وجهت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة كافة عضويتها برفع الاداء بما يتوافق مع طبيعة اعمال اللجنة في ظل طوارئ الحرب بمتابعة تنفيذ المخرجات عبر خلية عمل تعمل على مدار الساعة. واستمع الاجتماع الى عدة تقارير تتعلق بوضع الخدمات في المناطق الآمنة والجهود المبذولة لاستقرارها وإستدامتها وعلى رأسها الكهرباء وتكثيف الإتصالات لاكمال صيانة الخط الناقل الرئيسي بكرري وتوفير مواد الصيانة للأعطال التي تحدث في الخطوط والمحطات.

فيما قدم مدير عام هيئة مياه الخرطوم تقريرا عن المحطات العاملة والمحطات التي تعرضت للاعتداءات وتوقت عن العمل ورهن استقرار الامداد المائي في استقرار الكهرباء وتوفير مخزون كافي من مواد التقنية وقطع الغيار لصيانة الكسورات واضاف ان الدعم الذي قدمه والي الخرطوم لقطاع المياه أسهم في معالجة الكثير من المشكلات و ادي الى إستقرار المواطنين في منازلهم. كما استعرض الاجتماع نتائج توجيهاته السابقة بتوحيد تسجيل كل الوافدين لمحلية كرري من المحليات الاخرى فيما اكملت سلطات امبدة تسجيل مواطنيها المتواجدين بالمنازل ودور الإيواء. وقرر الاجتماع اخضاع الحصر لمعايير التدقيق عبر الاستمارة الموحدة منعا لتكرار الأسماء على ان يصدر لاحقا كشفا موحدا بجميع الوافدين لمحلية كرري يتم اعتماده في توزيع الاعانات والخدمات كما وجه الاجتماع مفوضية العون الإنساني باكمال توزيع دعم برنامج الغذاء العالمي (الذرة، الزيت) في موعد اقصاه الأحد القادم. في السياق استمع الاجتماع الى تقرير عن الوضع الصحي اوضح فيه مدير عام الصحة ان وزارته ترفع تقرير اسبوعيا عن الوضع الصحي بولاية الخرطوم يتم مناقشته في اجتماع يضم وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف يتضمن موقف الامراض الوبائية الملاريا، حمى الضنك، والكوليرا، ووجد التقرير الاشادة من الاجتماع المشترك نظرا للجهود التي بذلت وادت الى خلو الولاية من الوبائيات ومع ذلك ستبدأ الخرطوم حملة لتطعيم ضد الكوليرا خلال الاسبوع القادم بمشاركة وزارة الصحة الاتحادية. فيما اشار الاجتماع الى قصور واضح في دعم مراكز غسيل الكلى العاملة بولاية الخرطوم وسداد متأخرات برنامج العلاج المجاني للطوارئ. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بولایة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الكوليرا تفتك بالسودانيين ومرضى يتلقون العلاج في الشوارع

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" الإبلاغ عن آلاف الحالات، المشتبه إصابتها بالكوليرا في السودان، مشيرة إلى تسجيل 500 حالة خلال يوم واحد في العاصمة الخرطوم وحدها، وسط أوضاع صحية متردية، حيث نشر متطوعون صورا لمصابين يفترشون الأرض ويتلقون العلاج بالمحاليل الوريدية في الشوارع وباحات المستشفيات.

ووصفت نقابة أطباء السودان الوضع بـ "الكارثي"، وعزت تدهور الأوضاع الصحية إلى التداعيات الكبيرة الناجمة عن الحرب، لكن وزير الصحة قال إنهم خصصوا غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي.

تصاعد مستمر
في حين أعلنت دوائر صحية في ولايات مثل سنار والجزيرة عن تفشي المرض في عدد من المناطق، قال عاملون في الحقل الصحي إن المرض تفشى في 7 ولايات على الأقل، مشيرين إلى أن عدد الإصابات أعلى بكثير من البيانات التي نشرتها وزارة الصحة، الخميس، والتي تحدثت فيها عن نحو 2300 إصابة.

 وأشار سليمان عمار، المنسق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم، إلى أن الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023 بالبنية التحتية الأساسية، أدت إلى زيادة كبيرة في حالات الاشتباه بالكوليرا.

ووفقا لأطباء بلا حدود، فإن هناك عدة أسباب أدت لاستمرار تفشي المرض من بينها صعوبة الحصول على مياه شرب آمنة.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرها ناشطون طوابير طويلة للسكان بأحد أحياء العاصمة للحصول على المياه حيث تشهد إمدادات الكهرباء والمياه انقطاعا واسعا في ظل تقارير تحدثت عن خروج أكثر من 60 في المئة من المحطات من الخدمة.

ومع خروج أكثر من 70 في المئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة إما كليا أو جزئيا، تعطلت إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الأساسية بشدة في أجزاء كثيرة من العاصمة الخرطوم، مما جعلها إما غير متوفرة أو باهظة التكلفة.

فرضيات أخرى
في الأثناء، رجحت مصادر طبية أن تكون الإصابات الحالية ناجمة عن تسمم كيميائي، وسط تقارير أشارت إلى تسرب دخان وغبار من مخزن للأسلحة في مدينة أم درمان الأسبوع الماضي.

وقال متطوع، فضل حجب اسمه لأسباب أمنية: "ما يحدث في أم درمان وجنوب الخرطوم من تزايد مخيف في حالات الإصابات ليس تفشيا للكوليرا، وإنما هو نتاج فعلي لتسمم ناجم عن مخلفات أسلحة كيميائية".

 وأضاف "الأعراض التي تظهر في معظم الحالات المسجلة ليست أعراض تقليدية لمرض الكوليرا، فنسبة كبيرة من المرضى يشتكون من صداع ومغص حاد دون وجود إسهال أو استفراغ".

وأكد وزير الصحة أنهم كانوا يتوقعون انتشار الكوليرا بعد عودة السكان إلى بعض المناطق في العاصمة، وتدهور الظروف البيئية وتاثيرها على مصادر المياه الصالحة للشرب.

مقالات مشابهة

  • الكوليرا تفتك بالسودانيين ومرضى يتلقون العلاج في الشوارع
  • الصحة السودانية: تسجيل مئات الإصابات بالكوليرا في الخرطوم
  • بالصور.. اجتماع اللجنة العليا لمهرجان المسرح المصري لمناقشة تفاصيل الدورة الـ 18
  • وزير الصحة السوداني يكشف عن أسباب تفشي الكوليرا بولاية الخرطوم
  • برئاسة «بن فرحان».. اللجنة الوزارية بشأن غزة تجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي
  • اللجنة العليا لمهرجان المسرح المصري تعقد اجتماعها لمناقشة تفاصيل الدورة 18
  • اجتماع برلماني لمناقشة القضايا الخاصة بقطاع الصحة
  • رفع الوعي لمكافحة المخدرات بجعلان بني بوعلي
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • منصور بن محمد: دبي تحتضن الجميع دون استثناء