سيل من التهديدات ينهال على سفير إسرائيل بالأمم المتحدة بعد نشره رقم السنوار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لوح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، خلال مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة لوقف إطلاق النار في غزة، بصورة زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار مرفقة برقم هاتفه الشخصي، قائلا إنه هو من بيده وقف الحرب.
لكن ما لبثت حركة حماس أن ردت بنشر رقمه هو، ليتلقى بعد ذلك سلسلة من الإهانات والهجمات الشخصية والتهديدات ضد عائلته من خلال هاتفه.
وقال موقع جروزاليم بوست إن أردان تلقى سيلا من الشتائم، وخصوصا من رقم هاتف إندونيسي أطلق صاحبه تهديدات للسفير الإسرائيلي، متوعدا بأنه سيقتله ويقتل عائلته.
وبدأت إحدى الرسائل بشكل ودي تقول "مرحبا، لماذا حاولت أن تعرض ما قلت إنه رقم قائدنا"، قبل أن تتغير النغمة بسرعة قائلة "يمكننا أن نقتلك أنت وعائلتك قريبا".
وبعد عرض أردان رقم السنوار، حاول استوديو أخبار القناة 13 الإسرائيلية ليلة الثلاثاء الماضي الاتصال بالرقم.
وتولى تلك المهمة الصحفي جيل تماري، لكن يبدو، حسب قوله، أن الرقم كان إما معطلا أو أن الهاتف مغلق، حيث يتحول المتصل مباشرة للبريد الصوتي.
وأضاف تماري أنه أرسل رسالة صوتية للسنوار تقول "يحيى السنوار، إذا ما قابلتك، وهذا هو رقمك بالفعل، فسيكون من الأفضل لك أن تستسلم"، وأضاف شخص آخر "أعد الرهائن".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت قرارا، بأغلبية 153 عضوا ومعارضة 10 وامتناع 23 عن التصويت، يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلان نيويورك: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وأهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة
أكد مؤتمر حل الدولتين المنعقد بنيويورك، الاتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنياً للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.
وشدد اعلان نيويورك الذي صدر في اختتام أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية "وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد".
وأكد أن الحرب والاحتلال والتهجير القسري لن تحقق السلام ولا الأمن، وأن الحل السياسي وحده قادر على ذلك، مشددا على أن إنهاء الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة، وفقًا للقانون الدولي.
وشدد إعلان نيويورك على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية، ولا بد من عدم وجود احتلال أو حصار أو تقليص للأراضي أو تهجير قسري، وأنه بعد وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية فورًا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية. وشدد اعلان نيويورك على الالتزام بدعم الحكومة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية من خلال برامج تمويل من الشركاء الإقليميين والدوليين.
ودعا اسرائيل إلى إصدار التزام علني وواضح بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، وإلى إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين على الفور، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وأعمال الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والتخلي علنًا عن أي مشاريع ضم أو سياسات استيطان، ووضع حد لعنف المستوطنين.
وأكد الاعلان الالتزام بحشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، لمساعدتها على تعزيز قدراتها المؤسسية وتنفيذ برنامجها الإصلاحي وتحمل مسؤولياتها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعا إلى إزالة القيود المفروضة على الحركة والوصول، والإفراج الفوري عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة، ووضع إطار جديد لتحويل إيرادات المقاصة يؤدي إلى السيطرة الفلسطينية الكاملة على النظام الضريبي، فضلاً عن الدمج الكامل لفلسطين في النظام النقدي والمالي الدولي وضمان علاقات مصرفية مستدامة وطويلة الأجل.
ودعا إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والالتزام باعتماد تدابير تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين العنيفين والجهات والأفراد الذين يدعمون المستوطنات غير القانونية، وفقًا للقانون الدولي.
وأكد اعلان نيويورك أن التعايش والعلاقات الطبيعية بين شعوب المنطقة ودولها لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة.