالية بمجالات الطاقة المتجددة والمياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء ومحطات الضخ.
يذكر أن زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا والذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، تنظمها غرفة تجارة الأردن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق