بعد قرار «الفيدرالي الأمريكي».. هونغ كونغ تثبت سعر الفائدة عند 5.75%
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبقت سلطة النقد في هونغ كونغ سعر الفائدة الأساسي عند 5.75%، اليوم الخميس، بعد أن حافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة الخاص به، وأعطى أوضح إشارة حتى الآن على أن حملته القوية لرفع أسعار الفائدة قد انتهت.
وارتفعت تكاليف الاقتراض في هونغ كونغ في العامين الماضيين، حيث رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة لمحاربة التضخم.
بينما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المسؤولين مستعدون لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا عادت ضغوط الأسعار، فقد أشار إلى أن صناع السياسة يحوّلون تركيزهم الآن إلى موعد خفض أسعار الفائدة مع استمرار التضخم في الانخفاض نحو هدفهم البالغ 2%.
أظهرت التوقعات الفصلية أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس العام المقبل، وهي وتيرة تخفيضات أكثر حدة مما أشير إليه في سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونغ كونغ سعر الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اسعار الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمد
أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، في تصريحات مكتوبة لوكالة "رويترز"، أن أنقرة تقدم تدريبات واستشارات عسكرية للقوات المسلحة السورية وتعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية، مشدداً على أنه لا توجد حالياً خطط لسحب أو إعادة تموضع القوات التركية المنتشرة داخل الأراضي السورية. اعلان
وقال جولر إن "أولويتنا في سوريا هي الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، والقضاء على الإرهاب، وندعم دمشق في هذا المسار"، مشيراً إلى أن تركيا بدأت بتقديم الدعم العسكري عبر خدمات التدريب والمشورة، إلى جانب خطوات لتعزيز الدفاعات السورية، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأضاف الوزير التركي، الذي يتولى منصبه منذ عامين بتكليف من الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الحديث عن انسحاب أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا لا يزال سابقاً لأوانه، وأوضح أن "إعادة تقييم الوجود العسكري التركي لا يمكن أن تتم إلا بعد تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وإزالة التهديدات الإرهابية بشكل كامل، وضمان أمن حدودنا، وتحقيق عودة كريمة للنازحين السوريين".
وتسيطر تركيا حالياً على مناطق واسعة في شمال سوريا بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت بالأساس المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة "جماعات إرهابية"، وقد أقامت في تلك المناطق عشرات القواعد والنقاط العسكرية.
وعلى صعيد العلاقات الإقليمية، أشار جولر إلى أن تركيا وإسرائيل – التي نفذت مؤخراً غارات جوية على جنوب سوريا – تجريان محادثات فنية لتفادي أي صدام عسكري في الأراضي السورية، قائلاً: "تتواصل اللقاءات الفنية بهدف إنشاء آلية لفض الاشتباك ومنع الحوادث غير المرغوب فيها، فضلاً عن بناء قناة اتصال وتنسيق ميداني". لكنه شدد على أن "هذه الجهود لا تعني بأي شكل من الأشكال تطبيعاً في العلاقات".
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر مستمر بين أنقرة وتل أبيب، خاصة في أعقاب الانتقادات التركية الشديدة للهجمات الإسرائيلية على غزة منذ أواخر عام 2023، كما اتهمت تركيا الدولة العبرية مؤخراً بتقويض فرص السلام وإعادة الإعمار في سوريا من خلال عملياتها العسكرية المتكررة هناك.
وقد أثار النفوذ التركي الجديد في دمشق مخاوف إسرائيلية وهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوى الإقليمية.
وبرزت تركيا كحليف أجنبي رئيسي للحكومة السورية الجديدة، وقدمت الدعم المباشر للفصائل العسكرية التي أطاحت بنظام بشار الأسد.
وتعهدت أنقرة بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين من الحرب الأهلية، ولعبت دوراً رئيسياً الشهر الماضي في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية على دمشق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة