تسلمت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية 2023، والمقامة حاليًا في المملكة العربية السعودية، كأس بطولة دوري أبطال إفريقيا التي توج بها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في الموسم الماضي، وكذلك قميص النادي الأهلي وعليه توقيع اللاعبين، بالإضافة إلى علم النادي الأهلي.

وحصلت اللجنة المنظمة على كأس إفريقيا وقميص الأهلي وعلم النادي، من أجل تزيين ملعب الجوهرة بهم قبل مواجهة اتحاد جدة.

وكان المهندس خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي، ورئيس بعثة الأهلي في السعودية، قد تسلم شهادة توثيق مشاركة الأهلي للمرة التاسعة في كأس العالم للأندية من وفد «فيفا» واللجنة المنظمة للبطولة.
وكانت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية بالسعودية قد عقدت اجتماعًا تنسيقيًّا لبعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي؛ لمناقشة بعض التعليمات الإدارية والفنية والتنظيمية للبطولة.

ويستعد الأهلي لمواجهة اتحاد جدة السعودي غدا الجمعة في بطولة كأس العالم للأندية 2023.

وتستضيف المملكة العربية السعودية بطولة كأس العالم للأندية، والتي انطلقت مساء يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى يوم 22 ديسمبر الجاري.

614a89fb-2f8a-4c6d-88bd-b23acffb1d5e-657aae64e03ff 52944-ae7d716e-5ac5-4f41-b7dd-8766a6e90884 75477-1ed9374f-7e6c-4697-9dd8-b7da81ff19e0 101319-2f8db275-d0b8-4c45-9ced-77cf6b189959

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كأس العالم للأندية السعودية دوري أبطال أفريقيا الأهلى خالد مرتجي کأس العالم للأندیة اللجنة المنظمة

إقرأ أيضاً:

غزة المنكوبة.. الأمطار تكشف ضعف الخيام وعجز العالم

لم تكن أمطار الأيام الماضية حدثا عابرا في قطاع غزة، بل كانت فصلا جديدا من فصول المأساة، فالخيام المهترئة لم تصمد أمام الرياح والسيول، لتتضاعف معاناة السكان الذين لم يتعافوا بعد من حرب إبادة استمرت عامين ثم خلفت خنقا وحصارا واعتداءات لا تتوقف.

الحرب التي استمرت عامين خلفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح، لكنها خلفت دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني حيث مئات الآلاف من النازحين الذين لم يكتف الاحتلال بتشريدهم بل ما زال يمنع عنهم ما يكفيهم من غذاء ودواء.

رضي النازحون الصامدون بالخيام اضطرارا لكن المنخفض الجوي "بيرون" الذي ضرب غزة بدا وكأنه يختبر صبرهم، حيث عصفت الرياح بالخيام واقتلعت ما يزيد على 27 ألف خيمة وفق بيانات المكتب الحكومي بغزة، كما أغرقت آلافا أخرى من الخيام.

وتأتي الأخبار المؤلمة من مستشفيات غزة قائلة إن 14 شخصا على الأقل قضوا نحبهم بينهم ستة أطفال توفوا بسبب البرد وانهيار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة.

بينما تأتي من الأمم المتحدة تحذيرات لا تقل إيلاما، حيث يقول تقرير للمنظمة الدولية إن 850 ألف شخص يتكدسون في 761 مخيما وموقع نزوح ما زالوا معرضين لخطر الفيضانات بشدة.

ليست كافية

وبدورها تحذر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من النازحين معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع الاحتلال دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء وحتى الأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل.

المنظمة ذاتها ألقت الضوء على جانب من المأساة مؤكدة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاومة للماء والبطانيات  الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.

واتفقت المنظمة مع مسؤولين فلسطينيين في أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.

إعلان

الخطر المحدق بسكان غزة يأتي أيضا من البحر، حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من أربعة آلاف شخص يعيشون في ما وصفتها بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.

الأم تجاهد لإصلاح الخيمة بينما يخيم الذهول على الأطفال (الفرنسية)صرخات دون صدى

كل هذه المنظمات بما فيها المنظمة الدولية الأكبر – الأمم المتحدة- والعالم لا يحرك ساكنا، والقوى الفاعلة به لا يرق قلبها لمدنيين أبرياء تتوالى عليهم الكوارث ولا يمنعهم مانع من التشبث بأرضهم وبلادهم.

هل يحتاج العالم لشهادات؟ لا بأس، هاهي وكالة الصحافة الفرنسية نقلت له صوت سعاد مسلم النازحة من منطقة بيت لاهيا من داخل خيمتها في منطقة الزوايدة حيث قالت: "كانت ليلة سوداء علينا وعلى أولادنا بسبب البرد والمطر. لم نستطيع حتى تغطية طفل، البطانيات غرقت بالمياه، لا نعرف إلى أين نذهب".

الوكالة نفسها تحكي عبر مراسلين كيف خرج شبان فلسطينيون في مخيم للنازحين بحي الزيتون يحملون المعاول، محاولين تصريف مياه الأمطار الغزيرة التي اجتاحت خيامهم.

كما رصد الوكالة طفلا يحمل غالونين فارغين ويسير حافي القدمين في الوحل محاولا تخطي مستنقعات المياه التي تشكلت، كي يجلب مياه الشرب من محطة مياه موقتة قريبة.

ربما يسأل أحدهم في جانب آخر من العالم: "ولماذا لا يستدفئون؟".. الإجابة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية عن شروق مسلم وهي نازحة من بيت لاهيا كانت تحمل طفلتها وهي تجيب قائلة: "لا نعرف ماذا نفعل، نحن غير قادرين على الخروج لإشعال النار، اذ لا يوجد حطب، وليس لدينا غاز".

دمر الاحتلال منازلهم فلاذوا بالخيام لكنها لم تصمد أمام العواصف والأمطار الغزيرة (وكالة الأناضول)صور من المأساة

هل يريدون شهادات أخرى؟ ها هي وكالة رويترز البريطانية تتكفل بتقديم المزيد، من داخل مخيم النازحين في النصيرات بوسط قطاع غزة، وتقول إن لامياه غمرت الخيام مما أدى إلى بلل المراتب والأحذية والملابس.

تابعت الوكالة الخمسيني يوسف طوطح وهو يحاول إخراج المياه باستخدام دلو، لكنه لم يجد مكانا لتصريف المياه وبدا أن محاولاته لا تحقق نجاحا يذكر.

وتنقل عنه رويترز قوله: "طوال الليل أنا والولاد على رجلينا.. إذا أنا اللي كبير مش متحمل كيف الأطفال ها دي؟".

وتجمعت أسرته حول نار صغيرة على أرض رملية قرب الخيمة، إذ أصبح طهي الطعام حتى تحديا. وقال وهو يجر مرتبة مبتلة "حتى أكلنا وشربنا إللي احنا بيستغيثونا فيه مضلش.. مضلش لا أكلنا ولا شربنا".

تقول المفوضية الأوروبية إنه يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الدولي في غزة، وتؤكد أن الوضع هناك غير قابل للاستمرار، وأن الاتحاد الأوروبي قلق إزاء الوضع في غزة.

وتقول المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن الوضع المتفاقم في غزة يستوجب تدخل المجتمع الدولي وتفعيل آليات المساءلة دون تأخير.

لكن الواقع يقول إن العالم أو بالأحرى دوله الفاعلة لا تفعل ما يكفي للمساءلة ولا حتى ما يكفي لإيجاد المأوى والغذاء لمئات الآلاف ممن شردتهم حرب إبادة استهدفتهم على مدى عامين ولم يأمنوا شرها بعد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نادين السلعاوي: إصرار لاعبات الأهلي كلمة السر في الفوز بلقب إفريقيا
  • شاهد احتفالات تتويج سيدات سلة الأهلي بلقب إفريقيا
  • الأهلي يتعاقد مع أية النادي لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة
  • صدي البلد يكشف تفاصيل حسم الأهلي للصراع القوي على لاعبة الطائرة أية النادي
  • الأهلي يواجه فيروفيارو الموزمبيقي في نهائي بطولة إفريقيا لسيدات السلة
  • قناة مفتوحة .. شاهد مباراة بيراميدز وفلامنجو البرازيلي في بطولة كأس القارات للأندية
  • غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم
  • بطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات.. الأهلي يواجه الجيش الرواندي
  • غزة المنكوبة.. الأمطار تكشف ضعف الخيام وعجز العالم
  • تأهل 20 جهة من المرحلة الأولى في هاكاثون البرمجيات الحرة